نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


جثمان الحكيم يتوقف في قم ولا ريجاني يشيد بولائه المثير للأعجاب بالمرشد الأعلى للثورة




طهران - اريسو اقبالي - اشاد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله علي خامنئي اليوم الخميس بالزعيم الشيعي عبد العزيز الحكيم ووصفه بانه رمز ضد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال خامنئي في رسالة تليت في مراسم حداد في طهران حيث لفظ الحكيم انفاسه الاخيرة في احدى المستشفيات الاربعاء ان وفاة الحكيم "خسارة كبيرة للشعب والحكومة العراقيين وحدث مؤلم لجمهورية ايران الاسلامية".


عبد العزيز الحكيم بعد العلاج بالكيماوي
عبد العزيز الحكيم بعد العلاج بالكيماوي
وتوفي الحكيم الذي كان من القادة الرئيسيين في المنفى للمعارضة ضد نظام صدام حسين الذي شن حربا مدمرة على ايران بين 1980 و1988، بعد معاناته من سرطان الرئة طوال 28 شهرا.
وقال خامئني ان الحكيم "كان رمزا للصعوبات التي ينطوي عليها الجهاد ضد الطغيان".
وتلي البيان فيما تجمع مئات الايرانيين امام السفارة العراقية حدادا على الحكيم.

وقال خامئني ان "جهود ومبادرات رجل الدين المثابر فريدة ولا تنسى سواء في العراق او في ايران".
واضاف "اقدم تعازي الى الحكومة العراقية وعائلة الحكيم وخاصة ابنه عمار الحكيم"، في اشارة الى نجل الحكيم الذي يرجح ان يتولى مهام والده رئيسا للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي.
وشارك عدد من كبار المسؤولين الايرانيين في مراسم تشييع الحكيم ومن بينهم رئيس البرلمان علي لاريجاني ووزير الخارجية منوشهر متكي.

وقال لاريجاني الذي كان يرتدي ملابس سوداء في كلمة امام المشيعين ان الحكيم "كان يكن ولاء واجلالا مثيرين للاعجاب للمرشد الاعلى ايه الله خامنئي".
واضاف "نتمنى ان تستكمل طريقه بقوة اكبر ونامل في ان نرى شقيقنا (عمار الحكيم) يلعب دورا اكثر فعالية في المشهد" العراقي.

وغطي نعش الحكيم بالعلم العراقي وحمل لمسافة قصيرة من السفارة العراقية.
وهتف المشيعيون "الموت لامريكا، الموت لاسرائيل".
ومن المقرر نقل الجثمان الى مدينة قم، عاصمة ايران الدينية، قبل ان ينقل جوا الى العراق في وقت متاخر من الخميس لدفنه في مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة.

ووصف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وفاة الحكيم بانها "خسارة كبيرة للشعب العراقي" وقدم التعازي لعائلته ووصفهم بانهم "ثوريون"، حسب وكالة الانباء الايرانية (ايرنا).
وعرف الحكيم كاحد رجال الدين والسياسة البارزين. وولد الحكيم نجل اية الله محسن الحكيم في النجف (جنوب) وغادر الى ايران عام 1980 خلال الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) برفقة شقيقه محمد باقر الحكيم الذي تولى رئاسة المجلس الاعلى بعدها.

وعاد الحكيم الى العراق بعد اجتياحه في اذار/مارس 2003 بقيادة الولايات المتحدة، وتولى رئاسة المجلس الاعلى بعد مقتل شقيقه محمد باقر الحكيم.
وادخل الحكيم الذي كان يدخن بكثرة الى مستشفى في طهران السبت بعدما اصيب بمضاعفات.

وقال طبيب في المستشفى ان "المرحلة المتقدمة من الاصابة بالسرطان ادت الى تلف الكبد والدماغ والعظام وهذا ما تسببت في وفاة" الحكيم.
ومكث الحكيم في طهران اكثر من اربعة اشهر للعلاج وزار الولايات المتحدة في السابق لاستشارة اختصاصيين في سرطان الرئة.



اريسو اقبالي
الخميس 27 غشت 2009