نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


تفكيك مجموعة إرهابية تنشط بالعاصمة الجزائرية من بين عناصرها امرأة خمسينية




الجزائر –انشراح سعدي - تمكنت عناصر فرقة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمقاطعة الدار البيضاء بالجزائر العاصمة ، من تفكيك مجموعة إرهابية تتكون من ثمانية عناصر من بينهم امرأة وعلى رأسها الإرهابي المكنى أبو عصام ،الذي كان مطاردا منذ خمس سنوات من قبل مصالح الأمن لتورطه في قضايا تموين وتجنيد عناصر جديدة لصالح المجموعات الإرهابية بولايتي بومرداس الواقعة شرق العاصمة وتيزي وزو بمنطقة القبائل الكبرى.


اجراءات امنية مشددة بالعاصمة الجزائرية
اجراءات امنية مشددة بالعاصمة الجزائرية
جاءت عملية التوقيف بعد المعلومات التي حصلت عليها فرقة مكافحة الإرهاب بالدار البيضاء مفادها أن مجموعة مسلحة تنشط بالتنسيق مع الجماعات الإرهابية المنضوية تحت لواء المنطقة الثانية،وعلى إثر ذلك باشرت المصلحة المعنية بالتحريات التي قادت إلى تفكيك الخلية الإرهابية.

وكشفت مصادر اعلامية وامنية جزائرية توصف بالمطلعة أن المجموعة المتكونة من أكثـر من 08 أفراد ينحدرون من مناطق مختلفة بالعاصمة كالحميز والقبة وقريدي وبرج الكيفان في حين يقطن أحد أفراد المجموعة المسلحة ببلدية رأس العيون في ولاية باتنة500كلم شرق الجزائر، وتتراوح أعمارهم بين 25 سنة و49 سنة، غير أن الملفت للانتباه في حين تبلغ المرأة الوحيدة في المجموعة 49 سنة .

وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر فرقة مكافحة الإرهاب نجحت في توقيف الأشخاص المتورطين في قضايا تخص دعم الإرهاب والقيام بعمليات مسلحة على مستوى عدد من أحياء العاصمة، بعد معلومات توصلت إليها المصلحة بالدار البيضاء تم على إثـرها مباشرة عملية التوقيف بالتعاون مع مصالح أمنية أخرى كالدرك الوطني بالرغاية ومديرية الأمن الولائي بباتنة. وتوصلت تحقيقات عناصر الأمن مع الموقوفين، إلى أن الموقوفين كانوا يعملون بالتعاون مع أحد الإرهابيين المبحوث عنه منذ أكثـر من 05 سنوات في توفير الدعم والإسناد للجماعات الإرهابية، بالأموال التي تقوم بسلبها، وكذا فوائد مبيعات المسروقات التي كانت تسطو عليها عن طريق تنفيذ عمليات مسلحة بالقتل والتصفية الجسدية وسط أحياء العاصمة الراقية. وأضاف المصدر ذاته أن تحريات أعوان الشعبة كشفوا أن نشاط عمليات المجموعة المسلحة تعدد، حيث شمل مناطق مختلفة بالعاصمة دون أن يتم القبض عليهم منذ فترة قاربت السنة.

وحسب مصالح الأمن فإن أفراد المجموعة المسلحة كانوا يقومون بعملياتهم خلال الليل على مستوى بعض الأحياء الراقية في بلديات القبة وباب الزوار باستعمال مركبات يتم استئجارها من وكالات لكراء السيارات بالعاصمة، وبعدها يقوم أفراد المجموعة باستغلالها في الاعتداءات الإرهابية التي طالت عددا من المواطنين والمسؤولين بوسط العاصمة.

وأوضح الموقوفون الثمانية في تصريحاتهم أن اختيار الضحايا ومكان العملية كان بعد تخطيط العنصر الرئيس في القضية، وهو الإرهابي المطارد أبو عاصم إبراهيم الذي كان يستعين في تنقله بين أماكن مختلفة في العاصمة بوثائق صادرة ومصادق عليها من مؤسسات رسمية ببلدية الدار البيضاء، حيث حملت بطاقة التعريف اسم شخص آخر لا وجود له في الواقع، وكانت هذه البطاقة تحمل ترقيم 2276/2009

وأثناء تحريات مصالح الأمن اكتشفت هذه الأخيرة أن الوسائل المستعملة في عمليات السطو والقتل هي مسدس آلي عيار 09 ملم تم استرجاع بعض القطع منها بإحدى المناطق الجبلية بولاية باتنة، وقالت نفس المصادر أن الإرهابي المطارد أبو عاصم تمكن رفقة العناصر الأخرى من القيام بالعديد من العمليات وتحويل عائداتها إلى المجموعات الإرهابية بكل من ولايتي تيزي وزو وبومرداس، حيث شملت أهم عملياتهم سرقة سيارات من النوع الفخم بأحياء الليدو وبئر خادم وباب الزوار والقبة، وبعد بيع المركبات المسروقة يقوم أبو عاصم بتوجيهها إلى جهات لم يكشف عنها بعد، لتقوم بعدها بتحويلها إلى الإرهابيين بولايتي بومرداس وتيزي وزو.

انشراح سعدي
الاربعاء 9 ديسمبر 2009