نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


حدائق"كيو"البريطانية في انتظار محبي النباتات وعشاق الزهور






لندن – سواء كنت من محبي الأشجار أو من عشاق الأزهار فإنه لا يوجد مكان أفضل من الحدائق النباتية الملكية "حدائق كيو" في لندن، إذا كنت مولعا بالنباتات.

ويوجد في حدائق كيو، حديقة الحدائق، متنزه هائل وبيوت زجاجية خلابة ترجع إلى العصر الفيكتوري ومسماه على اسم الملكة فيكتوريا التي عاشت من 1819 حتى 1901.


آنذاك كانت الإمبراطورية البريطانية تغطي ربع العالم، وشرع علماء النباتات في حدائق كيو إلى إنشاء إمبراطورية من النباتات. لقد أرادوا تمثيل كل الأنواع في عالم مصطنع يتم بحرص تدفئته وريه وحمايته من سماء لندن الغائمة.
أصبحت الإمبراطورية البريطانية جزء من التاريخ منذ امد بعيد ، ولكن طموح علماء النباتات في كيو مازال قائما. وتحتوي مجموعة زهور الأوركيد –وهي الأقدم في العالم- على أكثر من خمسة آلاف نوع.
ومن بين الأجزاء المهمة في "كيو" منطقة "ميلينيوم سييد بنك"، بحسب ويل سبولسترا مشرف بيت النخيل (بالم هاوس). ويقول: "هنا نخزن البذور" من الكثير من الأنواع النباتية في العالم قدر المستطاع.  
وإذا ما اتجهت إلى البيوت الزجاجية، تنتعش كل حواسك من لحظة فتحك للباب على منطقة مناخية مختلفة. يُقابل الزوار بترحيب دافئ رطب وعبير من الزهور. ومن الأعلى ينزل ضباب خفيف من سماء الأوراق.

د ب ا
الاثنين 31 غشت 2020