
نائب رئيس الوزراء اليمني يقدم العزاء لوالد جابر الشبواني
وقالت الكتائب في بيان – حصلت الهدهد الدولية على نسخة منه - "إنها لن تفرط في دم الشهيد وقضيته المقدسة. وأضاف "لن نغفر للقتلة والمجرمين والغادرين وإننا لهم بالمرصاد وسوف نقاتلهم بكل ما أوتينا من قوة ولنتبرصن بهم الدوائر لتكون دائرة السوء عليهم".
وجاء ذلك رغم قبول والد الشبواني للتحكيم الرئاسي في مقتل نجلـه والسماح للجنة التحقيق الرئاسية باستكمال إجراءاتها، وهو ما يعني إن هناك خلاف واضح داخل قبيلة عبيدة التي ينتمي إليها الشبواني في محافظة مأرب (شرق اليمن).
وكانت ذكرت مصادر قبلية قد تحدثت في وقت سابق عن انقسام في أوساط قبيلة عبيدة على إثر قبول والد الشبواني للتحكيم الرئاسي في حين أبدى مشائخ آخرون رفضـه. وتمسكوا بضرورة الإعلان عمن يقف خلف العملية التي أودت بحياة نائب المحافظ ومرافقيـه. وقالت الحكومة اليمنية أنه قتل في الغارة التي كانت تستهدف عناصر للقاعدة عن طريق "الخطأ".
وخاطبت الكتائب في بيانها أبناء محافظة مأرب بالقول "إعلموا إنه في حال تفريطكم في حادثة اغتيال جابر الشبواني فاستعدوا لنتائج وعواقب ما سيحل بهذه المحافظة عامة ومديرية الوداي خاصة". وأكدت "كتائب الشبواني" عدم قبولها بما يفرضه ما وصفته بـ"الجلاد" على الضحية. في إشارة منها إلى سعي الحكومـة للتحكيم قبلياً وتمييع القضيـة.
وأضاف "لن نكون مجبرين على القبول بما يفرضه الجلاد (...) وخاصة ما تتعرض له محافظتنا من تحليق مكثف للطيران التجسسي والرصد وكذا عسكرة المحافظة وإخراج الحملات العسكرية وقصف الطيران وزرع جيوب التخريب".
وأشار بيان "الكتائب" إلى أن ما يسمى تنظيم القاعدة هو "عدو وهمي تتعلل به الحكومـة وحلفاؤها لمكافحة خطر لا وجود لـه وأن الهدف من هذا الغطاء أو الحملات هو استهداف أبناء الوطن عامة وأبناء مأرب الشرفاء تحديداً". ويعد ذلك إشارة إلى استبعاد أن يكون وراء هذا البيان عناصر من تنظيم القاعدة الذين تقول الحكومـة إنهم يتخذون من منطقة عبيدة في محافظة مأرب ملجأ لهم.
وعبر البيان عن استنكاره لقبول والد الشبواني وبعض المشائخ للتحكيم القبلي من قبل الحكومـة، وقال "إنما تعرض له الشبواني ومرافقوه من طريقة اجرامية شنعاء ثمن عمد الحقد والكراهية للمسؤولين عنها ولكن الأسوأ من ذلك والأنكر أن يقبل وجهاء القوم ومشائخهم وأعيانهم بتأسف المتآمرين وعذر القتلة المجرمين وبالتستر على كشف الحقيقة والقبول بحفنة من المال أو المصلحة التي تمرغ أنوف الجميع بالمذلة والمهانة".
وتساءل البيان: متى نترفع عن هذا الفعل القبيح وقضيتنا اليوم ليست كتلك القضايا السابقة فهي جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد ومطلوب كشف حقائقها للجميـع. وحمل الجميـع أمانة دم جابر الشبواني ومرافقيه.
كما طالب بيان "الكتائب" الطرف المنفذ لمقتل نائب المحافظ الإعتراف بجرمـه، داعياً أبناء مأرب إلى عدم السلام مع الحكومـة مستقبلاً.
واختتم البيان القول "الآن والفرصة سانحة لوضع النقاط على الحروف كما يقول المثل الشعبي "الصقر لوح له .. والثور بوح له" ولكم الخيار بين الأمرين واللبيب تكفيه الإشارة".
في المقابل، أصدر والد جابر الشبواني بياناً منفصلاً عبر خلالـه عن عدم صلته بأية أعمال تستهدف الأمن والاستقرار.
وجاء في البيان الذي حصلت الهدهد الدولية على نسخة منه "نحن أولياء دم الشهيد جابر الشبواني ومرافقيه نشكر كل من وقف معنا ونعلن للجميع أننا قد قبلنا التحكيم من اللجنة المكلفة من الأخ رئيس الجمهورية على أن تستكمل اللجنة تحقيقاتها لملابسات الحادث".
وقال البيان إن هذا الموقف يأتي "حرصاً منا على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وعدم إلحاق الضرر أو الأذى بالشعب اليمني وتفويت الفرصة على المغرضين والمتربصين بأمن واستقرار المحافظة"
وعبر بيان الشبواني عن براءته من أي أعمال تستهدف المصالح العامة، وقال "وبهذا إننا نبرأ من أي أعمال تخريبية أو المساس بالمصالح العامة والخاصة وتعتبر أي أعمال من هذا القبيل ليس لها أي صلة بقضيتنا لا من قريب ولا من بعيد".
ويأتي ذلك في الوقت الذي لا زالت العاصمة صنعاء وبعض محافظات اليمن ظلاماً دامساً بسبب انقطاع التيار الكهربائي إثر قيام مسلحون قبليون في مارب بتفجير محطة التوليد الرئيسية التي تقع في المحافظـة.
وحاولت الحكومة خلال الأيام الماضية إعادة توصيل التيار الكهربائي، لكن مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء أعلن أمس عن تعرض محطة توليد الكهرباء لاستهداف جديد ما أدى إلى استمرار انقطاعها عن العاصمة صنعاء.
وكان مسلحون قبليون ينتمون لقبيلة عبيدة قد فجروا انبوبي نفط على إثر حادثة مقتل نائب محافظ مارب الشبواني. لكن الحكومـة اليمنية توصلت الجمعة إلى اتفاق مع القبيلة التي ينتمي إليها نائب محافظ مأرب الأمين العام للمجلس المحلي جابر الشبواني.
وذكرت مصادر قبلية في وقت سابق إن الحكومة اليمنية أرسلت هدية تعويضا عن مقتل الشبواني تتضمن مائتي بندقية آلية (نوع كلاشنكوف) وسيارة لاند كروزر وخمسة ملايين ريال يمني (ما يعادل 22830 دولارا أميركيا) لينهي العرف القبلي أحداث العنف التي تلت الحادث واحتمالات تصعيده.
وكانت قبائل مأرب قد هددت باستهداف المصالح الحكومية انتقاما للشبواني. وقتل الشبواني وخمسة من أفراد أسرته ومرافقيه لقوا حتفهم في غارة جوية ليلية نفذتها طائرة بدون طيار في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب مساء أمس
وجاء ذلك رغم قبول والد الشبواني للتحكيم الرئاسي في مقتل نجلـه والسماح للجنة التحقيق الرئاسية باستكمال إجراءاتها، وهو ما يعني إن هناك خلاف واضح داخل قبيلة عبيدة التي ينتمي إليها الشبواني في محافظة مأرب (شرق اليمن).
وكانت ذكرت مصادر قبلية قد تحدثت في وقت سابق عن انقسام في أوساط قبيلة عبيدة على إثر قبول والد الشبواني للتحكيم الرئاسي في حين أبدى مشائخ آخرون رفضـه. وتمسكوا بضرورة الإعلان عمن يقف خلف العملية التي أودت بحياة نائب المحافظ ومرافقيـه. وقالت الحكومة اليمنية أنه قتل في الغارة التي كانت تستهدف عناصر للقاعدة عن طريق "الخطأ".
وخاطبت الكتائب في بيانها أبناء محافظة مأرب بالقول "إعلموا إنه في حال تفريطكم في حادثة اغتيال جابر الشبواني فاستعدوا لنتائج وعواقب ما سيحل بهذه المحافظة عامة ومديرية الوداي خاصة". وأكدت "كتائب الشبواني" عدم قبولها بما يفرضه ما وصفته بـ"الجلاد" على الضحية. في إشارة منها إلى سعي الحكومـة للتحكيم قبلياً وتمييع القضيـة.
وأضاف "لن نكون مجبرين على القبول بما يفرضه الجلاد (...) وخاصة ما تتعرض له محافظتنا من تحليق مكثف للطيران التجسسي والرصد وكذا عسكرة المحافظة وإخراج الحملات العسكرية وقصف الطيران وزرع جيوب التخريب".
وأشار بيان "الكتائب" إلى أن ما يسمى تنظيم القاعدة هو "عدو وهمي تتعلل به الحكومـة وحلفاؤها لمكافحة خطر لا وجود لـه وأن الهدف من هذا الغطاء أو الحملات هو استهداف أبناء الوطن عامة وأبناء مأرب الشرفاء تحديداً". ويعد ذلك إشارة إلى استبعاد أن يكون وراء هذا البيان عناصر من تنظيم القاعدة الذين تقول الحكومـة إنهم يتخذون من منطقة عبيدة في محافظة مأرب ملجأ لهم.
وعبر البيان عن استنكاره لقبول والد الشبواني وبعض المشائخ للتحكيم القبلي من قبل الحكومـة، وقال "إنما تعرض له الشبواني ومرافقوه من طريقة اجرامية شنعاء ثمن عمد الحقد والكراهية للمسؤولين عنها ولكن الأسوأ من ذلك والأنكر أن يقبل وجهاء القوم ومشائخهم وأعيانهم بتأسف المتآمرين وعذر القتلة المجرمين وبالتستر على كشف الحقيقة والقبول بحفنة من المال أو المصلحة التي تمرغ أنوف الجميع بالمذلة والمهانة".
وتساءل البيان: متى نترفع عن هذا الفعل القبيح وقضيتنا اليوم ليست كتلك القضايا السابقة فهي جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد ومطلوب كشف حقائقها للجميـع. وحمل الجميـع أمانة دم جابر الشبواني ومرافقيه.
كما طالب بيان "الكتائب" الطرف المنفذ لمقتل نائب المحافظ الإعتراف بجرمـه، داعياً أبناء مأرب إلى عدم السلام مع الحكومـة مستقبلاً.
واختتم البيان القول "الآن والفرصة سانحة لوضع النقاط على الحروف كما يقول المثل الشعبي "الصقر لوح له .. والثور بوح له" ولكم الخيار بين الأمرين واللبيب تكفيه الإشارة".
في المقابل، أصدر والد جابر الشبواني بياناً منفصلاً عبر خلالـه عن عدم صلته بأية أعمال تستهدف الأمن والاستقرار.
وجاء في البيان الذي حصلت الهدهد الدولية على نسخة منه "نحن أولياء دم الشهيد جابر الشبواني ومرافقيه نشكر كل من وقف معنا ونعلن للجميع أننا قد قبلنا التحكيم من اللجنة المكلفة من الأخ رئيس الجمهورية على أن تستكمل اللجنة تحقيقاتها لملابسات الحادث".
وقال البيان إن هذا الموقف يأتي "حرصاً منا على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وعدم إلحاق الضرر أو الأذى بالشعب اليمني وتفويت الفرصة على المغرضين والمتربصين بأمن واستقرار المحافظة"
وعبر بيان الشبواني عن براءته من أي أعمال تستهدف المصالح العامة، وقال "وبهذا إننا نبرأ من أي أعمال تخريبية أو المساس بالمصالح العامة والخاصة وتعتبر أي أعمال من هذا القبيل ليس لها أي صلة بقضيتنا لا من قريب ولا من بعيد".
ويأتي ذلك في الوقت الذي لا زالت العاصمة صنعاء وبعض محافظات اليمن ظلاماً دامساً بسبب انقطاع التيار الكهربائي إثر قيام مسلحون قبليون في مارب بتفجير محطة التوليد الرئيسية التي تقع في المحافظـة.
وحاولت الحكومة خلال الأيام الماضية إعادة توصيل التيار الكهربائي، لكن مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء أعلن أمس عن تعرض محطة توليد الكهرباء لاستهداف جديد ما أدى إلى استمرار انقطاعها عن العاصمة صنعاء.
وكان مسلحون قبليون ينتمون لقبيلة عبيدة قد فجروا انبوبي نفط على إثر حادثة مقتل نائب محافظ مارب الشبواني. لكن الحكومـة اليمنية توصلت الجمعة إلى اتفاق مع القبيلة التي ينتمي إليها نائب محافظ مأرب الأمين العام للمجلس المحلي جابر الشبواني.
وذكرت مصادر قبلية في وقت سابق إن الحكومة اليمنية أرسلت هدية تعويضا عن مقتل الشبواني تتضمن مائتي بندقية آلية (نوع كلاشنكوف) وسيارة لاند كروزر وخمسة ملايين ريال يمني (ما يعادل 22830 دولارا أميركيا) لينهي العرف القبلي أحداث العنف التي تلت الحادث واحتمالات تصعيده.
وكانت قبائل مأرب قد هددت باستهداف المصالح الحكومية انتقاما للشبواني. وقتل الشبواني وخمسة من أفراد أسرته ومرافقيه لقوا حتفهم في غارة جوية ليلية نفذتها طائرة بدون طيار في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب مساء أمس