في المقابل، استمر الجيش التركي بالدفع بتعزيزاته العسكرية إلى شمالي حلب ضمن استعدادات الجيشين التركي و”الوطني” لشنّ عملية عسكرية ضد “قسد” والتي تكرر الحديث عنها مؤخرًا بأنها تستهدف مناطق منبج وتل رفعت، بحسب شبكات محلية.
وتأتي هذه التعزيزات عقب يوم من الحديث عن موافقة النظام السوري لإرسال “أسلحة نوعية وثقيلة” إلى خطوط التماس في ريفي الرقة وحلب شمالي سوريا دعمًا لـ”قسد”، و لردع عملية تركية متوقعة.
وعن تفاصيل الاتفاق الذي دار بين “قسد” والنظام، قال المتحدث باسم “قسد”، آرام حنا، لوكالة “سبوتنيك ” الروسية، مساء الأربعاء 6 من تموز، “نظرًا للحاجة الميدانية لتعزيز قدراتنا الدفاعية بالسلاح النوعي والمدفعية إلى جانب الدبابات والمدرعات، والتي وافقت القيادة السورية على إرسالها”.
وكانت “الإدارة الذاتية” المظلة السياسية لـ”قسد” أعلنت، الأربعاء، حالة الطوارئ في مناطق نفوذها، بسبب ما وصفته بـ”التهديدات” التي تتعرض لها المنطقة من قبل تركيا.
ونص البيان الذي نُشر في الموقع الرسمي لـ”الإدارة الذاتية “، على إعلان حالة الطوارئ وإعداد خطط الطوارئ في المنطقة من قبل جميع الجهات التابعة لها المدنية منها والعسكرية، إضافة إلى وضع “جميع الإمكانيات لحماية الشعب من هجوم عدواني على مناطق شمال شرقي سوريا”.