الرئيس المصري حسني مبارك
وقالت المصادر ، التي طلبت عدم ذكر اسمها ، في تصريح لصحيفة "الدار" الكويتية نشرته اليوم إن من ضمن القضايا الحيوية التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها بين الرئيس حسني مبارك والوفد الأمريكي في شرم الشيخ أمس الأول ، الاتفاق على أول خطوة برفع الحصار الإسرائيلي عن مناطق غزة بشكل تدريجي ، حيث تعهدت الولايات المتحدة ومصر بعودة الأوضاع بشأن المعابر والحدود كما كانت عليه ، وعودة فرق المراقبين من دول الاتحاد الأوروبي وبحراسة قوات أمن فلسطينية ، تتولى مصر حاليا الاتفاق بشأنها مع السلطة الفلسطينية وحركة حماس ، بحيث تعود المعابر كما كانت عليه قبل سيطرة حماس على القطاع.
وأضافت المصادر أن الجانب المصري أبلغ بايدن رسالة تحذير واضحة للإدارة الأمريكية في قضية شن حرب ضد إيران في المرحلة المقبلة ، نظرا للخطورة التي ستحل بالمنطقة وحالة الدمار والفوضى التي ستضرب كل دول المنطقة ، وفي مقدمتها دول الخليج ثم بقية دول الإقليم ، حيث نصحت القاهرة بايدن بضرورة حل أي خلافات أو تطورات مع إيران عبر الحوار السياسي والدبلوماسي ، عبر وسطاء دوليين أو في المنطقة والتخلي عن فكرة الحرب مطلقا.
وأشارت المصادر نفسها الى أن الجانب المصري أبلغ نائب الرئيس الأمريكي بضرورة تدخل واشنطن للضغط على إسرائيل لمنع أي عمل عسكري أو تهديد ضد سورية أو لبنان وحزب الله ، باعتبار أن مثل هذا الأمر سيشعل حربا موسعة على أكثر من جبهة عربية واقليمية في وقت واحد ، وضرورة تدخل واشنطن لضبط إسرائيل بأي وسيلة مع ضرورة قيام واشنطن بخطوات ملموسة وعاجلة لتحسين العلاقات مع سوريا ، وتحريك ملف المفاوضات السورية الإسرائيلية برعاية واحتضان أمريكيين ، بشكل مواز للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة ، أو حتى المباشرة في مرحلة لاحقة ، باعتبار أن هذا مقياس النجاح الأمريكي الكامل في سلام الشرق الأوسط.
وأضافت المصادر أن الجانب المصري أبلغ بايدن رسالة تحذير واضحة للإدارة الأمريكية في قضية شن حرب ضد إيران في المرحلة المقبلة ، نظرا للخطورة التي ستحل بالمنطقة وحالة الدمار والفوضى التي ستضرب كل دول المنطقة ، وفي مقدمتها دول الخليج ثم بقية دول الإقليم ، حيث نصحت القاهرة بايدن بضرورة حل أي خلافات أو تطورات مع إيران عبر الحوار السياسي والدبلوماسي ، عبر وسطاء دوليين أو في المنطقة والتخلي عن فكرة الحرب مطلقا.
وأشارت المصادر نفسها الى أن الجانب المصري أبلغ نائب الرئيس الأمريكي بضرورة تدخل واشنطن للضغط على إسرائيل لمنع أي عمل عسكري أو تهديد ضد سورية أو لبنان وحزب الله ، باعتبار أن مثل هذا الأمر سيشعل حربا موسعة على أكثر من جبهة عربية واقليمية في وقت واحد ، وضرورة تدخل واشنطن لضبط إسرائيل بأي وسيلة مع ضرورة قيام واشنطن بخطوات ملموسة وعاجلة لتحسين العلاقات مع سوريا ، وتحريك ملف المفاوضات السورية الإسرائيلية برعاية واحتضان أمريكيين ، بشكل مواز للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة ، أو حتى المباشرة في مرحلة لاحقة ، باعتبار أن هذا مقياس النجاح الأمريكي الكامل في سلام الشرق الأوسط.