ونسبت الوكالة المذكورة إلى مصدر قضائي قوله بأن النيابة العامة وجهت لهؤلاء الأشخاص الموقوفين تهم "تكوين عصابة إجرامية من أجل التخطيط لأعمال إرهابية، في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، ومحاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقرونة بجناية السرقة الموصوفة، والانتماء لجماعة دينية محظورة، وجمع وتقديم وتدبير أموال من أجل استخدامها في الهجرة السرية لشخص متورط في تنظيم إرهابي مع حالة العود."
يذكر أن المصالح الأمنية المغربية كانت قد تمكنت مؤخرا من تفكيك شبكة "إرهابية" لها صلة بـ"تنظيم القاعدة" وجد بحوزة أفرادها سلاح ناري وذخيرة، "كانوا يستعدون للقيام بأعمال تخريبية داخل الوطن خاصة ضد أجهزة أمنية ومصالح خارجية بالمغرب."
وحسب المصدر نفسه فإن أفراد هذه الخلية كانت تربطهم علاقات بنشطاء "تنظيم القاعدة"، وكانوا وراء إرسال نشطاء مغاربة إلى أفغانستان والعراق والصومال والشريط الساحلي الصحرواي.
وتوقع ذات المصدر أن يكون أفراد هذه الخلية قد أحيلوا على رئيس الغرفة الأولى للتحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بمدينة سلا، المجاورة للرباط.
وجاء تفكيك هاتين الشبكتين أياما قليلة قبل حلول ذكرى التفجيرات الإرهابية التي اهتزت لها الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للبلاد، يوم 16ماي 2003 وأسفرت عن وقوع ضحايا وخسائر بشرية ومادية، وأثارت استنكار جميع المواطنين، الذين نددوا يومها بهمجية هذه الاعتداءات، من خلال المظاهرات والاعتصامات التي توجت بالمسيرة المليونية الكبرى عبر شوارع مدينة الدار البيضاء يوم25ماي 2003.
ومنذ ذلك الحين يواصل المغرب معركته ضد الإرهاب،وهي المعركة التي قال عنها العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطاب له يوم 29ماي من نفس تلك السنة،إن كسب هذه المعركة سيتم بفضل "استراتيجيتنا الشمولية المتكاملة الأبعاد بما فيها الجانب السياسي والمؤسسي والأمني، المتسم بالفعالية والحزم، في إطار الديمقراطية وسيادة القانون. والجانب الاقتصادي والاجتماعي، الذي يتوخى تحرير المبادرات وتعبئة كل الطاقات، لخدمة التنمية والتضامن. والجانب الديني والتربوي والثقافي والإعلامي، لتكوين وتربية المواطن، على فضائل الانفتاح والحداثة والعقلانية، والجد في العمل والاستقامة، والاعتدال والتسامح."
إلى ذلك،من المقرر أن تواصل غرفة الجنايات الاستئنافية يوم الجمعة سابع ماي بمدينة سلا النظر في ملف خلية عبد القادر بليرج الذي يتابع فيه 35 متهما صدرت في حقهم،أحكام ابتدائية في شهريوليوز الماضي، تراوحت بين المؤبد وسنة موقوفة التنفيذ،بشبهة "المس بسلامة أمن الدولة الداخلي والقتل العمد."
يذكر أن المصالح الأمنية المغربية كانت قد تمكنت مؤخرا من تفكيك شبكة "إرهابية" لها صلة بـ"تنظيم القاعدة" وجد بحوزة أفرادها سلاح ناري وذخيرة، "كانوا يستعدون للقيام بأعمال تخريبية داخل الوطن خاصة ضد أجهزة أمنية ومصالح خارجية بالمغرب."
وحسب المصدر نفسه فإن أفراد هذه الخلية كانت تربطهم علاقات بنشطاء "تنظيم القاعدة"، وكانوا وراء إرسال نشطاء مغاربة إلى أفغانستان والعراق والصومال والشريط الساحلي الصحرواي.
وتوقع ذات المصدر أن يكون أفراد هذه الخلية قد أحيلوا على رئيس الغرفة الأولى للتحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بمدينة سلا، المجاورة للرباط.
وجاء تفكيك هاتين الشبكتين أياما قليلة قبل حلول ذكرى التفجيرات الإرهابية التي اهتزت لها الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للبلاد، يوم 16ماي 2003 وأسفرت عن وقوع ضحايا وخسائر بشرية ومادية، وأثارت استنكار جميع المواطنين، الذين نددوا يومها بهمجية هذه الاعتداءات، من خلال المظاهرات والاعتصامات التي توجت بالمسيرة المليونية الكبرى عبر شوارع مدينة الدار البيضاء يوم25ماي 2003.
ومنذ ذلك الحين يواصل المغرب معركته ضد الإرهاب،وهي المعركة التي قال عنها العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطاب له يوم 29ماي من نفس تلك السنة،إن كسب هذه المعركة سيتم بفضل "استراتيجيتنا الشمولية المتكاملة الأبعاد بما فيها الجانب السياسي والمؤسسي والأمني، المتسم بالفعالية والحزم، في إطار الديمقراطية وسيادة القانون. والجانب الاقتصادي والاجتماعي، الذي يتوخى تحرير المبادرات وتعبئة كل الطاقات، لخدمة التنمية والتضامن. والجانب الديني والتربوي والثقافي والإعلامي، لتكوين وتربية المواطن، على فضائل الانفتاح والحداثة والعقلانية، والجد في العمل والاستقامة، والاعتدال والتسامح."
إلى ذلك،من المقرر أن تواصل غرفة الجنايات الاستئنافية يوم الجمعة سابع ماي بمدينة سلا النظر في ملف خلية عبد القادر بليرج الذي يتابع فيه 35 متهما صدرت في حقهم،أحكام ابتدائية في شهريوليوز الماضي، تراوحت بين المؤبد وسنة موقوفة التنفيذ،بشبهة "المس بسلامة أمن الدولة الداخلي والقتل العمد."


الصفحات
سياسة








