نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


جندي اميركي سابق يواجه عقوبة الاعدام بتهمة اغتصاب وقتل فتاة عراقية




بادوكاه, ميرا اوبرمان - ذكر الادعاء امام هيئة المحلفين ان الجندي الاميركي السابق ستيفن غرين المتهم بقيادة مجموعة من الجنود في عملية اغتصاب جماعي لفتاة عراقية وقتلها وعائلتها، تفاخر بعد ذلك بان ما فعله كان "رائعا".


جندي اميركي سابق يواجه عقوبة الاعدام بتهمة اغتصاب وقتل فتاة عراقية
ويواجه الجندي غرين الذي يعتقد انه قاد المجموعة وطرد من الجيش قبل انكشاف الجريمة لانه يعاني من "اضطرابات في الشخصية"، عقوبة الاعدام في محاكمة تجري في كنتاكي.
وصدر حكم على ثلاثة جنود اخرين في الواقعة الفظيعة التي جرت في اذار/مارس 2006، وتكشفت تفاصيلها المريعة خلال محاكمات الجنود الاربعة.
وتبين ان خطة اغتصاب الفتاة قد تمت اثناء جلسة تناول خلالها الجنود الكحول وكانوا يلعبون الورق في نقطة تفتيش في المحمودية جنوب بغداد.وحكم على جندي رابع كانت مهمته تنحصر في المراقبة بالسجن مدة 27 شهرا.وقال المدعي بريان سكاريت خلال افادته الافتتاحية انه "من البداية كان ستيفن غرين يروي للناس ما فعله مع عبير (قاسم حمزة الجنابي) وعائلتها".واضاف ان غرين "كان يتفاخر بما فعله وكيف ان الامر كان رائعا".
وفيما كان الجنود يتناوبون على اغتصاب عبير (14 عاما) اصطحب غرين والدها وامها وشقيقتها التي لا يتعدى عمرها الست سنوات الى غرفة نوم واطلق النار عليهم، حسب سكاريت.
واضاف سكاريت ان الجندي خرج من الغرفة وقال "انهم جميعا موتى" وقام باغتصاب الفتاة التي كانت تنتحب ثم اطلق النار عليها واشعل النار في جثتها لاخفاء الادلة.
ووصف سكاريت الجنود بانهم " همجيون مسلحون" وطلب من هيئة الادعاء "تذكر هدف هذه المحاكمة ومغزاها".
واضاف امام هيئة المحلفين المؤلفة من 15 امرأة وثلاثة رجال "المسالة ليست مسالة ملصقات +دعم الجيش+ التي تضعونها على سياراتكم .. ولكنها مسالة تتعلق باسرة بريئة تعرضت لارهاب هؤلاء الرجال الذين ارسلوا الى هناك بهدف حمايتهم".
واقر محامي الدفاع عن غرين بان الحادث كان "ماساة مروعة" الا انه طلب من المحلفين الاخذ بالاعتبار الحياة التي كان يعيشها الجنود اثناء خدمتهم في "مثلث الموت".
وقال المحامي باتريك بولدين للمحلفين ان "اليوم العادي بالنسبة لهؤلاء الجنود بمن فيهم ستيفن غرين كان مليئا بالموت والدمار وقلبت القواعد رأسا على عقب"، مضيفا ان كتيبة غرين تعرضت لسلسلة من هجمات المسلحين.
وعرض بولدين للمحلفين شريط فيديو يتضمن تحية من غرين لعسكريين برتبة سيرحنت قتلا امام عينيه عند نقطة تفتيش ووصف كيف ان غرين طلب المساعدة عدة مرات مع تدهور الوضع.
واضاف "لقد واصلت القول للناس +اشعر انني اريد قتل كل العراقيين، لقد كنت غاضبا ومنزعجا الى هذه الدرجة"، مشيرا الى ان "احدا لم يتابع المسالة".
وهاجم بولدين مرارا الجيش الاميركي لعدم قدرته على توفير الدعم الكافي للجنود بما في ذلك ترك غرين واربعة جنود اخرين لوحدهم مدة 21 يوما دون مساعدة او اشراف على نقطة تفتيش قرب منزل الجنابي.
وبعد ذلك تقدم شقيق الفتاة بشهادته وقال كيف انه عاد من المدرسة ليجد منزله وقد اشتعلت فيه النار وعائلته وقد قتلت.ووقف محمد الجنابي الذي اصبح عمره الان 15 عاما مع شقيقه الاصغر امام المنزل وهما يبكيان ولم يدخلا المنزل الا بعد ازالة الجثث.وقال محمد "لقد رأيت الدم على الجدران .. ورأيت قطعا من اللحم ودماغ والدي متناثر في المكان".
ووصف الشاهد مهدي الجنابي كيف انه وزوجته سارعا الى النهر لحمل الماء لاخماد الحريق الذي اشتعل في جثة الفتاة بعد ان ابلغه الجيران بما حدث لعائلة ابن عمه وكيف لم يتمكن من البقاء في المنزل من هول ما رآه.
واضاف بغضب ان غرين "قتل العائلة باكملها ودمر مستقبل الاولاد. انه يعاني من مشاكل نفسية".
واضاف "ما شاهدته كان مجزرة وليس مجرد جريمة. حتى الارهابي لا يفعل ما فعله".
ويواجه غرين 17 تهمة جنائية من بينها الاغتصاب والقتل وعرقلة العدالة. ويحاكم في محكمة مدنية بعد طرده من الجيش قبل ظهور الاتهامات.
وبامكان الجنود الاخرين الذين جرت محاكمتهم امام محكمة عسكرية التقدم بطلب للافراج المشروط عنهم بعد 10 سنوات

الصورة : ستيفن غرين

ا ف ب
الثلاثاء 28 أبريل 2009