وقال راهول غاندي ، في أول خطاب له أمام أعضاء الحزب منذ توليه رئاسة الحزب: "إذا أشعلتم حريقا، من الصعب إخماده.. اليوم يشعل حزب بهاراتيا جاناتا حرائق من الكراهية في مختلف أنحاء البلاد".
وأضاف غاندي "حزب المؤتمر قاد الهند للقرن الحادي والعشرين، لكن رئيس الوزراء اليوم، يعيدنا إلى العصور الوسطى، حيث يتم ذبح الناس على أساس الهوية، ويتم ضربهم بسبب ما يؤمنون به وقتلهم بسبب ما يأكلونه".
وكان غاندي يشير في ذلك إلى هجمات على طوائف الاقلية في الهند، لاسيما المسلمين، من قبل جماعات هندوسية يمينية منذ أن تولى حزب "بهاراتيا جاناتا" القومي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي السلطة، بعد فوزه في انتخابات عام 2004 .
ويشكل المسلمون نحو 14% من سكان الهند البالغ عددهم 2ر1 مليار نسمة، بينما يمثل الهندوس نحو 80%.
وقال راهول غاندي: "السياسة الخارجية في حالة من الصعوبة، وكل شيء خاضع لزعيم واحد، وصورته الشخصية"، وأضاف: "يمكنهم أن يهزموننا فقط في حالة إذا تراجعنا، علينا أن نتصدى لهم،(حزب) المؤتمر لن يتراجع".
وذكر رئيس الوزراء السابق، مانموهان سينج، إن راهول غاندي يتولى قيادة الحزب "في وقت توجد به مخاطر بأن تطغى سياسات الخوف على سياسات الأمل".
وأضاف سينج أن الأمل مطلوب في بلد ما زال يعانى فيه ملايين الأشخاص من الفقر والجهل والمرض.
ووصفت سونيا غاندي وسينج، راهول غاندي، بأنه "الأمل الجديد" للحزب فيما يواجه تحديات صعبة في سبيله نحو الانتخابات العامة القادمة المقررة في 2019.
وأضاف غاندي "حزب المؤتمر قاد الهند للقرن الحادي والعشرين، لكن رئيس الوزراء اليوم، يعيدنا إلى العصور الوسطى، حيث يتم ذبح الناس على أساس الهوية، ويتم ضربهم بسبب ما يؤمنون به وقتلهم بسبب ما يأكلونه".
وكان غاندي يشير في ذلك إلى هجمات على طوائف الاقلية في الهند، لاسيما المسلمين، من قبل جماعات هندوسية يمينية منذ أن تولى حزب "بهاراتيا جاناتا" القومي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي السلطة، بعد فوزه في انتخابات عام 2004 .
ويشكل المسلمون نحو 14% من سكان الهند البالغ عددهم 2ر1 مليار نسمة، بينما يمثل الهندوس نحو 80%.
وقال راهول غاندي: "السياسة الخارجية في حالة من الصعوبة، وكل شيء خاضع لزعيم واحد، وصورته الشخصية"، وأضاف: "يمكنهم أن يهزموننا فقط في حالة إذا تراجعنا، علينا أن نتصدى لهم،(حزب) المؤتمر لن يتراجع".
وذكر رئيس الوزراء السابق، مانموهان سينج، إن راهول غاندي يتولى قيادة الحزب "في وقت توجد به مخاطر بأن تطغى سياسات الخوف على سياسات الأمل".
وأضاف سينج أن الأمل مطلوب في بلد ما زال يعانى فيه ملايين الأشخاص من الفقر والجهل والمرض.
ووصفت سونيا غاندي وسينج، راهول غاندي، بأنه "الأمل الجديد" للحزب فيما يواجه تحديات صعبة في سبيله نحو الانتخابات العامة القادمة المقررة في 2019.