وقال تشاووش أوغلو:" نشعر بحزن شديد لأننا نهدر طاقتنا في الرد على معلومات مضللة يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي وأماكن مختلفة في هذه الأيام العصيبة التي نمر بها ونحتاج فيها إلى التضامن والتعاون أكثر من أي وقت آخر".
ومشيرا إلى أن انتقاد الحكومة برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان أو الوقوف معها أمر طبيعي، استدرك أن "نشر معلومات مغلوطة من أجل استفزاز الشعب ليس تصرفا بنية حسنة".
وشدد أن الزلزال أثر على سوريا أيضًا، مبينًا أن المجتمع الدولي يريد مساعدة سوريا مع تقديمه دعما قويا لتركيا.
وأضاف: "من تضرر من الزلزال هناك (سوريا) بشر، لذلك فإن بعض المساعدات تذهب إلى هناك مباشرة عبر الجو، ونفتح مجالنا الجوي لتلك الطائرات، ثانيًا، فإن مساعدات الأمم المتحدة تجتاز معبر جيلوة غوزو، باب الهوى منذ سنوات".
"تضررت الطرق والجسور في الجانب الآخر للمعبر ويتم إصلاحها حاليًا، كما يتزايد عدد الشاحنات الأممية التي تحمل مساعدات وتمر من هناك يوميًا"، أردف الوزير التركي.
وأكد أن تركيا أبلغت الأمم المتحدة والمجمع الدولي بإمكانية إدخال المساعدات الإنسانية من معبرين تحت سيطرة تركيا في ولاية كيليس.
وشدد أنه من غير الوارد فتح معابر في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "واي بي جي YPG" شمال سوريا.
وقال: "كما أن معلومات تفيد بوجود تدفق لاجئين إلى تركيا ليست صحيحة، وفتح هذه المعابر لا يعني قدوم موجة كثيفة من السوريين إلى بلدنا".
وأضاف: "لذلك فإن نشر معلومات خاطئة وكاذبة جديدة يوميًا رغم تصريحاتنا المتكررة بهذا الصدد، لا يحمل أي نوايا حسنة".
وشدد على ضرورة عدم التلاعب بعواطف الشعب، مؤكدًا أهمية التركيز على منطقة الزلزال والمتضررين جراءه.