نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


حروب الجوار وتوظيف الايديولوجيات في الصراعات الاقليمية أبرز التحديات التي تواجه دول الخليج




المنامة - اعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح ان الحرب في افغانستان وتوظيف الايديولوجيات في العلاقات الاقليمية يمثلان تحديين امنيين سياسيين آنيين لدول الخليج، فيما يمثل الخلل الديموغرافي تحديا كبيرا على المدى البعيد.


محمد صباح السالم وزير خارجية الكويت
محمد صباح السالم وزير خارجية الكويت
وقال الصباح في الخطاب الافتتاحي لمؤتمر "حوار المنامة" السادس الذي بدأ اعماله في المنامة الجمعة ان "دول الخليج تواجه تحديات امنية-سياسية واقتصادية وديموغرافية على المدى القصير والمتوسط والبعيد".

واضاف مفصلا هذه التحديات "ابتداء من الحرب في افغانستان وما جاورها في باكستان مرورا بالمواجهة الايرانية مع الشرعية الدولية، وصولا الى واقع فلسطين وما يعانيه الشعب الفلسطيني من قمع وانكار لحقه في دولة مستقلة نزولا الى القرن الافريقي نحو ازمة اليمن ما تشكله من تهديد لامن دول مجلس التعاون".

وتابع المسؤول الكويتي ان دول الخليج "تدرك مخاطر توظيف الايديولوجيات في العلاقات بين الدول" و"تؤمن بان تسخير الدبلوماسية لتحقيق اطماع اقليمية وتوسعات ترابية على حساب الاخرين يؤدي الى اضطراب منظومة التفاهم الاقليمي" و"يدخل الشك بين الجيران ويخلق التوجس والخوف من الابتزاز".

وكان الصباح يشير ضمنا الى ايران التي تتهمها دول الخليج والغرب بالتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقال "اذا كانت دبلوماسية التوسع مدمرة فان دبلوماسية تهييج شعوب الجيران لا تقل عنها تدميرا خاصة اذا ما ارتبطت بالدعوة الى التمرد على أنظمتها وتحدي حكوماتها او الانقلاب على واقعها".

من جهة اخرى، اشار الصباح الى ان "الاختلالات العميقة للتركيبة السكانية لجميع دول مجلس التعاون الخليجي تدلل على حجم المخاطر السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها".

واضاف "اذا كان التحدي الامني منظورا وقائما مثل قضية البرنامج النووي الايراني او الحروب والنزاعات السياسية (...) فان التحدي الديموغرافي هذا يعد تحديا استراتيجيا على دول المجلس تتطلب مواجهته حكمة وروية وبعد نظر".
ومن المقرر ان تبدأ جلسات العمل السبت في هذا المنتدى الذي تستضيفه المنامة للعام السادس.

ويشارك في الدورة الحالية سبعة وزراء خارجية وخصوصا وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي ومساعد وزير الخارجية الاميركي جيفري فيلتمان ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ومسؤولون عسكريون من آسيا ودول الخليج ودول عربية واوروبية.



ا ف ب
السبت 12 ديسمبر 2009