الأسقف فالتر ميكسا أسقف مدينة أوجسبورج الألمانية
وقال المتحدث باسم الفاتيكان فيدريكو لومباردي في روما ردا على أحد الأسئلة: "البابا ليس عنده ما يقوله الآن".
وأضاف لومباردي أن البابا لا يلقي بالبيانات إلا إذا كانت رسمية ، مبينا أن تصريحاته تأتي في الوقت المناسب.
وذكرت صحيفة "دي فيلت" في عددها الذي يصدر غدا السبت في أوجسبورج استنادا إلى دوائر كنسية من روما إن الفاتيكان ستعلن قبولها الاستقالة في الثانية عشرة من ظهر الغد.
وأضافت الصحيفة أن هناك جدلا محتدما داخل الكنيسة بشأن الاتهامات الجديدة للأسقف بارتكاب اعتداءات جنسية ضد رعايا الكنيسة.
من جهتها علمت القناة الثانية بالتلفزيون الألماني من دوائر كنسية باقتراب موعد إعلان البابا قبوله للاستقالة التي تقدم بها الأسقف في وقت سابق.
وكانت الانتقادات التي صدرت ضد الأسقف ميكسا على مدى الأسابيع الماضية والتي اتهمته باستخدام العنف ضد أطفال سابقين من رعايا الكنيسة دفعته إلى تقديم استقالته في الحادي والعشرين من نيسان/أبريل الماضي.
وأعلن الادعاء العام في مدينة إنجولشتات اليوم الجمعة أنه تم فتح تحقيق أولي مع الأسقف ميكسا بهدف الحصول على معلومات أولية في الشبهات المنسوبة إليه.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية ذاتها هي التي تقدمت ببلاغ إلى الادعاء العام للتحقيق في هذه التهم.
وقال تقرير جريدة "دي فيلت" إن رؤساء الكنيسة في أوجسبورج سيعقدون اجتماعا بعد ظهر غد السبت ليختاروا مديرا بديلا للأبرشية ليقوم بإدارتها ريثما يتم انتخاب مدير جديد لها.
وكانت حركة "نحن الكنيسة" الإصلاحية الكاثوليكية طالبت الفاتيكان بسرعة البت في أمر الأسقف الألماني فالتر ميكسا، في ضوء بدء التحقيقات التمهيدية التي بدأها الادعاء الألماني ضده للاشتباه في ارتكابه اعتداءات جنسية على أطفال.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قال المتحدث باسم الحركة، كريستيان فايزنر، اليوم الجمعة في ميونيخ إنه إذا وجد ما يؤكد الاتهامات الموجهة لميكسا فإن ذلك يؤكد مجددا ضرورة أن يسارع بابا الفاتيكان، بنديكت السادس عشر، في اتخاذ قرار بشأنه. ووصف فايزنر خبر التحقيقات التمهيدية مع الأسقف ميكسا بأنه "صادم" لجميع الكاثوليك في ألمانيا.
ورأى المتحدث باسم الحركة أن قضية ميكسا لم تعد منذ وقت طويل شأنا خاصا بأبرشية أوجسبورج بل تلقي بظلالها الكثيفة على الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا ككل وأن أسقفية أوجسبورج بدأت بالفعل تشهد الكثير من حالات الخروج من الكنيسة.
وقالت صحيفة "أوجسبورجر ألجماينه" في تقريرها الذي تعتزم نشره غدا السبت إن هذه التحقيقات تتعلق بحالة وقعت عندما كان ميكسا لا يزال أسقف مدينة أيش شتيت في الفترة بين عامي 1996 و2005.
وأضاف لومباردي أن البابا لا يلقي بالبيانات إلا إذا كانت رسمية ، مبينا أن تصريحاته تأتي في الوقت المناسب.
وذكرت صحيفة "دي فيلت" في عددها الذي يصدر غدا السبت في أوجسبورج استنادا إلى دوائر كنسية من روما إن الفاتيكان ستعلن قبولها الاستقالة في الثانية عشرة من ظهر الغد.
وأضافت الصحيفة أن هناك جدلا محتدما داخل الكنيسة بشأن الاتهامات الجديدة للأسقف بارتكاب اعتداءات جنسية ضد رعايا الكنيسة.
من جهتها علمت القناة الثانية بالتلفزيون الألماني من دوائر كنسية باقتراب موعد إعلان البابا قبوله للاستقالة التي تقدم بها الأسقف في وقت سابق.
وكانت الانتقادات التي صدرت ضد الأسقف ميكسا على مدى الأسابيع الماضية والتي اتهمته باستخدام العنف ضد أطفال سابقين من رعايا الكنيسة دفعته إلى تقديم استقالته في الحادي والعشرين من نيسان/أبريل الماضي.
وأعلن الادعاء العام في مدينة إنجولشتات اليوم الجمعة أنه تم فتح تحقيق أولي مع الأسقف ميكسا بهدف الحصول على معلومات أولية في الشبهات المنسوبة إليه.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية ذاتها هي التي تقدمت ببلاغ إلى الادعاء العام للتحقيق في هذه التهم.
وقال تقرير جريدة "دي فيلت" إن رؤساء الكنيسة في أوجسبورج سيعقدون اجتماعا بعد ظهر غد السبت ليختاروا مديرا بديلا للأبرشية ليقوم بإدارتها ريثما يتم انتخاب مدير جديد لها.
وكانت حركة "نحن الكنيسة" الإصلاحية الكاثوليكية طالبت الفاتيكان بسرعة البت في أمر الأسقف الألماني فالتر ميكسا، في ضوء بدء التحقيقات التمهيدية التي بدأها الادعاء الألماني ضده للاشتباه في ارتكابه اعتداءات جنسية على أطفال.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قال المتحدث باسم الحركة، كريستيان فايزنر، اليوم الجمعة في ميونيخ إنه إذا وجد ما يؤكد الاتهامات الموجهة لميكسا فإن ذلك يؤكد مجددا ضرورة أن يسارع بابا الفاتيكان، بنديكت السادس عشر، في اتخاذ قرار بشأنه. ووصف فايزنر خبر التحقيقات التمهيدية مع الأسقف ميكسا بأنه "صادم" لجميع الكاثوليك في ألمانيا.
ورأى المتحدث باسم الحركة أن قضية ميكسا لم تعد منذ وقت طويل شأنا خاصا بأبرشية أوجسبورج بل تلقي بظلالها الكثيفة على الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا ككل وأن أسقفية أوجسبورج بدأت بالفعل تشهد الكثير من حالات الخروج من الكنيسة.
وقالت صحيفة "أوجسبورجر ألجماينه" في تقريرها الذي تعتزم نشره غدا السبت إن هذه التحقيقات تتعلق بحالة وقعت عندما كان ميكسا لا يزال أسقف مدينة أيش شتيت في الفترة بين عامي 1996 و2005.


الصفحات
سياسة








