نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش


تفريق اعتصام اكثر من 20 الف شخص في حمص طالبوا بسقوط النظام




نيقوسيا - فرقت قوات الامن السورية بالقوة اعتصاما شارك فيه الاف الاشخاص في حمص بوسط سوريا للمطالبة بسقوط النظام، على ما افاد ناشطون حقوقيون لوكالة فرانس برس الثلاثاء مشيرين الى اطلاق نار "كثيف".
وقالت ناشطة من اجل حقوق الانسان لفرانس برس في دمشق ان الاعتصام الذي بدأ مساء الاثنين تم "تفريقه بالقوة وجرى اطلاق نار كثيف" بدون ان يكون بوسعها تاكيد وقوع اصابات.


تفريق اعتصام اكثر من 20 الف شخص في حمص طالبوا بسقوط النظام
وافاد ناشطون حقوقيون اخرون في المنفى عن معلومات مماثلة لم يكن من الممكن تاكيدها من شهود على الارض بسبب قطع الاتصالات الهاتفية على ما يبدو.
وكان ناشط سياسي اعلن لفرانس برس مساء الاثنين بدء الاعتصام بمشاركة اكثر من 20 الف شخص مؤكدا انه سيتواصل حتى سقوط نظام بشار الاسد.

وقال نجاتي طيارة لفرانس برس ان "اكثر من 20 الف شخص يشاركون في الاعتصام في ساحة الساعة التي اعدنا تسميتها ساحة التحرير تيمنا بميدان القاهرة".

وميدان التحرير كان مركز الثورة المصرية التي ادت الى سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني كبارك في 11 شباط/فبراير. ومن هتافات المعتصمين "اعتصام اعتصام حتى يسقط النظام" و"حرية حرية"، بحسب المصدر.

واوضح طيارة ان المتظاهرين نصبوا خياما في الساحة وتمونوا بالطعام، مؤكدا انه "اعتصام مفتوح مستمر حتى تحقيق مطالبنا" وخصوصا ضمان الحريات والافراج عن جميع معتقلي الرأي ووقف الاعتقالات السياسية.

واضاف "انه اعتصام مفتوح مستمر حتى تحقيق مطالبنا" وهي على الاخص ضمان الحريات والافراج عن جميع معتقلي الرأي ووقف الاعتقالات السياسية.

وتابع "على هذا النظام المتسلط ان يتغير. اننا ننتظر الاصلاحات منذ 11 عاما، الشعب يريد حريته" في اشارة الى تسلم الاسد الحكم عام 2000 بعد وفاة والده حافظ الاسد. ونصب المتظاهرون خيما في الساحة واحضروا مأكولاتهم بحسب المصدر. وقال طيارة "الشباب مستعدون لمواجهة جميع الاحتمالات بما فيها الشهادة".

وشارك عشرات الالاف سابقا في تشييع سبعة متظاهرين قتلوا بالامس في حمص (160 كلم شمال دمشق) بحسب ناشطين حقوقيين. وطالب المتظاهرون بسقوط النظام وهتفوا من اجل الحرية.

واعتبرت المعارضة وعد الاسد بالغاء قانون الطوارئ في الايام المقبلة غير كاف، ودعت الى التعددية الحزبية والافراج عن المعتقلين السياسيين.

اطلقت قوات الامن السورية النار على مئات المحتجين المعتصمين في ساحة رئيسية في مدينة حمص السورية، حسب روايات شهود عيان وناشطين في مجال حقوق الانسان. وقال احد شهود العيان من حمص ان قتيلا وثلاثة جرحى على الاقل قد سقطوا بنيران قوات الامن. وقال شاهد عيان ان اطلاق الرصاص تم وقت متأخر من الليل وبكثافة شديدة وبشكل عشوائي، وان هناك عددا كبيرا من القتلى والجرحى.

واضاف شاهد عيان اخر انهم كانوا في اعتصامهم في الساحة، وكان احد المشايخ يخاطبهم ويطمئنهم ان مفاوضات تجري مع مسؤولين سوريين كبار لتنفيذ مطالبهم وان اعتصامهم شرعيا،عندما انهمر عليهم وابل الرصاص بكثافة في حدود الساعة الثانية والثانية والنصف ليلا بالتوقيت السوري المحلي.

وكان عدد كبير من ابناء مدينة حمص قد احتشدوا في ساحة الساعة الجديدة واقاموا خيمة عزاء كبيرة في الساحة، ورددوا هتافات معادية للحكومة والرئيس بشار الأسد. بينما تواصلت المظاهرات والاحتجاجات الاثنين في مدن سورية اخرى امثال درعا واللاذقية.

وكانت الولايات المتحدة دعت الرئيس السوري بشار الاسد إلى التعامل مع "طموحات شعبه المشروعة"، في وقت اتهمت فيه السلطات السورية "مجموعات سلفية" بقيادة "تمرد مسلح" في البلاد.

وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده لا تعمل على تقويض النظام السوري، لكنه أضاف إن الرئيس الاسد "يحتاج أن يتعاطى مع طموحات شعبه المشروعة".

واشار تونر في مؤتمر صحفي في واشنطن إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز الديمقراطية في سورية، مضيفا أن "الحكومة السورية تعتبر هذا النوع من المساعدة بمثابة تهديد".

وفي موضوع متصل، عبر مسؤول في الخارجية الأمريكية عن اعتراض واشنطن على ترشح سورية لعضوية مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة. ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن مسؤول في الوزارة قوله إن إدارة الرئيس أوباما تعتقد أن "من غير الملائم" انتخاب سورية لعضوية المجلس.
مجموعات سلفية

في هذه الاثناء اتهمت وزارة الداخلية السورية "مجموعات سلفية" بقيادة "تمرد مسلح"، في إشارة إلى المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها سورية خلال الأسابيع الماضية. ويعد هذا الاتهام الأول من نوعه الذي توجهه الحكومة السورية لجهة بعينها بالوقوف وراء تلك الأحداث التي أدت لمقتل أكثر من 200 شخص خلال شهر ونصف.

وخص بيان وزارة الداخلية مدينتي حمص وبانياس بالإسم، مشيرا إلى أن بعض أفراد "تنظيمات سلفية" طالبوا بإقامة "إمارات سلفية" ودعوا إلى التمرد المسلح. واعلنت الوزارة مقتل ضابط وثلاثة من أقاربه على يد من سمتهم "مجموعات إجرامية مسلحة".

وكان آلاف المتظاهرين السوريين تجمعوا وسط مدينة حمص، عقب دفن سبعة من سكان المدينة قتلوا في تظاهرات الاحد. وفي درعا شارك عشرات المحامين في مظاهرة منددة بالحكومة السورية.أما مدينة جسر الشغور في شمال البلاد، فقد شهدت مظاهرة قوامها 1500 شخص.

وافادت الأنباء بإندلاع مظاهرات في مدينة اللاذقية الساحلية، التي صارت تشهد احتجاجات يومية.

ا ف ب - بي بي سي
الثلاثاء 19 أبريل 2011