الصفحات
سياسة
وقد تنفس حزب الخمس نجوم الشريك الأكبر في ائتلاف الحكومة الإيطالية الصعداء اليوم السبت، بعد أن برأت محكمة إيطالية ساحة عمدة روما فيرجينيا راجي، من تهمة الإدلاء ببيانات كاذبة في نهاية محاكمة حول مزاعم بالمحسوبية، والمعروف عن هذا الحزب أن معاد لمؤسسات الدولة.
واتهمت راجي ، المنتمية لحركة خمس نجوم ، بالكذب عندما قالت إن رئيسها السابق ، رافاييل مارا ، لم يؤثر على قرارها بترقية ريناتو وهو شقيق مارا إلى منصب أعلى في المجلس البلدي.
وكتبت راجي على صفحتها على فيسبوك تقول "براءة، وبهذه الكلمة وضعت محكمة روما التي أوجه الشكر والاحترام إليها لما قامت به من عمل، نهاية لعامين تعرضت خلالهما لهجمات إعلامية وسياسية غير مسبوقة في وحشيتها وبضراوة ليس لها ما يبررها".
كما احتفلت العمدة في تغريده على تويتر بنهاية "عامين من التشهير والافتراء".
وكان ممثلو الادعاء قد طلبوا توقيع عقوبة السجن لمدة 10 أشهر بحق راجي، وقالوا إنهم ينتظرون من القضاة إصدار حيثيات الحكم، الأمر الذي يستغرق عادة عدة أسابيع، وذلك قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا ما كانوا سيقدمون استئنافا على الحكم.
وانتخبت راجي وهي أول امرأة تتولى منصب عمدة روما في هذا المنصب عام 2016، واعتبرت هذه الخطوة بمثابة أحد الانتصارات التاريخية لحركة الخمس نجوم التي توصف بأنها حزب معاد لمؤسسات الدولة، والذي نجح في الانتخابات العامة منتصرا على الحكومة القائمة، كما نجح في تشكيل ائتلاف حكومي العام الحالي مع حزب الرابطة اليميني المتطرف.
وكانت خسارة راجي للقضية وحصولها على سجل إجرامي ستمثل لها حرجا سياسيا، حيث أنها دخلت الانتخابات على قائمة من السياسيين نظيفي اليد، بعد أن أدت فضيحة فساد محلية إلى تشويه سمعة مجموعة من السياسيين بالأحزاب المنافسة.
كما كان عليها في هذه الحالة أن تقدم استقالتها من منصبها وفقا لميثاق شرف حزب الخمس نجوم.
واحتفالا بالبراءة كتب لويجي دي مايو زعيم الحزب ونائب رئيس الوزراء على صفحته في الفيسبوك يقول "هيا يا فيرجينيا، أشعر بالسعادة لأنني طالما دافعت عنك ووثقت في قدراتك"، وبذلك نفى هذا المسؤول ما أشيع عن أنه كان مستعدا للتخلص منها.
وكان خروج راجي من منصبها سيتسبب في حدوث توترات داخل الائتلاف الحكومي، لأنه كان سيتيح لشريك حزب الخمس نجوم في الائتلاف وهو حزب الرابطة الفرصة في القيام بمساع قوية ليصبح منصب عمدة روما من نصيبه.
وكتبت راجي على صفحتها على فيسبوك تقول "براءة، وبهذه الكلمة وضعت محكمة روما التي أوجه الشكر والاحترام إليها لما قامت به من عمل، نهاية لعامين تعرضت خلالهما لهجمات إعلامية وسياسية غير مسبوقة في وحشيتها وبضراوة ليس لها ما يبررها".
كما احتفلت العمدة في تغريده على تويتر بنهاية "عامين من التشهير والافتراء".
وكان ممثلو الادعاء قد طلبوا توقيع عقوبة السجن لمدة 10 أشهر بحق راجي، وقالوا إنهم ينتظرون من القضاة إصدار حيثيات الحكم، الأمر الذي يستغرق عادة عدة أسابيع، وذلك قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا ما كانوا سيقدمون استئنافا على الحكم.
وانتخبت راجي وهي أول امرأة تتولى منصب عمدة روما في هذا المنصب عام 2016، واعتبرت هذه الخطوة بمثابة أحد الانتصارات التاريخية لحركة الخمس نجوم التي توصف بأنها حزب معاد لمؤسسات الدولة، والذي نجح في الانتخابات العامة منتصرا على الحكومة القائمة، كما نجح في تشكيل ائتلاف حكومي العام الحالي مع حزب الرابطة اليميني المتطرف.
وكانت خسارة راجي للقضية وحصولها على سجل إجرامي ستمثل لها حرجا سياسيا، حيث أنها دخلت الانتخابات على قائمة من السياسيين نظيفي اليد، بعد أن أدت فضيحة فساد محلية إلى تشويه سمعة مجموعة من السياسيين بالأحزاب المنافسة.
كما كان عليها في هذه الحالة أن تقدم استقالتها من منصبها وفقا لميثاق شرف حزب الخمس نجوم.
واحتفالا بالبراءة كتب لويجي دي مايو زعيم الحزب ونائب رئيس الوزراء على صفحته في الفيسبوك يقول "هيا يا فيرجينيا، أشعر بالسعادة لأنني طالما دافعت عنك ووثقت في قدراتك"، وبذلك نفى هذا المسؤول ما أشيع عن أنه كان مستعدا للتخلص منها.
وكان خروج راجي من منصبها سيتسبب في حدوث توترات داخل الائتلاف الحكومي، لأنه كان سيتيح لشريك حزب الخمس نجوم في الائتلاف وهو حزب الرابطة الفرصة في القيام بمساع قوية ليصبح منصب عمدة روما من نصيبه.
