ويذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأسبوع الماضي أنه ليس من المستبعد أن تدعم تركيا العمليات العسكرية الدولية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
ودعا أردوغان لتأسيس منطقة آمنة "منطقة عازلة" على جانب الحدود السورية التي يمكن للقوات التركية والدولية حمايتها.
وأضافت صحيفة "صباح" التركية أن هناك 10 آلاف جندي في حالة استعداد لإتمام مهمة حماية الحدود بعد اتخاذ البرلمان التركي القرارات، لافتة إلى أنه هناك 5000 جندي احتياطي آخرين.
وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن تمتد المنطقة العازلة من 20 إلى 30 كيلومترا داخل سورية وتشمل مدينة كوباني.
هذا وقد لمحت مصادر تركية مسؤولة إلى احتمال تدخل تركي بري في سورية "في أي لحظة" ، وذلك بعد ساعات من حشد الحكومة التركية قواتها عند الحدود ونشر المزيد من الدبابات عقب سقوط عدد من قذائف الهاون داخل الأراضي التركية أسفرت عن جرح ثلاثة أشخاص.
وأكد مسؤول تركي في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء أن القوات التركية جاهزة وأن الدبابات التي نشرت يمكن أن تدخل الأراضي السورية "في أي لحظة" لحماية المواطنين الأتراك إذا ما استمر تساقط القذائف.
ويبحث البرلمان التركي اليوم مذكرة رفعتها حكومة أحمد داود أوغلو للسماح للجيش بالتدخل في سورية لحماية أمنها القومي.
وأكدت مصادر تركية رسمية للصحيفة أن أنقرة لا تزال متمسكة بشروطها للمشاركة الفعالة في الحملة الدولة الإقليمية ضد تنظيم "داعش" والتي تتعلق بالتدخل البري في سورية وإنشاء منطقة عازلة عند الحدود.
وقالت المصادر الرسمية التركية إن خطط إنشاء المنطقة العازلة موجودة ، نافية أن تكون أهدافها "استعمارية" ، لكنها أوحت بأن هذا الخيار من شأنه أن يضعف خطر تنامي قوة تنظيم "حزب العمال الكردستاني" المحظور ، وتسرب أي أسلحة ترسل إلى المقاتلين الأكراد في سورية.
ورفضت المصادر بشدة أي دور "لإرهابيين أمثال هذا التنظيم أو النظام السوري" في عملية محاربة الإرهاب ، مؤكدة أن أنقرة لن تكون على طرف واحد معهما "مهما كانت الظروف".
ويبحث البرلمان التركي اليوم مذكرة رفعتها حكومة أحمد داود أوغلو للسماح للجيش بالتدخل في سورية لحماية أمنها القومي.
وأكدت مصادر تركية رسمية للصحيفة أن أنقرة لا تزال متمسكة بشروطها للمشاركة الفعالة في الحملة الدولة الإقليمية ضد تنظيم "داعش" والتي تتعلق بالتدخل البري في سورية وإنشاء منطقة عازلة عند الحدود.
وقالت المصادر الرسمية التركية إن خطط إنشاء المنطقة العازلة موجودة ، نافية أن تكون أهدافها "استعمارية" ، لكنها أوحت بأن هذا الخيار من شأنه أن يضعف خطر تنامي قوة تنظيم "حزب العمال الكردستاني" المحظور ، وتسرب أي أسلحة ترسل إلى المقاتلين الأكراد في سورية.
ورفضت المصادر بشدة أي دور "لإرهابيين أمثال هذا التنظيم أو النظام السوري" في عملية محاربة الإرهاب ، مؤكدة أن أنقرة لن تكون على طرف واحد معهما "مهما كانت الظروف".