قائد ما تعرف بكتائب سرو حمير طاهر طماح
وأكد قائد ما تعرف بـ"كتائب سرو حمير" طاهر طماح اختطافه للجنديين، وقال في حديث لـ"الهدهد الدولية" اعتقلنا اثنين جنود الأول اسمه عبدالعليم أحمد عثمان الزراعي، وهو جندي بالحرس الجمهوري، ويحمل رقم عسكري "505748" والثاني فيصل منصور سعيد العماري، وينتميان لمدينة تعز"
ودعا طماح السلطات اليمنية إلى إطلاق سراح اثنين من عناصر مجموعته المسلحة اعتقلتهم في أوقات سابقة، وهما بسام السيد وهاني المشوشي. وأردف "إذا لم تلبي السلطة لمطالبنا معناه أن لا قيمة لديها للجنود، لأن حياتهم ستكون في خطر، وسنخلي مسؤوليتها عن تعرضهم لأي أذى".
وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت الأربعاء الفائت القبض على بسام السيد، وقالت إنه أحد العناصر الخطرة لعصابة مسلحة تنفذ أعمال التقل بالهوية والتقطع في الطرقات ونهب السيارات وابتزاز التجار وفرض الإتاوات ويقودها إلى جانب طاهر طماح شخصين آخرين هما علي سيف الردفاني وسامي ديان". طبقاً للمصادر الرسمية.
وقالت المصادر إن المجموعة ذاتها استهدفت قبل أيام مواطن مختل عقليا من أبناء المحافظات الشمالية وقامت بقطع أذنه وعضوه الذكري، بقيادة " بسام السيد" وصالح قايد ذيبان الكعبي.
بينما قال طاهر طماح إن الشخص الثاني الذي يطالب بإطلاق سراحه وهو هاني المشوشي، تم اعتقاله في وقت سابق بعد إصابته ونقله إلى أحد مستشفيات أبين.
وأضاف طماح، وهو الشخص الثاني في قائمة الـ50 مطلوباً أمنياً التي أعلنت عنها الحكومة اليمنية اليوم، أضاف في حديثه لـ"الهدهد الدولية" القول "إذا كانت السلطات اليمنية حريصة على حياة جنودها - كما هي إسرائيل حريصة على حياة الجندي شاليط - وحريصة على مواطنيها في الجنوب فعليها إطلاق سراح أسرانا".
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت صباح اليوم السبت عن قائمة مكونة من 50 شخصاً من المطلوبين على ذمة قضايا جنائية ينتمون لـ"العناصر الانفصالية التخريبية" في بعض مديريات المحافظات الجنوبية الشرقية.
وطالبت الحكومة من قيادات أحزاب اللقاء المشترك (تكتل المعارضة) تسليم هؤلاء المطلوبين للسلطات الأمنية. لكن طماح استغرب هذا الأمر، وقال لـ"الهدهد الدولية" أنا استغرب ذلك لأن المشترك هو الوجه الآخر للسلطـة، ولكن هذه سياسية مكشوفة، فالسلطة تريد أن تقول أن المشكلة في الجنوب تكمن في هؤلاء الـ 50 شخصاً". وأشار إلى أن القائمة تضمنت أسماء متوفيـن.
وتأسست "كتائب سرو حمير" كحركـة مسلحة في جنوب اليمن عام 2008، وتتبنى "العمل المسلح لتحرير الجنوب".
وطبقاً لما أوردت وسائل الإعلام الرسمية اليوم، فإن الحكومـة قد طالبت من قيادة أحزاب اللقاء المشترك التفاهم مع من وصفتهم بـ"حلفائهم من العناصر الانفصالية التخريبية الخارجة على الدستور والنظام والقانون" في بعض مديريات المحافظات الجنوبية والشرقية لتسليمها تلك العناصر التي "ارتكبت جرائم وأعمالا جنائية مخالفة للدستور والقانون (...) وذلك لمساءلة هؤلاء القتلة والمجرمين والخارجين على القانون وتقديمهم للعدالة".
لكن اللقاء المشترك، وهو تكتل لـ6 أحزاب يمنية معارضة، أبدت استغرابها هي الأخرى من هذا الطلب الحكومي. ورداً على ذلك قال الناطق الرسمي باسم المشترك محمد النعيمي في حديث لـ"الهدهد الدولية" نحن نطالب الحزب الحاكم بتسليم السلطة إلى المعارضة وحينها سنقوم بتحقيق الأمن والاستقرار، وسنحقق للوطن مالم تستطع السلطة الحالية على تحقيقه منذ عقود
ودعا طماح السلطات اليمنية إلى إطلاق سراح اثنين من عناصر مجموعته المسلحة اعتقلتهم في أوقات سابقة، وهما بسام السيد وهاني المشوشي. وأردف "إذا لم تلبي السلطة لمطالبنا معناه أن لا قيمة لديها للجنود، لأن حياتهم ستكون في خطر، وسنخلي مسؤوليتها عن تعرضهم لأي أذى".
وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت الأربعاء الفائت القبض على بسام السيد، وقالت إنه أحد العناصر الخطرة لعصابة مسلحة تنفذ أعمال التقل بالهوية والتقطع في الطرقات ونهب السيارات وابتزاز التجار وفرض الإتاوات ويقودها إلى جانب طاهر طماح شخصين آخرين هما علي سيف الردفاني وسامي ديان". طبقاً للمصادر الرسمية.
وقالت المصادر إن المجموعة ذاتها استهدفت قبل أيام مواطن مختل عقليا من أبناء المحافظات الشمالية وقامت بقطع أذنه وعضوه الذكري، بقيادة " بسام السيد" وصالح قايد ذيبان الكعبي.
بينما قال طاهر طماح إن الشخص الثاني الذي يطالب بإطلاق سراحه وهو هاني المشوشي، تم اعتقاله في وقت سابق بعد إصابته ونقله إلى أحد مستشفيات أبين.
وأضاف طماح، وهو الشخص الثاني في قائمة الـ50 مطلوباً أمنياً التي أعلنت عنها الحكومة اليمنية اليوم، أضاف في حديثه لـ"الهدهد الدولية" القول "إذا كانت السلطات اليمنية حريصة على حياة جنودها - كما هي إسرائيل حريصة على حياة الجندي شاليط - وحريصة على مواطنيها في الجنوب فعليها إطلاق سراح أسرانا".
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت صباح اليوم السبت عن قائمة مكونة من 50 شخصاً من المطلوبين على ذمة قضايا جنائية ينتمون لـ"العناصر الانفصالية التخريبية" في بعض مديريات المحافظات الجنوبية الشرقية.
وطالبت الحكومة من قيادات أحزاب اللقاء المشترك (تكتل المعارضة) تسليم هؤلاء المطلوبين للسلطات الأمنية. لكن طماح استغرب هذا الأمر، وقال لـ"الهدهد الدولية" أنا استغرب ذلك لأن المشترك هو الوجه الآخر للسلطـة، ولكن هذه سياسية مكشوفة، فالسلطة تريد أن تقول أن المشكلة في الجنوب تكمن في هؤلاء الـ 50 شخصاً". وأشار إلى أن القائمة تضمنت أسماء متوفيـن.
وتأسست "كتائب سرو حمير" كحركـة مسلحة في جنوب اليمن عام 2008، وتتبنى "العمل المسلح لتحرير الجنوب".
وطبقاً لما أوردت وسائل الإعلام الرسمية اليوم، فإن الحكومـة قد طالبت من قيادة أحزاب اللقاء المشترك التفاهم مع من وصفتهم بـ"حلفائهم من العناصر الانفصالية التخريبية الخارجة على الدستور والنظام والقانون" في بعض مديريات المحافظات الجنوبية والشرقية لتسليمها تلك العناصر التي "ارتكبت جرائم وأعمالا جنائية مخالفة للدستور والقانون (...) وذلك لمساءلة هؤلاء القتلة والمجرمين والخارجين على القانون وتقديمهم للعدالة".
لكن اللقاء المشترك، وهو تكتل لـ6 أحزاب يمنية معارضة، أبدت استغرابها هي الأخرى من هذا الطلب الحكومي. ورداً على ذلك قال الناطق الرسمي باسم المشترك محمد النعيمي في حديث لـ"الهدهد الدولية" نحن نطالب الحزب الحاكم بتسليم السلطة إلى المعارضة وحينها سنقوم بتحقيق الأمن والاستقرار، وسنحقق للوطن مالم تستطع السلطة الحالية على تحقيقه منذ عقود