نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


حلبجة تدعو للتسامح بدل الكراهية في الذكرى ال25 لقصفها بالسلاح الكيميائي




حلبجة - تحيي مدينة حلبة العراقية الكردية اليوم السبت الذكرى الخامسة والعشرين لتعرضها للقصف الكيميائي، بدعوة الى ترسيخ مبدأ التسامح بدل "الكراهية".


حلبجة تدعو للتسامح بدل الكراهية في الذكرى ال25 لقصفها بالسلاح الكيميائي
 واحتشد في وسط حلبجة الواقعة شمال شرق بغداد مئات من سكان المدينة والقرى المحيطة بها، وبدأوا يجولون منذ الصباح شوارعها وهم يرفعون اعلاما كردية، فيما رفع اخرون صورا لبعض ضحايا القصف.
وامام "نصب الشهداء" في المدينة المحاذية للحدود الايرانية، علقت صور لضحايا القصف الكيميائي الذي وقع 1988 في الفترة الاخيرة من الحرب العراقية الايرانية.
وادى القصف الذي شنته طائرات حربية الى مقتل بين اربعة الى سبعة الاف شخص عظمهم من النساء والاطفال في قصف بمختلف انواع الاسلحة الكيميائية مثل غاز الخردل والسارين وخليط اخر يشل الاعصاب بحسب تقديرات كردية مستقلة.
ويتهم الاكراد نظام صدام حسين بقصف المدينة التي كانت محتلة من قبل القوات الايرانية علما ان النظام السابق كان اتهم ايران بالقصف.
ووضعت في ساحة مقابلة للنصب شاحنة صغيرة قتل فيها عدد من السكان والى جانبها قطع من صواريخ، يقول المشرفون على النصب انها تعود الى الصواريخ التي كانت تحمل المواد الكيميائية.
ورفعت في ارجاء المدينة لافتات كتب عليها "من الدموع الى الامل" و"من الكراهية الى التسامح" وهي دعوة يؤكد عليها المسؤولون الاكراد منذ بدء احياء ذكرى عمليات الانفال الخميس الماضي.
وخصصت قرب النصب زاوية لمجلس النواب العراقي علقت فيها نسخ عن اوراق استخباراتية للنظام السابق تتضمن تفاصيل عن وضع المدينة وتحركات القوات الايرانية فيها، قبل قصفها.
وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، قال الخميس في افتتاح مؤتمر حول عمليات الانفال في اربيل، ان الاكراد "لن يواجهوا مصيرا مشابها مرة اخرى، مشددا في الوقت ذاته على اهمية التسامح".
ويستمر احياء الذكرى ثلاثة ايام بمشاركة ممثلين من ايران وايطاليا والسويد وفنلندا والنروج وفرنسا والنمسا ودول اوروبية.
وكان ممثلون عن دول اجنبية بينهم نواب في البرلمان ودبلوماسيون حاليون وسابقون، وضعوا امس الجمعة اكاليل من الزهور على "نصب الشهداء" في مدينة اربيل، على وقع موسيقى كردية.

ا ف ب
الجمعة 15 مارس 2013