جماعات مسلحة عراقية
ويؤكد مسؤولون وخبراء في المشهد الأمني في المحافظة أن التنظيمات المسلحة باتت تتبع استراتيجية الحرب النفسية من أجل ضمان صمت الأهالي وعدم تعاونهم مع الأجهزة الأمنية، واصفين ذلك بأنه استراتيجية خطرة فيما لو تمكنت الجماعات المسلحة من فرضها.
وقال ضابط برتبة رائد في شرطة بلدة السعدية (60 كم) شمال شرق بعقوبة مركز المحافظة إن الجماعات المسلحة بدأت بتطبيق استراتيجية تكميم الافواه للاهالي عبر عمليات اجرامية تزداد فيها معدلات البطش والتمثيل بجثث الضحايا، إضافة إلى توزيع منشورات قرب جثث الضحايا تؤكد أن أي شخص يخالف تعليمات الجماعات المسلحة سينال نفس العقاب.
وأضاف أن الجماعات المسلحة اذا ما نجحت في مبتغاها في تكميم افواه الاهالي وزرعت الخوف في انفسهم، فان عملية التعاون مع الاجهزة الامنية ستكون صعبة، وبالتالي اتساع مساحة تنقل الجماعات المسلحة وارتفاع وتيرة الخروقات الامنية بسبب صمت وخوف الاهالي.
إلى ذلك، قال جهاد البكري خبير بالشئون الامنية إن الحرب النفسية اطار اتبعته الجماعات المسلحة منذ سنوات في اغلب مناطق المحافظة، واسهم في اعطاء دفعة قوية كانت وراء هيمنة القاعدة وحلفائها على اغلب مناطق بعقوبة خلال عامي 2006 - 2007، مبينا أن القوات الامنية العراقية نجحت عندما كسرت حاجز الخوف والرعب الذي بنته القاعدة ضمن استراتيجية الحرب النفسية.
وتابع أن تنظيم القاعدة بدأ باعادة بناء استراتيجية الحرب النفسية عبر عمليات اجرامية تستهدف الابرياء، منبها من خطورة هذا الموقف قائلا "إن الامر لابد أن يؤخذ بنظر الاعتبار وبخلافه ستكون الانباء عن المشهد الامني غير سارة لان المزيد من الابرياء سيقتلون بسبب صمت الاهالي وعدم التعاون مع الاجهزة الامنية، وهذا ما تسعى اليه القاعدة".
من جانبه، قال أحمد الزركوشي مدير ناحية السعدية (60 كم) شمال بعقوبة (أعلى مسئول إداري في البلدة) "إن الجماعات المسلحة عمدت أخيرا إلى استخدام اساليب ارهابية، والمتمثلة بقتل ابرياء بطرق بشعة لاعطاء رسائل للرأي العام تظهر وجودها وتبرز نشاطها، وبالتالي زرع الخوف والرعب في قلوب الاهالي لمنعهم من التعاون مع الاجهزة الامنية
وقال ضابط برتبة رائد في شرطة بلدة السعدية (60 كم) شمال شرق بعقوبة مركز المحافظة إن الجماعات المسلحة بدأت بتطبيق استراتيجية تكميم الافواه للاهالي عبر عمليات اجرامية تزداد فيها معدلات البطش والتمثيل بجثث الضحايا، إضافة إلى توزيع منشورات قرب جثث الضحايا تؤكد أن أي شخص يخالف تعليمات الجماعات المسلحة سينال نفس العقاب.
وأضاف أن الجماعات المسلحة اذا ما نجحت في مبتغاها في تكميم افواه الاهالي وزرعت الخوف في انفسهم، فان عملية التعاون مع الاجهزة الامنية ستكون صعبة، وبالتالي اتساع مساحة تنقل الجماعات المسلحة وارتفاع وتيرة الخروقات الامنية بسبب صمت وخوف الاهالي.
إلى ذلك، قال جهاد البكري خبير بالشئون الامنية إن الحرب النفسية اطار اتبعته الجماعات المسلحة منذ سنوات في اغلب مناطق المحافظة، واسهم في اعطاء دفعة قوية كانت وراء هيمنة القاعدة وحلفائها على اغلب مناطق بعقوبة خلال عامي 2006 - 2007، مبينا أن القوات الامنية العراقية نجحت عندما كسرت حاجز الخوف والرعب الذي بنته القاعدة ضمن استراتيجية الحرب النفسية.
وتابع أن تنظيم القاعدة بدأ باعادة بناء استراتيجية الحرب النفسية عبر عمليات اجرامية تستهدف الابرياء، منبها من خطورة هذا الموقف قائلا "إن الامر لابد أن يؤخذ بنظر الاعتبار وبخلافه ستكون الانباء عن المشهد الامني غير سارة لان المزيد من الابرياء سيقتلون بسبب صمت الاهالي وعدم التعاون مع الاجهزة الامنية، وهذا ما تسعى اليه القاعدة".
من جانبه، قال أحمد الزركوشي مدير ناحية السعدية (60 كم) شمال بعقوبة (أعلى مسئول إداري في البلدة) "إن الجماعات المسلحة عمدت أخيرا إلى استخدام اساليب ارهابية، والمتمثلة بقتل ابرياء بطرق بشعة لاعطاء رسائل للرأي العام تظهر وجودها وتبرز نشاطها، وبالتالي زرع الخوف والرعب في قلوب الاهالي لمنعهم من التعاون مع الاجهزة الامنية


الصفحات
سياسة








