ولفت التقرير الذي اصدرته وزارة الخارجية الاميركية الى "ان اداء الحكومة السيء في مجال حقوق الانسان ازداد سوءا خلال العام وخصوصا بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في حزيران/يونيو".
واشار التقرير الى نقص في حق التعبير وحق التجمع والى غياب اجراءات قضائية موثوقة وكذلك الى "تقييد شديد" من قبل حكومة الرئيس المحافظ المتشدد محمود احمدي نجاد ل"حق الافراد في تغيير الحكومة سلميا من خلال انتخابات حرة ونزيهة"
وكانت ادارة الرئيس باراك اوباما اعتبرت قبل عام في تقرير سابق ان اوضاع حقوق الانسان في ايران تدهورت في العام 2008.
كما اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الخميس ان سجل الصين في مجال حقوق الانسان لا يزال سيئا وقد تدهور في بعض المناطق لا سيما في تشينجيانغ، الاقليم المسلم في شمال غرب البلاد الذي شهد السنة الماضية مواجهات اتنية.
وقالت الوزارة في تقريرها السنوي حول وضع حقوق الانسان في العالم ان "اداء السلطات في مجال حقوق الانسان يبقى سيئا وقد تدهور في بعض المناطق".
واضافت ان بكين "كثفت قمعها الشديد على الصعيدين الثقافي والديني" للاقليات الاتنية في تشينجيانغ الذي شهد اعمال عنف في صيف 2009 بين الاويغور، الاتنية المسلمة الناطقة بالتركية، واتنية الهان التي تشكل غالبية في الصين.
وتابع التقرير انه في مجمل انحاء البلاد "تزايد اعتقال وقمع الناشطين في مجال حقوق الانسان". واضاف ان "المحامين والمكاتب القانونية التي دافعت عن قضايا تعتبرها السلطات حساسة تعرضوا لمضايقة او اغلاق".
و عبرت الحكومة الاميركية في تقريرها السنوي حول وضع حقوق الانسان في العالم عن قلقها ازاء ازدياد "معاداة السامية" في العالم عام 2009 واتخاذها اشكالا جديدة.
وجاء في التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الاميركية ان "الاشكال التقليدية والجديدة لمعاداة السامية واصلت التزايد وبلغت ذروتها خلال النزاع في غزة في شتاء 2008-2009".
واضاف التقرير ان "معاداة السامية استمرت في المجتمع في اوروبا واميركا اللاتينية واماكن اخرى وفي غالب الاحيان رغم جهود السلطات العامة لمكافحة المشكلة".
وصنفت وزارة الخارجية في فئة الاشكال الجديدة لمعاداة السامية "انتقاد الصهيونية والسياسة الاسرائيلية الذي اجتاز "الخط الاصفر" ليصل الى تشويه صورة كل اليهود".
واضاف ان بعض الحكومات "غذت معاداة السامية" لا سيما ايران في حين ان "برنامجا تلفزيونا مصريا مجد المحرقة".
و اعتبر التقرير ان التفرقة بحق المسلمين كانت مثيرة للقلق في العام 2009 في اوروبا وخصوصا في سويسرا بعد قضية حظر بناء المآذن.
واشار التقرير السنوي لوزارة الخارجية الاميركية حول وضع حقوق الانسان في العالم الى "امثلة ملحوظة على تفرقة ومضايقة في عدة دول تحترم بشكل عام حقوق الانسان".
وجاء في التقرير ان "التفرقة بحق المسلمين في اوروبا شكلت قلقا متزايدا" قبل الاشارة الى التعديل الدستوري في سويسرا الذي حظر بناء مآذن.
وكان السويسرون وافقوا في استفتاء في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بنسبة 57,5% على تعديل دستوري يحظر بناء مآذن جديدة ما اثار بلبلة في العالم لا سيما في الدول الاسلامية.
واشار التقرير الى نقص في حق التعبير وحق التجمع والى غياب اجراءات قضائية موثوقة وكذلك الى "تقييد شديد" من قبل حكومة الرئيس المحافظ المتشدد محمود احمدي نجاد ل"حق الافراد في تغيير الحكومة سلميا من خلال انتخابات حرة ونزيهة"
وكانت ادارة الرئيس باراك اوباما اعتبرت قبل عام في تقرير سابق ان اوضاع حقوق الانسان في ايران تدهورت في العام 2008.
كما اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الخميس ان سجل الصين في مجال حقوق الانسان لا يزال سيئا وقد تدهور في بعض المناطق لا سيما في تشينجيانغ، الاقليم المسلم في شمال غرب البلاد الذي شهد السنة الماضية مواجهات اتنية.
وقالت الوزارة في تقريرها السنوي حول وضع حقوق الانسان في العالم ان "اداء السلطات في مجال حقوق الانسان يبقى سيئا وقد تدهور في بعض المناطق".
واضافت ان بكين "كثفت قمعها الشديد على الصعيدين الثقافي والديني" للاقليات الاتنية في تشينجيانغ الذي شهد اعمال عنف في صيف 2009 بين الاويغور، الاتنية المسلمة الناطقة بالتركية، واتنية الهان التي تشكل غالبية في الصين.
وتابع التقرير انه في مجمل انحاء البلاد "تزايد اعتقال وقمع الناشطين في مجال حقوق الانسان". واضاف ان "المحامين والمكاتب القانونية التي دافعت عن قضايا تعتبرها السلطات حساسة تعرضوا لمضايقة او اغلاق".
و عبرت الحكومة الاميركية في تقريرها السنوي حول وضع حقوق الانسان في العالم عن قلقها ازاء ازدياد "معاداة السامية" في العالم عام 2009 واتخاذها اشكالا جديدة.
وجاء في التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الاميركية ان "الاشكال التقليدية والجديدة لمعاداة السامية واصلت التزايد وبلغت ذروتها خلال النزاع في غزة في شتاء 2008-2009".
واضاف التقرير ان "معاداة السامية استمرت في المجتمع في اوروبا واميركا اللاتينية واماكن اخرى وفي غالب الاحيان رغم جهود السلطات العامة لمكافحة المشكلة".
وصنفت وزارة الخارجية في فئة الاشكال الجديدة لمعاداة السامية "انتقاد الصهيونية والسياسة الاسرائيلية الذي اجتاز "الخط الاصفر" ليصل الى تشويه صورة كل اليهود".
واضاف ان بعض الحكومات "غذت معاداة السامية" لا سيما ايران في حين ان "برنامجا تلفزيونا مصريا مجد المحرقة".
و اعتبر التقرير ان التفرقة بحق المسلمين كانت مثيرة للقلق في العام 2009 في اوروبا وخصوصا في سويسرا بعد قضية حظر بناء المآذن.
واشار التقرير السنوي لوزارة الخارجية الاميركية حول وضع حقوق الانسان في العالم الى "امثلة ملحوظة على تفرقة ومضايقة في عدة دول تحترم بشكل عام حقوق الانسان".
وجاء في التقرير ان "التفرقة بحق المسلمين في اوروبا شكلت قلقا متزايدا" قبل الاشارة الى التعديل الدستوري في سويسرا الذي حظر بناء مآذن.
وكان السويسرون وافقوا في استفتاء في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بنسبة 57,5% على تعديل دستوري يحظر بناء مآذن جديدة ما اثار بلبلة في العالم لا سيما في الدول الاسلامية.