نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


تهديدات ايرانية لمرسي كانت وراء إعادة القائم بالاعمال المصري الى سورية




الكويت - كشفت مصادر مصرية رفيعة المستوى عن ضغوط إيرانية مورست على نظام الرئيس المصري محمد مرسي من أجل استئناف العلاقات بين القاهرة ودمشق .


تهديدات ايرانية لمرسي كانت وراء إعادة القائم بالاعمال المصري الى سورية
وقالت المصادر لصحيفة "الجريدة" الكويتية الصادرة اليوم السبت إن هذه الضغوط اسفرت عن استئناف القائم بأعمال السفير المصري في دمشق علاء عبدالعزيز مهام عمله، بعد وصوله إلى سورية.

واضافت المصادر ان الضغوط جاءت في صورة تهديد صريح بأنه إذا لم تتراجع مصر عن موقفها المعارض لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، فستسرب طهران شريطاً موثقاً بالصوت يكشف مساعدة كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" و"حزب الله" اللبناني لـ"الإخوان المسلمين" أثناء أحداث الثورة المصرية في كانون ثان/ يناير 2011.

وكشفت المصادر أن زيارة كل من مستشار رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية عصام الحداد ورئيس ديوان رئيس الجمهورية رفاعة الطهطاوي لطهران في نهاية نيسان /أبريل الماضي، حملت إنذاراً صريحاً من طهران لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر بأنه إذا لم تتراجع مصر خلال شهر عن موقفها المعادي للنظام السوري، فإنها ستبث الشريط على الملأ.

واضافت ان ايران اشترطت امتناع مصر عن مقولة إن "الأسد عليه أن يغادر وأن دوره انتهى في المشهد السوري وهو مااستجاب له النظام المصري وتاكيده أن الموقف المصري من الأزمة السورية يقوم على الحل السلمي للأزمة من خلال الحوار المباشر للأطراف المختلفة".

كما اشار ناطق رسمي باسم الرئاسة المصرية إلى تطابق وجهات نظر القاهرة وطهران فيما يتعلق بالموضوع السوري قبل أن تقرر القاهرة عودة القائم بأعمال السفير إلى دمشق.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة ربما تؤدي إلى ردود أفعال عربية.

يشار الى ان مصادر مطلعة اكدت أن القائم بالأعمال المصرى لدى دمشق السفير علاء عبد العزيز غادر القاهرة إلى بيروت فى طريقه إلى العاصمة السورية دمشق لاستئناف عمله هناك

كانت مصر قداستدعت سفيرها لدى سورية في مطلع العام الماضي على خلفية الصراع الدائر هناك بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة وردت دمشق على الخطوة المصرية بالمثل .

د ب أ
السبت 4 ماي 2013