نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


حفيد حاخامين خطط لهجمات إرهابية ضد فلسطينيين




كشفت قناة إسرائيلية رسمية، مساء الإثنين، أن حفيد اثنين من كبار حاخامات اليهود الأرثودكس "الحريديم"، قام بتصنيع متفجرات بغرض تسليح مستوطنين بعبوات ناسفة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية.

وقالت قناة "كان" إن الحديث يدور عن "أ" (الحرف الأول من اسم الإرهابي) حفيد الحاخام "حاييم كانيفيسكي" (توفي في مارس/آذار الماضي) والحاخام "أهارون شتينمان" ( توفي في ديسمبر/كانون الأول 2017) وهما من كبار حاخامات الحريديم.


  واعترف "أ" في مقابلة مع القناة بأنه حوّل غرفته في المدرسة الدينية الواقعة بمستوطنة "موديعين عيليت" غرب رام الله وسط الضفة الغربية إلى مختبر لإنتاج المتفجرات والعبوات الحارقة.
وقال إن هدفه كان تسليح مستوطني "شباب التلال" بالعبوات والمتفجرات لتنفيذ عمليات "تدفيع الثمن" ضد الفلسطينيين.
و"نوعر هجفعوت" أو "شباب التلال"، مصطلح شائع للإشارة إلى الشباب اليهودي المتطرف، والقوميين المتدينين من سكان المواقع الاستيطانية غير الشرعية بالضفة الغربية.
و"تدفيع الثمن"، هي هجمات ينفذها "شباب التلال" على ممتلكات فلسطينية، ومقدسات إسلامية ومسيحية، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وحتى داخل إسرائيل.
وظهر "أ" وهو يشرح لمراسل القناة بشكل عملي كيفية صناعة المتفجرات.
وقالت القناة إن "أ" اعتقل من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، قبل نحو شهر ونصف "للاشتباه في التآمر لارتكاب جريمة قومية، وتصنيع أسلحة، والإتجار بها وحيازتها وتصنيع متفجرات محلية الصنع".
وأضافت أن "الشاباك" قام "بمداهمة غرفته في المدرسة الدينية وأوقف كل شيء".
وقال "أ" للقناة في المقابلة التي لم تذكر تاريخها: "كان المخطط إقامة حركة سرية حريدية، وليس مجرد ثقب إطار سيارة آخر في (حي) الشيخ جراح (بالقدس الشرقية) بل خطة منهجية على مستوى حركة سرية".
وأضاف أن كل عبوة يعدها تتكلف نحو 40 شيكلا (نحو 12 دولارا)
وتابع: "كانت الخطة تسليح شباب التلال ووضع نوع من الأسلحة في كل منطقة بحيث يسهل إطلاقها إذا أرادوا ذلك".
اللافت أن "أ" تم إطلاق سراحه بعد اعتقاله بفترة قصيرة، ليتم اعتقاله يوم الجمعة الماضي مجددا، بعدما هدد محققين بالشرطة الإسرائيلية، وهدد بتفخيخ مدرسته الدينية بالعبوات الناسفة، بحسب المصدر ذاته.

زين خليل/ الأناضول
الثلاثاء 23 غشت 2022