أصبحت المطلقة الروسية انا تشابمان الحديث المثير للصحف الشعبية
بيد أن المطلقة الروسية انا تشابمان /28 عاما/ التي احتفظت باسم زوجها البريطاني السابق أصبحت الحديث المثير للصحف الشعبية ذات القطع الصغير " التابلويد مثل "ديلي نيوز" التي وصفتها "بالروسية ذات الشعر الوردي" و"جاسوسة مانهاتن الفاتنة" في حين وصفتها مجلة "نيوزويك" بسيدة موسكو الوقحة.
واحتجزت تشابمان، التي ولدت باسم انيا كوشتشينكو وثمانية آخرون مشتبه بهم في نهاية الأسبوع بعد أن رفض القضاة في نيويورك وبوسطن وارلنجتون وفرجينيا طلب إطلاق سراحهم بكفالة.
ويضم المتهمون أربعة أزواج لديهم ستة أبناء ولدوا بعد تسلل الأزواج إلى الولايات المتحدة.
وأطلقت السلطات الأمريكية سراح المتهمة العاشرة فيكي بيلايز /55 عاما/ وهي صحفية من بيرو تعمل لدى صحيفة "الدياريو لا برنسا" الناطقة بالأسبانية في نيويورك بكفالة تقدر ب250 ألف دولار.
أما المتهم الحادي عشر فيدعى روبرت كريستوفر ميتسوس ويشتبه في أنه ممول شبكة التجسس ولا يزال هاربا بعد فراره من المحاكمة في قبرص، وزعم أنه دفن أموالا في السابق في وورتسبورو بنيويورك استخرجها لاحقا اثنان من الأزواج المتهمين .
وأكد ممثلو الادعاء الاتحاديون أن المتهمين الأحد عشر كانوا يعملون لصالح جهاز الاستخبارات الروسي "إس في أر" خليفة المخابرات الروسية "كيه جي بي". ووجهت اتهامات لكافة عناصر المجموعة للعمل كعملاء غير مسجلين لحكومة أجنبية واتهم تسعة منهم أيضا بغسيل أموال.
لكن لم توجه لعناصر الشبكة تهم التجسس، ما يعني أن أسرار الدولة لم تكن موضوعا للقضية. وفي الواقع كانت المهام الموكلة إليهم هي الحصول على معلومات استخباراتية بسيطة والتواصل مع قادة سياسيين وماليين بهدف معرفة نبض سياسة الولايات المتحدة ونواياها.
وقال ريتشارد ستولز الرئيس السابق لعمليات التجسس في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي ايه) "ما هو بحق السماء الذي كان يعتقد هؤلاء أنهم سيستفيدون منه من وراء ذلك في هذا اليوم وهذه الفترة".
ما حصلت عليه تشابمان من ذلك كانت الشهرة كونها النجمة الداهية لهذه القصة. في روسيا كانت تدعى تشابمان "بالعميلة 906090" في إشارة إلى رقمها التي أظهرته بشيء من التفصيل على صفحتها بموقع "فيسبوك" الاجتماعي على شبكة الإنترنت.
وذكرت صحيفة "ديلي نيوز" أن تشابمان صممت في نيويورك موقعا باللغة الروسية على شبكة الإنترنت يتعلق بالعقارات وعاشرت رجالا أثرياء أكبر سنا، وكانت تحب تصميمات الأزياء.
وأكد نائب المدع العام الأمريكي مايكل فاربيارز أن الأدلة ضد تشابمان "قوية جدا"، ووصفها "بعميلة متطورة لروسيا".
وقال زوجها البريطاني السابق اليكس في تصريح لصحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن والدها فاسيلي كوشتشينكو كان عميلا في جهاز "كيه جي بي" وكان يعمل كدبلوماسي روسي في زيمبابوي حيث تزوج الاثنان (اليكس وتشابمان) بعد علاقة سريعة استمرت خمسة أشهر.
وأحد الألغاز التي تحيط بالقصة هي لماذا انتظر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي" قرابة عقد من الزمن لتنفيذ الاعتقالات.
وقال مسئولون رفضوا الكشف عن هوياتهم لمجلة "نيوزويك" إن محققين أمريكيين قاموا بخداع المتهمين لفترة طويلة للحصول على معلومات هامة بشأن استخدام الروس للشفرات والاتصالات.
وأفاد المسئولون بأن عملاء "اف بي أي" تحركوا الأسبوع الماضي لتنفيذ أوامر الاعتقال لأن أعضاء الشبكة المشتبه بها بدأت تساورهم الشكوك فيما بينهم على سبيل المثال حول وجود عملاءل " إف بي أي" يتنكرون كعملاء روس.
وأوضح المسئولون بأن عملاء الولايات المتحدة أرادوا تفادي عدم حدوث أي أمر يؤدي إلى كشفهم من قبل الشبكة الروسية
واحتجزت تشابمان، التي ولدت باسم انيا كوشتشينكو وثمانية آخرون مشتبه بهم في نهاية الأسبوع بعد أن رفض القضاة في نيويورك وبوسطن وارلنجتون وفرجينيا طلب إطلاق سراحهم بكفالة.
ويضم المتهمون أربعة أزواج لديهم ستة أبناء ولدوا بعد تسلل الأزواج إلى الولايات المتحدة.
وأطلقت السلطات الأمريكية سراح المتهمة العاشرة فيكي بيلايز /55 عاما/ وهي صحفية من بيرو تعمل لدى صحيفة "الدياريو لا برنسا" الناطقة بالأسبانية في نيويورك بكفالة تقدر ب250 ألف دولار.
أما المتهم الحادي عشر فيدعى روبرت كريستوفر ميتسوس ويشتبه في أنه ممول شبكة التجسس ولا يزال هاربا بعد فراره من المحاكمة في قبرص، وزعم أنه دفن أموالا في السابق في وورتسبورو بنيويورك استخرجها لاحقا اثنان من الأزواج المتهمين .
وأكد ممثلو الادعاء الاتحاديون أن المتهمين الأحد عشر كانوا يعملون لصالح جهاز الاستخبارات الروسي "إس في أر" خليفة المخابرات الروسية "كيه جي بي". ووجهت اتهامات لكافة عناصر المجموعة للعمل كعملاء غير مسجلين لحكومة أجنبية واتهم تسعة منهم أيضا بغسيل أموال.
لكن لم توجه لعناصر الشبكة تهم التجسس، ما يعني أن أسرار الدولة لم تكن موضوعا للقضية. وفي الواقع كانت المهام الموكلة إليهم هي الحصول على معلومات استخباراتية بسيطة والتواصل مع قادة سياسيين وماليين بهدف معرفة نبض سياسة الولايات المتحدة ونواياها.
وقال ريتشارد ستولز الرئيس السابق لعمليات التجسس في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي ايه) "ما هو بحق السماء الذي كان يعتقد هؤلاء أنهم سيستفيدون منه من وراء ذلك في هذا اليوم وهذه الفترة".
ما حصلت عليه تشابمان من ذلك كانت الشهرة كونها النجمة الداهية لهذه القصة. في روسيا كانت تدعى تشابمان "بالعميلة 906090" في إشارة إلى رقمها التي أظهرته بشيء من التفصيل على صفحتها بموقع "فيسبوك" الاجتماعي على شبكة الإنترنت.
وذكرت صحيفة "ديلي نيوز" أن تشابمان صممت في نيويورك موقعا باللغة الروسية على شبكة الإنترنت يتعلق بالعقارات وعاشرت رجالا أثرياء أكبر سنا، وكانت تحب تصميمات الأزياء.
وأكد نائب المدع العام الأمريكي مايكل فاربيارز أن الأدلة ضد تشابمان "قوية جدا"، ووصفها "بعميلة متطورة لروسيا".
وقال زوجها البريطاني السابق اليكس في تصريح لصحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن والدها فاسيلي كوشتشينكو كان عميلا في جهاز "كيه جي بي" وكان يعمل كدبلوماسي روسي في زيمبابوي حيث تزوج الاثنان (اليكس وتشابمان) بعد علاقة سريعة استمرت خمسة أشهر.
وأحد الألغاز التي تحيط بالقصة هي لماذا انتظر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي" قرابة عقد من الزمن لتنفيذ الاعتقالات.
وقال مسئولون رفضوا الكشف عن هوياتهم لمجلة "نيوزويك" إن محققين أمريكيين قاموا بخداع المتهمين لفترة طويلة للحصول على معلومات هامة بشأن استخدام الروس للشفرات والاتصالات.
وأفاد المسئولون بأن عملاء "اف بي أي" تحركوا الأسبوع الماضي لتنفيذ أوامر الاعتقال لأن أعضاء الشبكة المشتبه بها بدأت تساورهم الشكوك فيما بينهم على سبيل المثال حول وجود عملاءل " إف بي أي" يتنكرون كعملاء روس.
وأوضح المسئولون بأن عملاء الولايات المتحدة أرادوا تفادي عدم حدوث أي أمر يؤدي إلى كشفهم من قبل الشبكة الروسية


الصفحات
سياسة








