نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


جنيف تريد المساجد بلا مآذن.... كل من يضع الدين قبل الدولة يتعارض مع الدستور السويسري




جنيف - اعربت الحكومة السويسرية الخميس عن معارضتها لمبادرة اليمين الشعبوي السويسري منع بناء مآذن قرب المساجد معربة عن خشيتها من ان يعرض هذا المنع السلام الديني للخطر في الاتحاد الفدرالي السويسري.


مسجد جنيف مأذنته قصيرة لكنها تزعج جماعة المبادرة الشعبوية  السويسرية
مسجد جنيف مأذنته قصيرة لكنها تزعج جماعة المبادرة الشعبوية السويسرية
وقالت وزيرة العدل افلين ويدمر شلومف في بيان باسم الحكومة ان "المبادرة الشعبوية ضد بناء مآذن مخالفة لحقوق الانسان وتعرض السلام الديني للخطر".
واضافت ان هذه المبادرة "ليست وسيلة مناسبة للتصدي للطرف الديني ويخشى على العكس من ذلك ان تخدم قضية المتزمتين" داعية مواطنيها الى الوقوف ضد المبادرة التي ستطرح للتصويت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وشددت على ان "مثل هذا المنع يتعارض بكل وضوح مع القيم الاساسية للدولة السويسرية ولا يتوافق مع الحقوق والمبادىء الاساسية المنصوص عليها في الدستور".

وكان اليمين الشعبوي السويسري جمع اكثر من 100 الف توقيع للمطالبة بتصويت لمنع بناء مآذن، على ما اعلن منظمو المبادرة.
ورفعت المبادرة الشعبوية ضد المآذن الى الحكومة بعد ان جمعت 115 الف توقيع، متجاوزة بقليل الحد الادنى المطلوب لاجراء تصويت وهو 100 الف توقيع.
وصرحت اللجنة المنظمة للمبادرة ان المآذن ليست ابنية دينية بل هي "الرمز الظاهر لمطالبة سياسية-دينية بالسلطة تطرح مراجعة الحقوق الاساسية".
واضاف نص المبادرة ان "كل من يضع الدين قبل الدولة، كما يجري في الاسلام، يتعارض بشكل كامل مع الدستور الفدرالي"، بحسب نص المبادرة التي اطلقها اعضاء في اتحاد الوسط الديموقراطي، الحزب الشعبوي الذي يتصدر احزاب البلاد حيث نال 29% من الاصوات في الانتخابات التشريعية الاخيرة.

وتعد سويسرا اكثر من 311 الف مسلم من اصل 7,5 ملايين نسمة. وفيها مسجدان مزودان بمآذن في زيوريخ وجنيف.


ا ف ب
الخميس 15 أكتوبر 2009