نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


جدل بين أصدقاء ضحايا هجمات 11 سبتمبر حول بناء مركز اسلامي قرب موقع البرجين




نيويورك - شهدت مدينة نيويورك الأميركية جدلاً أعاد ذكريات هجمات سبتمبر-أيلول 2001، وذلك بعد الموافقة على مشروع لبناء مسجد على بعد أمتار مما يعرف بـ"الموقع صفر" الذي كان يضم مركز التجارة العالمي الذي استهدفته الهجمات.


موقع هجمات 11 سبتمبر
موقع هجمات 11 سبتمبر
وذكرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية ان المسجد هو جزء من مشروع متكامل يحمل اسم "مساكن قرطبة" ويتألف من 15 طبقة، ويضم أيضاً معارض فنية ومسابح ونوادٍ رياضية، ولكن الإعلان عنه أثار مشاعر متباينة بين سكان المنطقة خصوصاً عائلات قتلى الهجمات ممن كانوا في برجي مركز التجارة.

وقدمت المشروع "مبادرة قرطبة" و"الجمعية الأميركية لتقدم المسلمين" وهما جهتان مستقلتان تعملان لتحسين التفاهم وزيادة الحوار بين الأديان المختلفة، وجرى عرضه على المجلس المحلي لمنطقة منهاتن السفلى الذي وافق عليه.

وقال رو شيفي، أحد أعضاء المجلس ممن حضروا الاجتماع "الأرض ملك أصحاب المشروع والبناء لن يؤثر على طبيعة الموقع صفر وقد عرضوا المشروع أمامنا بشكل طوعي لإطلاعنا على خططهم وأخذ رأينا بالموضوع".
وصوّت 12 من أعضاء المجلس الذين حضروا الاجتماع على المشروع.

أما ديزي خان، إحدى العاملات على المشروع، فقد وصفت المبنى بأنه مركز يديره المسلمون لكن خدماته ستشمل كل السكان بصرف النظر عن دينهم.

وأضافت خان "هذا المركز سيكون مكاناً يُكرّم فيه الدين الإسلامي والتعددية الموجودة في الولايات المتحدة في وقت واحد. كما سيكون منصة تعبر من خلالها الغالبية الساحقة من المسلمين عن أفكارهم المعادية للمبادئ المتطرفة"

أما مشاعر عائلات ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر-أيلول فكانت متباينة للغاية، وقال مارفن بيثا، الذي عمل ضمن فرق الإسعاف بعد الهجوم "لقد خسرت 16 من أصدقائي في المبنى، ولكن كان هناك ضحايا من المسلمين أيضاً، وقد يكون المركز المقترح والمسجد إشارة إيجابية إلى أننا لا ندين كل المسلمين بل المتطرفين فقط".

ولكن الفكرة لم ترق لميشال فالنتين، وهو محقق سبق له العمل في المركز بعد الهجوم، إذ قال "يجب أن تكون المنطقة نصباً تذكارياً لتخليد ذكرى الضحايا، والمشروع يجعل قلبي ينفطر حيال عائلات القتلى، أعلم أنهم سيبنونه بطريقة محترمة، ولكن لا يجب أن يكون في هذه المنطقة".

ووافقه باري زيلمان، شقيق أحد القتلى، الرأي وقال إن ظهور مسجد قرب موقع الهجوم سيكون "ذكرى أليمة لعائلات الضحايا الذين سقطوا باسم الإسلام".

سي ان ان
السبت 8 ماي 2010