نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


حمادي الجبالي: لا حوار ولا نقاش مع حاملي السلاح فغايتهم تخريب مجتمعنا




تونس - اعتبر حمادي الجبالي الأمين العام لحركة النهضة التونسية أن ما قامت به جماعات "الجهادية السلفية" في جبال الشعانبي نقلة نوعية في الحياة السياسية التونسية وفي المجتمع التونسي.


حمادي الجبالي: لا حوار ولا نقاش مع حاملي السلاح فغايتهم تخريب مجتمعنا
وقال الجبالي ، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها في عددها الصادر اليوم الخميس، إنه "لا حوار ولا نقاش مع حامل السلاح".

وأضاف: "لا يمكن لأي حكومة في العالم أن تقبل رفع السلاح في وجهها أو في وجه مجتمعها وتبقى مكتوفة الأيدي تتردد وتقول بالحوار.. لكن لا حوار ولا نقاش مع حامل السلاح إلا أن يضع سلاحه وأي شيء آخر تخريب لمجتمعنا والدخول به في متاهات لا حد لها".

وحول الوضع السياسي في تونس ، قال الجبالي "على الأحزاب في تونس أن تدرك أن المرحلة المقبلة هي مرحلة وفاق".

وعن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة ، أوضح الجبالي أنه لم يقرر بعد.. وأن الرئاسة نقطة قوة وضعف بالنسبة له.

وقال: "نقطة قوتي أنني لا ألهث ولا أجري وراء هذا المنصب بل ربما أتحاشاه.. ونقطة الضعف أنه لا بد لكل مسؤول من أن يمسك بقوة وما يحركني بالأساس أنه إذا كان هذا الموقع ابتلاء فلا بد منه لصالح البلاد".

وأضاف: "أؤكد أنه ليس لي طموحات ذاتية شخصية في أي منصب الآن وعندما تركت الحكومة تركتها عن قناعة ثم إنني أعتبر أن القضية ليست قضية شخصية ولست ملهوفا على هذا المنصب أو غيره ، القضية أنني بكل صدق وتجرد أين يمكن وفي أي موقع يمكن أن أخدم تونس وهذا عندي يتساوى".

وتابع: "ليس الأهم أن يكون موقعا سياسيا أو سياديا ، المهم أن يكون موقع الفعل وموقع العمل من أجل تونس وأنا أشعر أنني أقوم بدوري الآن عبر قيامي بجولة حول العالم بخدمة بلادي. أما وإنه سيكون ترشحا أو لا يكون فإنني بهذا المعيار وهذه المقاييس سوف أحدد موقفي".

د ب أ
الخميس 16 ماي 2013