
وقال بهوز اردال احد كوادر الجناح المسلح في حزب العمال الكردستاني في هذه الوثيقة "ندعو شعب كردستان وخاصة في هكاري وسيرناك (محافظتان مجاورتان للعراق) الى اظهار رد فعلهم ضد هذه المجزرة والمطالبة عبر انتفاضهم بمحاسبة منفذيها". ويستخدم حزب العمال الكردستاني العبارة الكردية "سرهيلدان" (الانتفاض) ليشير الى تحركات احتجاجية عنيفة تشمل صدامات مع الشرطة وعصيانا مدنيا.
واتهم بهوز اردال ايضا الجيش التركي بانه تعمد استهداف مدنيين.
وقال في هذا الصدد "ان هذه المجزرة ليست حادثا او عملا لااراديا. انها مجزرة منظمة ومخططة".
وقال مسؤولون محليون ونائب رئيس الحزب الحاكم حسين تشيليك ان الضحايا كانوا يقومون بتهريب السجائر بين العراق وتركيا على متن دواب.
واعلن الجيش من جهته ان عمليته استهدفت متمردين كانوا يحاولون التسلل الى تركيا وجرت في منطقة "لا تؤوي مدنيين ويوجد فيها قواعد للمنظمة الارهابية".
واكد بهوز اردال "ان هذه التجارة الحدودية تجري تحت مراقبة مراكز عسكرية عديدة منتشرة على طول الحدود. ويستحيل اذن ان لا يتم التعرف على هؤلاء المدنيين".
واضاف "هؤلاء الناس يتنقلون كل يوم تقريبا بدون اسلحة ومع دوابهم في هذه المنطقة بالذات"
وقال حسين تشليك نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، المنبثق من التيار الاسلامي، ان "المعلومات الاولية تشير الى ان هؤلاء الاشخاص كانوا مهربين وليسوا ارهابيين" اي مقاتلين انفصاليين. واضاف "باسم حزبي، اود ان اعرب عن اسفنا الشديد وحزننا". وتابع "لو كان هناك خطأ اطمئنوا لن يتم دفن القضية"، مبديا اعتقاده وفق المعطيات الاولية للتحقيق ان الامر يتصل ب"حادث خلال عملية" عسكرية.
ولم تدل الحكومة التركية باي تعليق على الحادث.
واوضح تشليك نقلا عن السلطات المحلية ان الضحايا ومعظمهم شبان كانوا يقومون بتهريب كميات من التبغ بين العراق وتركيا على متن دواب، داعيا الراي العام الى انتظار نتائج التحقيق الاداري والقضائي الذي يجري في شان الحادث. في المقابل، اعلن الجيش ان عمليته استهدفت انفصاليين اكرادا كانوا يحاولون التسلل الى تركيا.
وهذا الحادث هو الاخطر الذي يقضي فيه مدنيون في اطار النزاع الكردي في تركيا خلال الاعوام الاخيرة.
وندد صلاح الدين دميرتاس زعيم حزب الحرية والديموقراطية، اكبر الاحزاب الموالية للاكراد في تركيا، بما اعتبره "مجزرة"، مؤكدا ان جميع الضحايا مدنيون.
ونظم حزب الحرية والديموقراطية تظاهرة شارك فيها اكثر من الفي شخص في ساحة تقسيم المركزية في اسطنبول احتجاجا على غارة الجيش. ولم يمر هذا التجمع من دون مواجهات مع قوات الامن.
واطلق المتظاهرون الذين حمل بعضهم صورا لجثث ضحايا الغارة، شعارات مؤيدة لحزب العمال الكردستاني وزعيمه المعتقل عبدالله اوجلان.
واعلن الجيش التركي ان القصف استهدف متمردين من حزب العمال الكردستاني المحظور.
وقالت رئاسة اركان الجيش في بيان الكتروني ان "المنطقة التي حصلت فيها الوقائع اسمها سينات حفتانين وتقع في شمال العراق ولا يقيم فيها سكان مدنيون بل (تضم) قواعد للمنظمة الارهابية"، في اشارة الى حزب العمال الكردستاني. واوضح الجيش ان الطائرات التركية قصفت هذه المنطقة بعدما رصدت طائرات من دون طيار "تحركا في اتجاه حدودنا".
وكانت وسائل الاعلام ونواب اكراد تحدثوا في وقت سابق عن خطأ عسكري اعتقد بوجود انفصاليين اكراد في حين كان هؤلاء مهربين يتحدرون من قرية في اقليم اولوديري.
وتم احصاء عشرين جثة في قرية اورتاسو القريبة من الحدود مع العراق.
وعرض التلفزيون المحلي مشاهد تظهر جثثا مغطاة ببطانيات وممددة على هضبة تكسوها الثلوج فيما تجمع اشخاص حولها منتحبين.
واكد المتحدث باسم حزب العمال الكردستاني في العراق احمد دنيز ان الضحايا كانوا مهربين وان "الحكومة التركية كانت على علم" بتحركاتهم.
واضاف لفرانس برس "ليس لحزبنا قاعدة في هذه المنطقة"، منددا ب"مجزرة" استهدفت الشعب الكردي.
وكان حزب العمال الكردستاني حمل السلاح في المناطق ذات الغالبية الكردية من جنوب شرقي تركيا في 1984 ما ادى لصراع ذهب ضحيته نحو 45 الف شخص. وتصنف انقرة وقسم كبير من المجتمع الدولي الحزب كمنظمة ارهابية.
وقد تصاعدت الاشتباكات بين المتمردين الاكراد والجيش التركي خلال الشهور الاخيرة.
فقد شن الجيش التركي عملية على قواعد المسلحين في شمال العراق في تشرين الاول/اكتوبر بعد هجوم نفذه حزب العمال اسفر عن مقتل 24 جنديا ببلدة تشوكورجا الحدودية، ما اعتبر اكبر خسارة تلحق بالجيش التركي منذ 1993.
وقتل الجيش التركي بعد ذلك 36 متمردا كرديا في وادي كزان في محافظة هكاري قرب الحدود مع العراق.
واتهم بهوز اردال ايضا الجيش التركي بانه تعمد استهداف مدنيين.
وقال في هذا الصدد "ان هذه المجزرة ليست حادثا او عملا لااراديا. انها مجزرة منظمة ومخططة".
وقال مسؤولون محليون ونائب رئيس الحزب الحاكم حسين تشيليك ان الضحايا كانوا يقومون بتهريب السجائر بين العراق وتركيا على متن دواب.
واعلن الجيش من جهته ان عمليته استهدفت متمردين كانوا يحاولون التسلل الى تركيا وجرت في منطقة "لا تؤوي مدنيين ويوجد فيها قواعد للمنظمة الارهابية".
واكد بهوز اردال "ان هذه التجارة الحدودية تجري تحت مراقبة مراكز عسكرية عديدة منتشرة على طول الحدود. ويستحيل اذن ان لا يتم التعرف على هؤلاء المدنيين".
واضاف "هؤلاء الناس يتنقلون كل يوم تقريبا بدون اسلحة ومع دوابهم في هذه المنطقة بالذات"
وقال حسين تشليك نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، المنبثق من التيار الاسلامي، ان "المعلومات الاولية تشير الى ان هؤلاء الاشخاص كانوا مهربين وليسوا ارهابيين" اي مقاتلين انفصاليين. واضاف "باسم حزبي، اود ان اعرب عن اسفنا الشديد وحزننا". وتابع "لو كان هناك خطأ اطمئنوا لن يتم دفن القضية"، مبديا اعتقاده وفق المعطيات الاولية للتحقيق ان الامر يتصل ب"حادث خلال عملية" عسكرية.
ولم تدل الحكومة التركية باي تعليق على الحادث.
واوضح تشليك نقلا عن السلطات المحلية ان الضحايا ومعظمهم شبان كانوا يقومون بتهريب كميات من التبغ بين العراق وتركيا على متن دواب، داعيا الراي العام الى انتظار نتائج التحقيق الاداري والقضائي الذي يجري في شان الحادث. في المقابل، اعلن الجيش ان عمليته استهدفت انفصاليين اكرادا كانوا يحاولون التسلل الى تركيا.
وهذا الحادث هو الاخطر الذي يقضي فيه مدنيون في اطار النزاع الكردي في تركيا خلال الاعوام الاخيرة.
وندد صلاح الدين دميرتاس زعيم حزب الحرية والديموقراطية، اكبر الاحزاب الموالية للاكراد في تركيا، بما اعتبره "مجزرة"، مؤكدا ان جميع الضحايا مدنيون.
ونظم حزب الحرية والديموقراطية تظاهرة شارك فيها اكثر من الفي شخص في ساحة تقسيم المركزية في اسطنبول احتجاجا على غارة الجيش. ولم يمر هذا التجمع من دون مواجهات مع قوات الامن.
واطلق المتظاهرون الذين حمل بعضهم صورا لجثث ضحايا الغارة، شعارات مؤيدة لحزب العمال الكردستاني وزعيمه المعتقل عبدالله اوجلان.
واعلن الجيش التركي ان القصف استهدف متمردين من حزب العمال الكردستاني المحظور.
وقالت رئاسة اركان الجيش في بيان الكتروني ان "المنطقة التي حصلت فيها الوقائع اسمها سينات حفتانين وتقع في شمال العراق ولا يقيم فيها سكان مدنيون بل (تضم) قواعد للمنظمة الارهابية"، في اشارة الى حزب العمال الكردستاني. واوضح الجيش ان الطائرات التركية قصفت هذه المنطقة بعدما رصدت طائرات من دون طيار "تحركا في اتجاه حدودنا".
وكانت وسائل الاعلام ونواب اكراد تحدثوا في وقت سابق عن خطأ عسكري اعتقد بوجود انفصاليين اكراد في حين كان هؤلاء مهربين يتحدرون من قرية في اقليم اولوديري.
وتم احصاء عشرين جثة في قرية اورتاسو القريبة من الحدود مع العراق.
وعرض التلفزيون المحلي مشاهد تظهر جثثا مغطاة ببطانيات وممددة على هضبة تكسوها الثلوج فيما تجمع اشخاص حولها منتحبين.
واكد المتحدث باسم حزب العمال الكردستاني في العراق احمد دنيز ان الضحايا كانوا مهربين وان "الحكومة التركية كانت على علم" بتحركاتهم.
واضاف لفرانس برس "ليس لحزبنا قاعدة في هذه المنطقة"، منددا ب"مجزرة" استهدفت الشعب الكردي.
وكان حزب العمال الكردستاني حمل السلاح في المناطق ذات الغالبية الكردية من جنوب شرقي تركيا في 1984 ما ادى لصراع ذهب ضحيته نحو 45 الف شخص. وتصنف انقرة وقسم كبير من المجتمع الدولي الحزب كمنظمة ارهابية.
وقد تصاعدت الاشتباكات بين المتمردين الاكراد والجيش التركي خلال الشهور الاخيرة.
فقد شن الجيش التركي عملية على قواعد المسلحين في شمال العراق في تشرين الاول/اكتوبر بعد هجوم نفذه حزب العمال اسفر عن مقتل 24 جنديا ببلدة تشوكورجا الحدودية، ما اعتبر اكبر خسارة تلحق بالجيش التركي منذ 1993.
وقتل الجيش التركي بعد ذلك 36 متمردا كرديا في وادي كزان في محافظة هكاري قرب الحدود مع العراق.