نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


جنرال موتورز تبيع مصنع هامر لشركة صينية




أعلنت شركة جنرال موتورز الأمريكية بيع مصنع سيارات هامر إلى شركة سيشوان تنجزونج الصينية ومستثمر اخر مقابل مبلغ لم يتم الإفصاح عنه.


سيارة هامر
سيارة هامر
وقد استحوذت الشركة الصينية على 80 بالمائة من اسهم هامر بينما اشترى المستثمر سولانج دوجي 20 بالمائة الباقية من اسهمها. وكانت جنرال موتورز قد اشترت علامة هامر في عام 1999.
وكانت هذه السيارة قد أنتجت في البداية خصيصا للاستعمالات العسكرية ثم طرحت في الأسواق.
يشار إلى أن مبيعات الهامر وهي من سيارات الدفع الرباعي الفارهة قد تراجعت بصورة كبيرة بسبب الأزمة المالية العالمية التي اضطرت الأمريكيين بصفة خاصة للتخلي عن السيارات التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود.

وقد اعتبر البعض أن الهامر باستهلاكها الكبير للوقود مثلت نموذجا لفشل صناعة السيارات في الولايات المتحدة.
أما مؤسسة سيشوان تينجزونج للصناعات الثقيلة التي اشترت الهامر فقد اعلنت أنها تسعى لتطوير الهامر خاصة فيما يتعلق باستهلاك الوقود. وقالت جنرال موتورز في بيان رسمي إنها توصلت إلى مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية التي ستتولى مسؤولية الإدارة العليا وإدارة عمليات وحدات إنتاج الهامر.

وكانت جنرال موتورز قد طرحت هامر للبيع منذ نحو عام آملة الحصول على 500 مليون دولار ولكن محللين يستبعدون أن تزيد قيمتها عن مئة مليون دولار. وتأمل جنرال موتورز في أن يسهم هذا الاتفاق في إنقاذ نحو ثلاثة آلاف وظيفة داخل الولايات المتحدة التي ستبقى المقر الرئيسي للهامر.

وتعد هذه المرة الأولى التي تمتلك فيها شركة صينية إحدى العلامات الأمريكية في مجال صناعة السيارات مما يعكس مدى الأزمة التي تواجهها هذه الصناعة في الولايات المتحدة.
وكانت عدة شركات صينية سواء لصناعة السيارات أو قطع غيارها قد عرضت شراء بعض أصول شركات صناعة السيارات الأمريكية.

د ب أ
السبت 10 أكتوبر 2009