نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


"جائزة نوبل البديلة" لنشطاء حقوق الإنسان والبيئة




ستوكهولم - تم اختيار ناشط حقوقي من بيلاروس ضمن أربعة فائزين بجائزة غالبا ما تسمى "جائزة نوبل البديلة"


 

وتشهد بيلاروس احتجاجات قوية ضد إعادة انتخاب رئيس البلاد الكسندر لوكاشينكو الذي يتولى مقاليد الحكم منذ فترة طويلة، لولاية جديدة.
وأعلنت مؤسسة جائزة "رايت لايفليهود"، والتي تتخذ من ستوكهولم مقرا لها، أنه تم منح الجائزة لأليس بيالياتسكي ومنظمة حقوق الإنسان "فياسنا" التي أسسها عام 1996، "لنضالهما بإصرار من أجل تحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان في بيلاروس".
وتشهد بيلاروس احتجاجات يومية واعتقالات واشتباكات بين الشرطة والمحتجين منذ الانتخابات الرئاسية التي أجريت في آب/أغسطس الماضي، على خلفية اتهامات بالتزوير، وتم تنصيب الرئيس لوكاشينكو /66 عاما/ لفترة ولاية سادسة على التوالي في احتفال سري بالعاصمة مينسك الأسبوع الماضي. واندلعت احتجاجات حاشدة لدى معرفة الجماهير بأمر التنصيب.
ولم يتسامح لوكاشينكو سوى مع معارضة ضئيلة فيما يشار إليه في كثير من الأحيان على أنها آخر ديكتاتورية في أوروبا.
وتم اعتقال بيالياتسكي عدة مرات بسبب نشاطه.
يشار إلى أن بيالياتسكي وفياسنا - التي تم تأسيسها في البداية لمساعدة السجناء السياسيين ولكنها توثق حاليا أيضا أوضاع حقوق الإنسان وتراقب الانتخابات - هما أول فائزين من بيلاروس بالجائزة التي تم اطلاقها لتكريم الإنجازات المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية البيئة والسلام.
وتعليقًا على الفوز بالجائزة، قال بيالياتسكي: "أدرك تماما أنه مزيج تاريخي من الظروف: أي النضال المأساوي والرائع لشعبنا من أجل العدالة، وتضحياته ونكرانه للذات، وهو ما جعل حقوق الإنسان في بيلاروس هذا العام ضرورية ومهمة أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف أن "هذه الجائزة هي علامة على الدعم المعنوي لجميع أبناء بيلاروس الذين يسعون من أجل التغيير الديمقراطي".
وقالت المؤسسة إن لجنة التحكيم نظرت في أمر 182 مرشحا من 71 دولة مختلفة هذا العام.
وتم الإعلان عن الجائزة للمرة الأولى في عام 1980، وهي ليست مرتبطة بالجوائز التي تبرع بها السويدي ألفريد نوبل.
وفاز بالجائزة هذا العام أيضا كل من المحامية الحقوقية الإيرانية السجينة، والناشطة في مجال حقوق المرأة نسرين ستوده، والمحامي الأمريكي المدافع عن الحقوق المدنية بريان ستيفنسون، والمحامية لوتي كانينجوام ورين، وهي ناشطة بيئية وعضو في شعب ميسكيتو الأصليين في نيكاراجوا.
جدير بالذكر أن ستوده هي أول من يفوز بالجائزة من إيران. وقالت لجنة التحكيم إن الناشطة التي تقضي حكما بالسجن لأكثر من 30 سنة تم اختيارها للفوز بالجائزة "لنشاطها الشجاع، في ظل مخاطر شخصية كبيرة، لتعزيز الحريات السياسية وحقوق الإنسان في إيران".
أما ستيفنسون، مؤسس منظمة "مبادرة العدالة المتساوية"، فقد فاز بالجائزة بسبب "مساعيه الملهمة لإصلاح نظام القضاء الجنائي الأمريكي وتعزيز المصالحة العرقية في مواجهة الصدمة التاريخية".
ونالت كانينجوام إشادة "لتفانيها المتواصل من أجل حماية أراضي ومجتمعات السكان الأصليين من الاستغلال والنهب".
وقال أولي فون يوكسكول، مدير المؤسسة، إن الفائزين بجائزة عام 2020 "يجمع بينهم كفاحهم من أجل المساواة والديمقراطية والعدالة والحرية".
وأضاف أن المؤسسة طالبت "بالإفراج الفوري" عن ستوده.
ومن المقرر أن يحصل كل فائز من الأربعة على جائزة نقدية قيمتها مليون كرونه (111 ألف دولار). ومن المقرر إقامة حفل توزيع الجوائز عبر الإنترنت في 3 كانون أول/ديسمبر.

وكالات د ب ا
الاربعاء 7 أكتوبر 2020