وعثر على محمد الأمين الحامدي، نجل شقيق الهاشمي حامدي رئيس حزب تيار العريضة الشعبية والمقيم في لندن، مقتولا اليوم بسكين في بيته بمنطقة ريفية تبعد 15 كيلومترا عن مدينة سيدي بوزيد (وسط شرق العاصمة) ولم يتم بعد تحديد هوية القاتل، ولا الدافع وراء الجريمة.
لكن النائب في المجلس الوطني التأسيسي عن تيار العريضة الشعبية قبل أن يصبح مستقلا، بدري حسني استبعد في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) وجود دوافع سياسية وراء الجريمة.
وقال حسني وهو من منطقة سيدي بوزيد لـ(د. ب. أ): "الضحية لا علاقة له بالسياسة، كما أن رئيس الحزب وعائلة الضحية، لم يعلنا عن وجود أي دوافع سياسية وراء القتل".
يذكر أن حزب تيار العريضة حل أولا في دائرة سيدي بوزيد في انتخابات 23 تشرين أول/ أكتوبر عام 2011 قبل حركة النهضة الإسلامية، وحل ثانيا ضمن الأحزاب التونسية من حيث عدد الأصوات وثالثا في المجلس الوطني التأسيسي من حيث عدد المقاعد (26 مقعدا من بين 217).
من جهة ثانية افاد مصدر امني الاحد وكالة فرانس برس ان رئيس حركة النهضة الاسلامية الحاكمة راشد الغنوشي تعرض للرشق بالحجارة من جانب بعض سكان مدينة تالة في شمال غرب البلاد. وقال المصدر نفسه ان عشرات من السكان هتفوا "ارحل" لدى مشاهدتهم الغنوشي الذي حضر ليلقي خطابا في مركز تالة. وبعدما عاد سريعا الى سيارته تعرض للرشق بالحجارة ما ادى الى اصابة زجاجها الخلفي باضرار.
واوضح زبير الشهودي مدير مكتب الغنوشي ان بعض الشبان رشقوا موكب اعضاء حركة النهضة بالحجارة، حين حضروا لمعاينة اعادة نبش رفات ناشط تونسي كان اعدم العام 1963 ابان عهد الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة.
وبناء على طلب عائلته، اعيد نبش رفات احمد رحموني لتحديد الاسباب الفعلية لوفاته.
وخلال احياء الذكرى الثانية للثورة التي اطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، تعرض الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر للرشق بالحجارة في مدينة سيدي بوزيد (وسط غرب) فيما كانا يحاولان التحدث امام نحو خمسة الاف شخص.
لكن النائب في المجلس الوطني التأسيسي عن تيار العريضة الشعبية قبل أن يصبح مستقلا، بدري حسني استبعد في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) وجود دوافع سياسية وراء الجريمة.
وقال حسني وهو من منطقة سيدي بوزيد لـ(د. ب. أ): "الضحية لا علاقة له بالسياسة، كما أن رئيس الحزب وعائلة الضحية، لم يعلنا عن وجود أي دوافع سياسية وراء القتل".
يذكر أن حزب تيار العريضة حل أولا في دائرة سيدي بوزيد في انتخابات 23 تشرين أول/ أكتوبر عام 2011 قبل حركة النهضة الإسلامية، وحل ثانيا ضمن الأحزاب التونسية من حيث عدد الأصوات وثالثا في المجلس الوطني التأسيسي من حيث عدد المقاعد (26 مقعدا من بين 217).
من جهة ثانية افاد مصدر امني الاحد وكالة فرانس برس ان رئيس حركة النهضة الاسلامية الحاكمة راشد الغنوشي تعرض للرشق بالحجارة من جانب بعض سكان مدينة تالة في شمال غرب البلاد. وقال المصدر نفسه ان عشرات من السكان هتفوا "ارحل" لدى مشاهدتهم الغنوشي الذي حضر ليلقي خطابا في مركز تالة. وبعدما عاد سريعا الى سيارته تعرض للرشق بالحجارة ما ادى الى اصابة زجاجها الخلفي باضرار.
واوضح زبير الشهودي مدير مكتب الغنوشي ان بعض الشبان رشقوا موكب اعضاء حركة النهضة بالحجارة، حين حضروا لمعاينة اعادة نبش رفات ناشط تونسي كان اعدم العام 1963 ابان عهد الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة.
وبناء على طلب عائلته، اعيد نبش رفات احمد رحموني لتحديد الاسباب الفعلية لوفاته.
وخلال احياء الذكرى الثانية للثورة التي اطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، تعرض الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر للرشق بالحجارة في مدينة سيدي بوزيد (وسط غرب) فيما كانا يحاولان التحدث امام نحو خمسة الاف شخص.