كان ليفربول الطرف الأفضل في معظم فترات اللقاء، وكان بإمكانه تعزيز النتيجة في أكثر من مناسبة، لكن لاعبيه حققوا ما أرادوا بأقل مجهود، ليبرهنوا عن رغبتهم المبكرة في المنافسة بقوة على لقب المسابقة هذا الموسم.
وعانى تشيلسي من النقص العددي خلال الشوط الثاني، بعدما تعرض لاعبه الدنماركي أندرياس كريستنسن للطرد، عقب تعمده إعاقة النجم السنغالي ساديو ماني وهو في وضع انفراد بالمرمى في الدقيقة 45.
وتقمص ماني دور البطولة في اللقاء، بعدما أحرز الهدف الأول لليفربول من ضربة رأس رائعة في الدقيقة 50، قبل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 54، مستغلا هفوة قاتلة من الإسباني كيبا أريزابالاجا، حارس مرمى تشيلسي.
أضاع تشيلسي فرصة العودة للمباراة من جديد، بعدما أهدر لاعبه الإيطالي جورجينيو ركلة جزاء في الدقيقة 75، ليواصل ليفربول تفوقه على الفريق الأزرق في مواجهتهما الرابعة على التوالي ببطولة الدوري الإنجليزي.
وهذه الخسارة هى الأولى التي يتلقاها تشيلسي على ملعبه أمام حامل لقب البطولة منذ 13 موسما.
وعلى ملعب (كينج باور)، حقق ليستر سيتي فوزا كبيرا 4 / 2 على ضيفه بيرنلي.
ارتفع رصيد ليستر، الذي حقق فوزه الثاني على التوالي، إلى ست نقاط في الصدارة، فيما ظل بيرنلي بلا رصيد من النقاط في المركز الرابع عشر.
وتقدم بيرنلي عن طريق كريس وود في الدقيقة العاشرة، لكن رد ليستر جاء سريعا، عقب تسجيل هارفي بارنيس هدف التعادل في الدقيقة 20، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1 / 1.
تواصلت الإثارة خلال الشوط الثاني، حيث أحرز ليستر الهدف الثاني، الذي جاء عبر النيران الصديقة، عقب تسجيل الهولندي إيريك بيترس مدافع بيرنلي هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 50.
أضاف جيمس جاستن الهدف الثالث لليستر في الدقيقة 61، لكن جيمي دان أشعل المباراة من جديد، عقب تسجيله الهدف الثاني لبيرنلي في الدقيقة 73.
وأنهى دينيس برايت آمال بيرنلي في خطف نقطة التعادل على أقل تقدير، بعدما أحرز الهدف الرابع لليستر في الدقيقة 79، ليحافظ الفريق الملقب بـ(الثعالب) على بدايته الجيدة في المسابقة العريقة هذا الموسم، بعدما تغلب 3 / صفر على مضيفه ويست بروميتش في المرحلة الأولى للبطولة أيضا..
وعلى ملعب (سينت ميري) سجل المهاجم الكوري الجنوبي هيونج مين سون أربعة أهداف (سوبر هاتريك) ليقود فريقه توتنهام لاكتساح مضيفه ساوثهامبتون 5 / 2 في وقت سابق اليوم.
ونجح توتنهام في تحويل تأخره بهدف إلى الفوز بخماسية، بواقع هدف في الشوط الأول وأربعة في الشوط الثاني.
وتقدم داني إنجز بهدف لساوثهامبتون في الدقيقة 32 لكن مين سون أدرك التعادل لتوتنهام في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني سجل مين سون سجل ثلاثة أهداف متتالية في الدقائق 47 و63 و73 قبل أن يختتم هاري كين التسجيل في الدقيقة 82 ثم سجل داني إنجز الهدف الثاني له ولساوثهامبتون في الوقت بدل الضائع من ضربة جزاء.
وحصد توتنهام أول ثلاث نقاط له بعد خسارته في المباراة الأولى ليتقدم إلى المركز السادس وظل ساوثهامبتون بدون رصيد من النقاط في المركز قبل الأخير بعد خسارته للمرة الثانية على التوالي.
وتلقى نيوكاسل هزيمته الأولى في البطولة هذا الموسم، عقب خسارته صفر / 3 أمام ضيفه برايتون.
وتجمد رصيد نيوكاسل عند ثلاث نقاط، وهو نفس رصيد برايتون، الذي تمكن من تعويض خسارته 1 / 3 أمام ضيفه تشيلسي في المرحلة الماضية بالمسابقة.
وارتدى الفرنسي نيال موباي ثوب الإجادة في اللقاء، عقب تسجيله الهدفين الأول والثاني لبرايتون في الدقيقتين الرابعة من ركلة جزاء والسابعة، فيما أضاف الأيرلندي الشاب أرون كونولي الهدف الثالث للضيوف في الدقيقة 83.
وعلى ملعب (ستامفورد بريدج)، جاءت المبادرة الهجومية من جانب ليفربول، الذي كان الأكثر استحواذا على الكرة وفرض سيطرته على مجريات الأمور خلال الدقائق الأولى، ولكن بلا فاعلية على المرمى.
وسنحت أول فرصة لليفربول من أجل هز الشباك في الدقيقة 11 عن طريق الهولندي جورجينيو فينالدوم، الذي تلقى تمريرة من محمد صلاح، ليسدد من على حدود منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت بعيدة عن القائم الأيمن.
وأضاع روبيرتو فيرمينو فرصة مؤكدة لليفربول في الدقيقة 14، حيث تلقى صلاح تمريرة أمامية لينطلق بالكرة من الناحية اليمنى لمنطقة الجزاء، ويخرج أريزابالاجا لملاقاته، ليمرر اللاعب المصري الكرة لفيرمينو، الذي حاول التسديد في المرمى الخالي من حارسه، لكن الكرة اصطدمت في أندرياس كريستينسن مدافع الفريق الأزرق لتخرج إلى ركنية لم تستغل.
وسدد صلاح من على حدود المنطقة في الدقيقة 19، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع.
بمرور الوقت، هدأ إيقاع ليفربول، ليمنح الفرصة لتشيلسي للدخول لأجواء اللقاء، وسنحت أول فرصة للفريق الأزرق في الدقيقة 32 عن طريق تيمو فيرنر، الذي انطلق بالكرة وسدد من خارج المنطقة، غير أن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر مباشرة.
ورد ليفربول بهجمة منظمة في الدقيقة 35، انتهت بتمريرة أمامية من جوردان هندرسون إلى أندي روبرتسون، الذي سدد مباشرة من داخل المنطقة، لكن الكرة خرجت إلى ركلة مرمى.
كاد تشيلسي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 37 من إحدى الهجمات المرتدة التي لجأ إليها أصحاب الأرض، حيث انطلق كاي هافيرتز من الناحية اليمنى، ليمرر كرة عرضية إلى فيرنر، الخالي تماما من الرقابة، الذي سدد مباشرة برعونة، بعيدة عن المرمى وسط دهشة الجميع.
وشهدت الدقيقة 45 منعطفا في المباراة، بعدما اضطر تشيلسي للعب بعشرة لاعبين عقب طرد كريستينسن بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، بعد تعمد اللاعب الدنماركي إعاقة ساديو ماني، الذي كان في وضع انفراد بالمرمى، وينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف.
وأجرى ليفربول تبديله الأول قبل انطلاق الشوط الثاني، بنزول نجمه الإسباني الجديد تياجو ألكانتارا بدلا من جوردان هندرسون، فيما دفع تشيلسي بتبديله الأول أيضا بنزول فيكتور توموري بدلا من هافيرتز.
وبدأ الشوط الثاني بهجوم مكثف من جانب ليفربول، الذي حاصر تشيلسي في منطقة جزائه، ليحرز ماني هدفا للفريق الأحمر في الدقيقة 50.
وتابع ماني تمريرة عرضية من الناحية اليمنى عن طريق فيرمينو، ليسدد ضربة رأس رائعة، واضعا الكرة على يمين كيبا داخل الشباك.
وواصل ليفربول هجومه المشدد، مستغلا حالة الإحباط التي عانى منها لاعبو تشيلسي عقب الهدف الأول، ليضيف ماني هدفا آخر في الدقيقة 54، مستغلا هفوة قاتلة من حارس تشيلسي.
وتلقى كيبا تمريرة من توموري، لكنه مرر كرة خاطئة لماني، الذي تقبل هدية الحارس الإسباني ووضع الكرة بكل سهولة داخل الشباك.
وأحكم ليفربول قبضته على المباراة، وأهدر فينالدوم فرصة محققة في الدقيقة 65، عندما تلقى تمريرة داخل المنطقة، ليسدد وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى، لكن الكرة أبعدها كيبا ثم اصطدمت في القائم الأيمن، قبل أن يبعدها الدفاع عن المنطقة الخطرة.
وأجرى ليفربول تبديله الثاني في الدقيقة 66، بنزول جيمس ميلنر بدلا من نابي كيتا، فيما سدد ماسون ماونت لاعب تشيلسي قذيفة من خارج المنطقة في الدقيقة 68، علت العارضة بقليل.
عاد الأمل من جديد لفريق تشيلسي للعودة إلى اللقاء، عقب حصوله على ركلة جزاء في الدقيقة 74، إثر تعرض فيرنر للإعاقة من جانب تياجو داخل منطقة جزاء ليفربول، لكن جورجينيو أضاع الركلة، بعدما وضع الكرة على يسار البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى ليفربول، الذي تصدى للركلة ببراعة.
وحصل ليفربول على ركلة حرة مباشرة من منطقة خطرة نفذها ترينت أليسكندر أرنولد في الدقيقة 78، لكنه وضع الكرة أعلى العارضة بقليل.
ودفع فرانك لامبارد مدرب تشيلسي بتبديلين في الدقيقة 79، حيث نزل روس باركلي وتامي أبراهام بدلا من ماتيو كوفاسيتش وجورجينيو، ليرد ليفربول بتبديله الأخير بنزول تاكومي مينامينو بدلا من فيرمينو في الدقيقة 86.
ولم تشهد الدقائق الأخيرة للمباراة سوى استحواذ على الكرة من جانب ليفربول، في ظل استسلام واضح للهزيمة من جانب لاعبي تشيلسي، ليطلق حكم اللقاء صافرة النهاية بفوز الفريق الأحمر 2 / صفر
وعانى تشيلسي من النقص العددي خلال الشوط الثاني، بعدما تعرض لاعبه الدنماركي أندرياس كريستنسن للطرد، عقب تعمده إعاقة النجم السنغالي ساديو ماني وهو في وضع انفراد بالمرمى في الدقيقة 45.
وتقمص ماني دور البطولة في اللقاء، بعدما أحرز الهدف الأول لليفربول من ضربة رأس رائعة في الدقيقة 50، قبل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 54، مستغلا هفوة قاتلة من الإسباني كيبا أريزابالاجا، حارس مرمى تشيلسي.
أضاع تشيلسي فرصة العودة للمباراة من جديد، بعدما أهدر لاعبه الإيطالي جورجينيو ركلة جزاء في الدقيقة 75، ليواصل ليفربول تفوقه على الفريق الأزرق في مواجهتهما الرابعة على التوالي ببطولة الدوري الإنجليزي.
وهذه الخسارة هى الأولى التي يتلقاها تشيلسي على ملعبه أمام حامل لقب البطولة منذ 13 موسما.
وعلى ملعب (كينج باور)، حقق ليستر سيتي فوزا كبيرا 4 / 2 على ضيفه بيرنلي.
ارتفع رصيد ليستر، الذي حقق فوزه الثاني على التوالي، إلى ست نقاط في الصدارة، فيما ظل بيرنلي بلا رصيد من النقاط في المركز الرابع عشر.
وتقدم بيرنلي عن طريق كريس وود في الدقيقة العاشرة، لكن رد ليستر جاء سريعا، عقب تسجيل هارفي بارنيس هدف التعادل في الدقيقة 20، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1 / 1.
تواصلت الإثارة خلال الشوط الثاني، حيث أحرز ليستر الهدف الثاني، الذي جاء عبر النيران الصديقة، عقب تسجيل الهولندي إيريك بيترس مدافع بيرنلي هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 50.
أضاف جيمس جاستن الهدف الثالث لليستر في الدقيقة 61، لكن جيمي دان أشعل المباراة من جديد، عقب تسجيله الهدف الثاني لبيرنلي في الدقيقة 73.
وأنهى دينيس برايت آمال بيرنلي في خطف نقطة التعادل على أقل تقدير، بعدما أحرز الهدف الرابع لليستر في الدقيقة 79، ليحافظ الفريق الملقب بـ(الثعالب) على بدايته الجيدة في المسابقة العريقة هذا الموسم، بعدما تغلب 3 / صفر على مضيفه ويست بروميتش في المرحلة الأولى للبطولة أيضا..
وعلى ملعب (سينت ميري) سجل المهاجم الكوري الجنوبي هيونج مين سون أربعة أهداف (سوبر هاتريك) ليقود فريقه توتنهام لاكتساح مضيفه ساوثهامبتون 5 / 2 في وقت سابق اليوم.
ونجح توتنهام في تحويل تأخره بهدف إلى الفوز بخماسية، بواقع هدف في الشوط الأول وأربعة في الشوط الثاني.
وتقدم داني إنجز بهدف لساوثهامبتون في الدقيقة 32 لكن مين سون أدرك التعادل لتوتنهام في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني سجل مين سون سجل ثلاثة أهداف متتالية في الدقائق 47 و63 و73 قبل أن يختتم هاري كين التسجيل في الدقيقة 82 ثم سجل داني إنجز الهدف الثاني له ولساوثهامبتون في الوقت بدل الضائع من ضربة جزاء.
وحصد توتنهام أول ثلاث نقاط له بعد خسارته في المباراة الأولى ليتقدم إلى المركز السادس وظل ساوثهامبتون بدون رصيد من النقاط في المركز قبل الأخير بعد خسارته للمرة الثانية على التوالي.
وتلقى نيوكاسل هزيمته الأولى في البطولة هذا الموسم، عقب خسارته صفر / 3 أمام ضيفه برايتون.
وتجمد رصيد نيوكاسل عند ثلاث نقاط، وهو نفس رصيد برايتون، الذي تمكن من تعويض خسارته 1 / 3 أمام ضيفه تشيلسي في المرحلة الماضية بالمسابقة.
وارتدى الفرنسي نيال موباي ثوب الإجادة في اللقاء، عقب تسجيله الهدفين الأول والثاني لبرايتون في الدقيقتين الرابعة من ركلة جزاء والسابعة، فيما أضاف الأيرلندي الشاب أرون كونولي الهدف الثالث للضيوف في الدقيقة 83.
وعلى ملعب (ستامفورد بريدج)، جاءت المبادرة الهجومية من جانب ليفربول، الذي كان الأكثر استحواذا على الكرة وفرض سيطرته على مجريات الأمور خلال الدقائق الأولى، ولكن بلا فاعلية على المرمى.
وسنحت أول فرصة لليفربول من أجل هز الشباك في الدقيقة 11 عن طريق الهولندي جورجينيو فينالدوم، الذي تلقى تمريرة من محمد صلاح، ليسدد من على حدود منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت بعيدة عن القائم الأيمن.
وأضاع روبيرتو فيرمينو فرصة مؤكدة لليفربول في الدقيقة 14، حيث تلقى صلاح تمريرة أمامية لينطلق بالكرة من الناحية اليمنى لمنطقة الجزاء، ويخرج أريزابالاجا لملاقاته، ليمرر اللاعب المصري الكرة لفيرمينو، الذي حاول التسديد في المرمى الخالي من حارسه، لكن الكرة اصطدمت في أندرياس كريستينسن مدافع الفريق الأزرق لتخرج إلى ركنية لم تستغل.
وسدد صلاح من على حدود المنطقة في الدقيقة 19، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع.
بمرور الوقت، هدأ إيقاع ليفربول، ليمنح الفرصة لتشيلسي للدخول لأجواء اللقاء، وسنحت أول فرصة للفريق الأزرق في الدقيقة 32 عن طريق تيمو فيرنر، الذي انطلق بالكرة وسدد من خارج المنطقة، غير أن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر مباشرة.
ورد ليفربول بهجمة منظمة في الدقيقة 35، انتهت بتمريرة أمامية من جوردان هندرسون إلى أندي روبرتسون، الذي سدد مباشرة من داخل المنطقة، لكن الكرة خرجت إلى ركلة مرمى.
كاد تشيلسي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 37 من إحدى الهجمات المرتدة التي لجأ إليها أصحاب الأرض، حيث انطلق كاي هافيرتز من الناحية اليمنى، ليمرر كرة عرضية إلى فيرنر، الخالي تماما من الرقابة، الذي سدد مباشرة برعونة، بعيدة عن المرمى وسط دهشة الجميع.
وشهدت الدقيقة 45 منعطفا في المباراة، بعدما اضطر تشيلسي للعب بعشرة لاعبين عقب طرد كريستينسن بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، بعد تعمد اللاعب الدنماركي إعاقة ساديو ماني، الذي كان في وضع انفراد بالمرمى، وينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف.
وأجرى ليفربول تبديله الأول قبل انطلاق الشوط الثاني، بنزول نجمه الإسباني الجديد تياجو ألكانتارا بدلا من جوردان هندرسون، فيما دفع تشيلسي بتبديله الأول أيضا بنزول فيكتور توموري بدلا من هافيرتز.
وبدأ الشوط الثاني بهجوم مكثف من جانب ليفربول، الذي حاصر تشيلسي في منطقة جزائه، ليحرز ماني هدفا للفريق الأحمر في الدقيقة 50.
وتابع ماني تمريرة عرضية من الناحية اليمنى عن طريق فيرمينو، ليسدد ضربة رأس رائعة، واضعا الكرة على يمين كيبا داخل الشباك.
وواصل ليفربول هجومه المشدد، مستغلا حالة الإحباط التي عانى منها لاعبو تشيلسي عقب الهدف الأول، ليضيف ماني هدفا آخر في الدقيقة 54، مستغلا هفوة قاتلة من حارس تشيلسي.
وتلقى كيبا تمريرة من توموري، لكنه مرر كرة خاطئة لماني، الذي تقبل هدية الحارس الإسباني ووضع الكرة بكل سهولة داخل الشباك.
وأحكم ليفربول قبضته على المباراة، وأهدر فينالدوم فرصة محققة في الدقيقة 65، عندما تلقى تمريرة داخل المنطقة، ليسدد وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى، لكن الكرة أبعدها كيبا ثم اصطدمت في القائم الأيمن، قبل أن يبعدها الدفاع عن المنطقة الخطرة.
وأجرى ليفربول تبديله الثاني في الدقيقة 66، بنزول جيمس ميلنر بدلا من نابي كيتا، فيما سدد ماسون ماونت لاعب تشيلسي قذيفة من خارج المنطقة في الدقيقة 68، علت العارضة بقليل.
عاد الأمل من جديد لفريق تشيلسي للعودة إلى اللقاء، عقب حصوله على ركلة جزاء في الدقيقة 74، إثر تعرض فيرنر للإعاقة من جانب تياجو داخل منطقة جزاء ليفربول، لكن جورجينيو أضاع الركلة، بعدما وضع الكرة على يسار البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى ليفربول، الذي تصدى للركلة ببراعة.
وحصل ليفربول على ركلة حرة مباشرة من منطقة خطرة نفذها ترينت أليسكندر أرنولد في الدقيقة 78، لكنه وضع الكرة أعلى العارضة بقليل.
ودفع فرانك لامبارد مدرب تشيلسي بتبديلين في الدقيقة 79، حيث نزل روس باركلي وتامي أبراهام بدلا من ماتيو كوفاسيتش وجورجينيو، ليرد ليفربول بتبديله الأخير بنزول تاكومي مينامينو بدلا من فيرمينو في الدقيقة 86.
ولم تشهد الدقائق الأخيرة للمباراة سوى استحواذ على الكرة من جانب ليفربول، في ظل استسلام واضح للهزيمة من جانب لاعبي تشيلسي، ليطلق حكم اللقاء صافرة النهاية بفوز الفريق الأحمر 2 / صفر