وكانت أنقرة وموسكو، اللتان تدعمان طرفي الصراع في سورية، توصلتا عام 2018 إلى اتفاق في سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلام في إدلب.
كما شدد أردوغان على أن "الطائرات التي تقصف المدنيين في إدلب لن تستطيع التحرك بحرية كما كانت في السابق".
وقال :"إذا لحق ضرر مجددا بقواتنا، سنقصف قوات النظام السوري في كل مكان ... ولن نترك أحدا في أمان".
وأشار إلى أن "تركيا عززت وجودها العسكري في إدلب، ولن تنتظر نتائج اجتماعات لا تنتهي"، في إشارة إلى الاجتماعات المتكررة مع المسؤولين الروس.
وتحدث عن "حشود للمعارضة السورية لإخراج قوات النظام من إدلب".
وقال أردوغان إن 14 جنديا قُتلوا في إدلب وأصيب 45 آخرون.
وأشار إلى أن "النظام السوري ومن يدعمه من الروس والميليشيات الإيرانية، يستهدفون المدنيين باستمرار في إدلب، ويرتكبون مجازر ويريقون الدماء"، وذلك بهدف إخلاء المنطقة ودفع السوريين النازحين باتجاه الحدود التركية.
وقال أردوغان :"سنفعل كل ما تقتضيه الحاجة على الأرض وفي الجو دون تردد ودون توقف".
من جانبه، اتهم ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا بعدم الالتزام بالاتفاق الخاص بمحافظة ادلب المبرم عام 2018 .
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بيسكوف قوله اليوم الأربعاء إنه بموجب الاتفاق المبرم في أيلول/سبتمبر عام 2018 بين بوتين والرئيس التركي رجب طيب اردوغان، كان من المفترض أن تضمن تركيا إبعاد الجماعات الإرهابية عن إدلب بشمال غرب سورية.
وأفادت وكالة أنباء "تاس" بأن بيسكوف قال "تلك الجماعات في إدلب تشن ضربات على القوات السورية وتقوم أيضا بأعمال عدائية ضد منشآتنا العسكرية".
وفي الساق ذاته، أكدت سورية اليوم أن أي تواجد للقوات التركية على أراضيها هو تواجد غير مشروع وخرق فاضح للقانون الدولي، محملة النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التواجد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين قوله: "بعد انهيار تنظيماته الإرهابية التي يدعمها، ويسلحها، ويدربها، تحت ضربات الجيش العربي السوري، وبعد انكشاف أمره ودوره كأداة للإرهاب الدولي ودمية بيد سيده الأمريكي، يخرج علينا رأس النظام التركي بتصريحات جوفاء فارغة وممجوجة لا تصدر إلا عن شخص منفصل عن الواقع، غير فاهم لمجريات الأوضاع والأمور ولا تنم إلا عن جهل ليهدد بضرب جنود الجيش العربي السوري بعد أن تلقى ضربات موجعة لجيشه من جهة ولإرهابييه من جهة أخرى".
وأضاف المصدر "إن الجمهورية العربية السورية تؤكد مجدداً الإصرار على الاستمرار في واجباتها الوطنية والدستورية في مكافحة التنظيمات الإرهابية على كامل الجغرافيا السورية وتخليص أهلنا من نيرها بما في ذلك فتح معابر إنسانية آمنة والتي أعاقت المجموعات الإرهابية المدعومة من رأس النظام التركي خروج المدنيين عبرها لاستعمالهم دروعاً بشرية لهم".
كما شدد أردوغان على أن "الطائرات التي تقصف المدنيين في إدلب لن تستطيع التحرك بحرية كما كانت في السابق".
وقال :"إذا لحق ضرر مجددا بقواتنا، سنقصف قوات النظام السوري في كل مكان ... ولن نترك أحدا في أمان".
وأشار إلى أن "تركيا عززت وجودها العسكري في إدلب، ولن تنتظر نتائج اجتماعات لا تنتهي"، في إشارة إلى الاجتماعات المتكررة مع المسؤولين الروس.
وتحدث عن "حشود للمعارضة السورية لإخراج قوات النظام من إدلب".
وقال أردوغان إن 14 جنديا قُتلوا في إدلب وأصيب 45 آخرون.
وأشار إلى أن "النظام السوري ومن يدعمه من الروس والميليشيات الإيرانية، يستهدفون المدنيين باستمرار في إدلب، ويرتكبون مجازر ويريقون الدماء"، وذلك بهدف إخلاء المنطقة ودفع السوريين النازحين باتجاه الحدود التركية.
وقال أردوغان :"سنفعل كل ما تقتضيه الحاجة على الأرض وفي الجو دون تردد ودون توقف".
من جانبه، اتهم ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا بعدم الالتزام بالاتفاق الخاص بمحافظة ادلب المبرم عام 2018 .
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بيسكوف قوله اليوم الأربعاء إنه بموجب الاتفاق المبرم في أيلول/سبتمبر عام 2018 بين بوتين والرئيس التركي رجب طيب اردوغان، كان من المفترض أن تضمن تركيا إبعاد الجماعات الإرهابية عن إدلب بشمال غرب سورية.
وأفادت وكالة أنباء "تاس" بأن بيسكوف قال "تلك الجماعات في إدلب تشن ضربات على القوات السورية وتقوم أيضا بأعمال عدائية ضد منشآتنا العسكرية".
وفي الساق ذاته، أكدت سورية اليوم أن أي تواجد للقوات التركية على أراضيها هو تواجد غير مشروع وخرق فاضح للقانون الدولي، محملة النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التواجد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين قوله: "بعد انهيار تنظيماته الإرهابية التي يدعمها، ويسلحها، ويدربها، تحت ضربات الجيش العربي السوري، وبعد انكشاف أمره ودوره كأداة للإرهاب الدولي ودمية بيد سيده الأمريكي، يخرج علينا رأس النظام التركي بتصريحات جوفاء فارغة وممجوجة لا تصدر إلا عن شخص منفصل عن الواقع، غير فاهم لمجريات الأوضاع والأمور ولا تنم إلا عن جهل ليهدد بضرب جنود الجيش العربي السوري بعد أن تلقى ضربات موجعة لجيشه من جهة ولإرهابييه من جهة أخرى".
وأضاف المصدر "إن الجمهورية العربية السورية تؤكد مجدداً الإصرار على الاستمرار في واجباتها الوطنية والدستورية في مكافحة التنظيمات الإرهابية على كامل الجغرافيا السورية وتخليص أهلنا من نيرها بما في ذلك فتح معابر إنسانية آمنة والتي أعاقت المجموعات الإرهابية المدعومة من رأس النظام التركي خروج المدنيين عبرها لاستعمالهم دروعاً بشرية لهم".