
و افاد ناشطون حقوقيون الجمعة ان قوات الامن السورية اطلقت النار بشكل كثيف على حشود من المتظاهرين مما اسفر عن اصابة تسعة اشخاص بجروح.
وذكر عدة ناشطين ان "مظاهرات خرجت في عدة احياء من حمص اطلق فيها رجال الامن النار على المتظاهرين بغزارة" مشيرين "الى جرح تسعة اشخاص".
واوضح رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان الجرحى "وقع 4 منهم في القصور وثلاثة في الغوطة واثنين في بابا عمرو".
وبحسب الناشطين، فان مدينة حمص التي دخلتها تعزيزات امنية مشددة شهدت الجمعة عدة مظاهرات في حي الخضر وباب السباع وباب الدريب والوعر والغوطة والقصور.
واضاف الناشطون ان المتظاهرين في باب السباع دخلوا الأزقة الضيقة بعد تعرضهم لاطلاق نار غزير لافتين ايضا الى إطلاق نار غزير في الغوطة وفي الانشاءات.
كما امتد اطلاق النار من بابا عمرو باتجاه المخيم الفلسطيني القريب، وفي حي القصور حيث انفضت المظاهرة بعد القمع الشديد، بحسب الناشطين.
وكان ناشطون حقوقيون افادوا ان عدة تظاهرات سارت في العديد من المدن السورية للمطالبة باسقاط النظام بعد دعوة اطلقها ناشطون للتظاهر في "جمعة ارحل".
وحسب تأكيد الريحاوي فقد خرج عشرات الالاف في مدينة حماة مشيرا الى "تزايد اعداد المتظاهرين الذين قاموا بالتجمع في ساحة العاصي الخالية من التواجد الامني".
واشار الى "خروج نحو 15 الف متظاهر في مدينة القصير (ريف حمص) وفي مدينة قطنا (ريف دمشق) حيث شارك المئات"، لافتا الى "مشاركة نسائية في المظاهرة".
ولفت ريحاوي الى "محاولات للتظاهر في مدينة داريا (ريف دمشق) التي شهدت اعتقالات صباح اليوم قبل صلاة الجمعة"، مضيفا ان "قوات الامن انتشرت بشكل كثيف ايضا في بانياس الساحلية (غرب) وطوقت العديد من المساجد لمنع المصلين من التظاهر".
كما خرج للتظاهر المئات في مدينة الميادين (شرق) والبوكمال (شرق) وبنش وكفر نبل الواقعتين في ريف ادلب بالاضافة الى مظاهرات حاشدة في منطقة القدم والحجر الاسود ومضايا والزبداني (ريف دمشق) وفي عامودا (شمال شرق)".
ولفت الى قيام تظاهرة ضمت العشرات في حي مشروع دمر السكني على اطراف دمشق والتي فرقها رجال الامن بالقوة، كما شهدت مدينة حلب تظاهرات في احياء الاشرفية والصاخور وسيف الدولة الذي حاصرته قوات الامن واعتقلت فيه ثلاثة متظاهرين، بحسب ريحاوي.
وافاد ناشط حقوقي اخر ان "عشرات الاف المتظاهرين انطلقوا من عدة قرى في جبل الزاوية الذي يشهد عمليات عسكرية منذ عدة ايام باتجاه معرة النعمان رغم الوجود العسكري".
واشار الناشط عبد الله خليل الى "ان قوات الامن قامت باغلاق الباب على متظاهرين في الجامع الكبير في الرقة (شمال) حتى ان عناصر موالية للنظام قامت بمظاهرة تاييد لواد التظاهرة".
واضاف "كما قام عناصر موالون للنظام بتفريق مظاهرة انطلقت من جامع عمر بن الخطاب وقاموا بضرب المتظاهرين".
ولفت خليل "الى مظاهرة ضمت نحو الف شخص في مدينة الطبقة (شمال)"، مشيرا الى "عدم حدوث احتكاكات".
وياتي ذلك فيما دعا ناشطون الى متابعة التظاهر في يوم "جمعة ارحل" لمطالبة الرئيس السوري بشار الاسد بالرحيل.
ويقول الناشطون في نص دعوتهم "ما منحبك، ما منحبك، ارحل عنا انت وحزبك".
وذكر عدة ناشطين ان "مظاهرات خرجت في عدة احياء من حمص اطلق فيها رجال الامن النار على المتظاهرين بغزارة" مشيرين "الى جرح تسعة اشخاص".
واوضح رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان الجرحى "وقع 4 منهم في القصور وثلاثة في الغوطة واثنين في بابا عمرو".
وبحسب الناشطين، فان مدينة حمص التي دخلتها تعزيزات امنية مشددة شهدت الجمعة عدة مظاهرات في حي الخضر وباب السباع وباب الدريب والوعر والغوطة والقصور.
واضاف الناشطون ان المتظاهرين في باب السباع دخلوا الأزقة الضيقة بعد تعرضهم لاطلاق نار غزير لافتين ايضا الى إطلاق نار غزير في الغوطة وفي الانشاءات.
كما امتد اطلاق النار من بابا عمرو باتجاه المخيم الفلسطيني القريب، وفي حي القصور حيث انفضت المظاهرة بعد القمع الشديد، بحسب الناشطين.
وكان ناشطون حقوقيون افادوا ان عدة تظاهرات سارت في العديد من المدن السورية للمطالبة باسقاط النظام بعد دعوة اطلقها ناشطون للتظاهر في "جمعة ارحل".
وحسب تأكيد الريحاوي فقد خرج عشرات الالاف في مدينة حماة مشيرا الى "تزايد اعداد المتظاهرين الذين قاموا بالتجمع في ساحة العاصي الخالية من التواجد الامني".
واشار الى "خروج نحو 15 الف متظاهر في مدينة القصير (ريف حمص) وفي مدينة قطنا (ريف دمشق) حيث شارك المئات"، لافتا الى "مشاركة نسائية في المظاهرة".
ولفت ريحاوي الى "محاولات للتظاهر في مدينة داريا (ريف دمشق) التي شهدت اعتقالات صباح اليوم قبل صلاة الجمعة"، مضيفا ان "قوات الامن انتشرت بشكل كثيف ايضا في بانياس الساحلية (غرب) وطوقت العديد من المساجد لمنع المصلين من التظاهر".
كما خرج للتظاهر المئات في مدينة الميادين (شرق) والبوكمال (شرق) وبنش وكفر نبل الواقعتين في ريف ادلب بالاضافة الى مظاهرات حاشدة في منطقة القدم والحجر الاسود ومضايا والزبداني (ريف دمشق) وفي عامودا (شمال شرق)".
ولفت الى قيام تظاهرة ضمت العشرات في حي مشروع دمر السكني على اطراف دمشق والتي فرقها رجال الامن بالقوة، كما شهدت مدينة حلب تظاهرات في احياء الاشرفية والصاخور وسيف الدولة الذي حاصرته قوات الامن واعتقلت فيه ثلاثة متظاهرين، بحسب ريحاوي.
وافاد ناشط حقوقي اخر ان "عشرات الاف المتظاهرين انطلقوا من عدة قرى في جبل الزاوية الذي يشهد عمليات عسكرية منذ عدة ايام باتجاه معرة النعمان رغم الوجود العسكري".
واشار الناشط عبد الله خليل الى "ان قوات الامن قامت باغلاق الباب على متظاهرين في الجامع الكبير في الرقة (شمال) حتى ان عناصر موالية للنظام قامت بمظاهرة تاييد لواد التظاهرة".
واضاف "كما قام عناصر موالون للنظام بتفريق مظاهرة انطلقت من جامع عمر بن الخطاب وقاموا بضرب المتظاهرين".
ولفت خليل "الى مظاهرة ضمت نحو الف شخص في مدينة الطبقة (شمال)"، مشيرا الى "عدم حدوث احتكاكات".
وياتي ذلك فيما دعا ناشطون الى متابعة التظاهر في يوم "جمعة ارحل" لمطالبة الرئيس السوري بشار الاسد بالرحيل.
ويقول الناشطون في نص دعوتهم "ما منحبك، ما منحبك، ارحل عنا انت وحزبك".