الصفحات
سياسة
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النيابية النائب علي فياض
فقد اعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري لسوريا ضرروية قبل الانتقال الى واشنطن".
واشار فياض، في حديث الى تلفزيون "أخبار المستقبل"، الى ان زيارة الرئيس سعد الحريري لسوريا "تأتي في مكانها الطبيعي، وهي ضرورية قبل الانتقال إلى واشنطن، لان من الاهمية بمكان، أن يكون هناك تفاهم وتنسيق في المواقف بين سوريا ولبنان حول الملفات الكثيرة على المستوى الاقليمي والوضع في الجنوب"، داعياً إلى "التعاطي مع ملف العلاقات اللبنانية ـ السورية بجدية، وعدم افساح المجال لاي تباطؤ في ترتيب الملفات العالقة بين البلدين".
من ناحية اخرى، فقد رأى أن "تصريحات وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بشأن صواريخ "السكود" يمكن أن تشكل حجة لتصعيد اسرائيلي ضد لبنان". واشار الى "انزعاج سوري من تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بشأن صواريخ الـ"سكود" والتي تأتي خارج السياق الفرنسي". وعما إذا كان هناك لقاء بين قيادات من "حزب الله" ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير خلال زيارته الى لبنان في الأيام القادمة، قال: "حتى الساعة، لم نتبلغ أي موعد، ومثل هذه اللقاءات يتم التحضير لها قبل اسابيع".
وعرج فياض في حديثه على موضوع اتفاق نقل اليورانيوم الايراني ضعيف التخصيب إلى تركيا لمبادلته بوقود عالي التخصيب، فرأى أن هناك خمسة فائزين في هذا الاتفاق هم "إيران والبرازيل وتركيا والصين وروسيا"، معتبراً أن "ما قدمته إيران سيكشف الموقف الغربي، ويتيح انفراجاً جزئياً في المنطقة.
من جهته، شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله على "أهمية التنسيق اللبناني – السوري في الملفات الخارجية". ورأى أنه "من مصلحة لبنان أن يكون له علاقات مميزة مع سوريا، خصوصا أننا في الموقع نفسه من التعرض للتهديدات"، وقال: "نحن مع هذه العلاقات وتعديلها واستمرارها وتطويرها على مستوى الدولة ومن حكومة إلى حكومة، وهذا أمر إيجابي فضلاً عن العلاقات التي تربط الأفرقاء مع سوريا".
وبالنسبة لزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري دمشق قبل واشنطن، اعتبر أن "التنسيق اللبناني - السوري فيه مصلحة للبنان، في ما يتعلق بالملفات الخارجية وخصوصاً في هذه المرحلة التي نتعرض فيها للتهديد، فمن الطبيعي أن يكون هناك تنسيق لبناني- سوري في هذه الملفات. نحن نعتبر زيارة الحريري لواشنطن جزءً من الجولات الخارجية للرؤساء، ورئيس الحكومة يمثل السياسة العامة لحكومة الوحدة الوطنية، ونعتقد أن الملفات التي يمكن أن تطرح تهم هذه الحكومة وتعبّر عن توجهاتها".
أما بالنسبة لمواقف رئيس الحكومة اللبنانية المنتظرة خلال زيارته واشنطن فقد قال: "سمعنا مواقف المسؤولين ورئيس الحكومة في كثير من المحطات، وبالنسية إلينا فإن موقف لبنان يتم التعبير عنه بأشكال مختلفة، على أن يكون وفقاً لتوجه حكومة الوحدة الوطنية، التي نريد أن تكمل في مسارها، وتحافظ على حالة الإستقرار والتفاهم والتوافق في البلد، ولم نبد تحفظات على أي من زيارات فخامة الرئيس أو رئيس الحكومة للخارج".
وعن السياسة الاميركية الخارجية، لفت الى انها "لا تبنى على العواطف، وأنها لا تتغير نتيجة مواقف خارجية
واشار فياض، في حديث الى تلفزيون "أخبار المستقبل"، الى ان زيارة الرئيس سعد الحريري لسوريا "تأتي في مكانها الطبيعي، وهي ضرورية قبل الانتقال إلى واشنطن، لان من الاهمية بمكان، أن يكون هناك تفاهم وتنسيق في المواقف بين سوريا ولبنان حول الملفات الكثيرة على المستوى الاقليمي والوضع في الجنوب"، داعياً إلى "التعاطي مع ملف العلاقات اللبنانية ـ السورية بجدية، وعدم افساح المجال لاي تباطؤ في ترتيب الملفات العالقة بين البلدين".
من ناحية اخرى، فقد رأى أن "تصريحات وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بشأن صواريخ "السكود" يمكن أن تشكل حجة لتصعيد اسرائيلي ضد لبنان". واشار الى "انزعاج سوري من تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بشأن صواريخ الـ"سكود" والتي تأتي خارج السياق الفرنسي". وعما إذا كان هناك لقاء بين قيادات من "حزب الله" ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير خلال زيارته الى لبنان في الأيام القادمة، قال: "حتى الساعة، لم نتبلغ أي موعد، ومثل هذه اللقاءات يتم التحضير لها قبل اسابيع".
وعرج فياض في حديثه على موضوع اتفاق نقل اليورانيوم الايراني ضعيف التخصيب إلى تركيا لمبادلته بوقود عالي التخصيب، فرأى أن هناك خمسة فائزين في هذا الاتفاق هم "إيران والبرازيل وتركيا والصين وروسيا"، معتبراً أن "ما قدمته إيران سيكشف الموقف الغربي، ويتيح انفراجاً جزئياً في المنطقة.
من جهته، شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله على "أهمية التنسيق اللبناني – السوري في الملفات الخارجية". ورأى أنه "من مصلحة لبنان أن يكون له علاقات مميزة مع سوريا، خصوصا أننا في الموقع نفسه من التعرض للتهديدات"، وقال: "نحن مع هذه العلاقات وتعديلها واستمرارها وتطويرها على مستوى الدولة ومن حكومة إلى حكومة، وهذا أمر إيجابي فضلاً عن العلاقات التي تربط الأفرقاء مع سوريا".
وبالنسبة لزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري دمشق قبل واشنطن، اعتبر أن "التنسيق اللبناني - السوري فيه مصلحة للبنان، في ما يتعلق بالملفات الخارجية وخصوصاً في هذه المرحلة التي نتعرض فيها للتهديد، فمن الطبيعي أن يكون هناك تنسيق لبناني- سوري في هذه الملفات. نحن نعتبر زيارة الحريري لواشنطن جزءً من الجولات الخارجية للرؤساء، ورئيس الحكومة يمثل السياسة العامة لحكومة الوحدة الوطنية، ونعتقد أن الملفات التي يمكن أن تطرح تهم هذه الحكومة وتعبّر عن توجهاتها".
أما بالنسبة لمواقف رئيس الحكومة اللبنانية المنتظرة خلال زيارته واشنطن فقد قال: "سمعنا مواقف المسؤولين ورئيس الحكومة في كثير من المحطات، وبالنسية إلينا فإن موقف لبنان يتم التعبير عنه بأشكال مختلفة، على أن يكون وفقاً لتوجه حكومة الوحدة الوطنية، التي نريد أن تكمل في مسارها، وتحافظ على حالة الإستقرار والتفاهم والتوافق في البلد، ولم نبد تحفظات على أي من زيارات فخامة الرئيس أو رئيس الحكومة للخارج".
وعن السياسة الاميركية الخارجية، لفت الى انها "لا تبنى على العواطف، وأنها لا تتغير نتيجة مواقف خارجية
