نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


حماس تعلن الاتفاق مع فتح على بحث ملف المصالحة في دمشق خلال ايام




دمشق - أ ف ب - اعلنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اليوم انها اتفقت مع حركة فتح على اللقاء في دمشق خلال ايام لمتابعة بحث ملف المصالحة الفلسطينية الذي تاجل بعد ان كان مقررا في 20 تشرين الاول/اكتوبر في العاصمة السورية بسبب خلافات حول المكان


عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس
عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس
واكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس لوكالة فرانس برس في دمشق ان "حماس وفتح اتفقتا على انعقاد اللقاء المخصص لمتابعة البحث في ملف المصالحة الفلسطينية في دمشق".

واشار الرشق الى ان "التشاور مازال جاريا للاتفاق على موعد هذا اللقاء" الذي توقع ان يعقد "خلال الايام القليلة القادمة".

واضاف الرشق "ان هذا الاتفاق يدل على ان حركة فتح قد تجاوزت مسالة مكان انعقاد اللقاء في دمشق".

وكانت حركة حماس اعلنت تأجيل لقائها مع فتح والذي كان مقررا في 20 تشرين الاول/اكتوبر في دمشق بسبب خلافات حول مكان انعقاده.

وافادت انباء صحافية ان طلب فتح نقل اللقاء من دمشق جاء بعد تلاسن جرى بين الرئيس عباس والرئيس السوري بشار الاسد حول جدوى المفاوضات مع اسرائيل اثناء القمة العربية التي استضافتها مدينة سرت الليبية في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر.

وكان وفدان رفيعا المستوى من حماس وفتح اتفقا خلال لقاء "اخوي وودي" في دمشق اواخر ايلول/سبتمبر على عقد اللقاء في 20 اكتوبر/تشرين الاول. وترأس الوفدين يومها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

وكانت مصر تقوم بدور الوسيط بين الحركتين الا انها ارجأت الى اجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت حماس توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 تشرين الاول/اكتوبر 2009.

وتوترت العلاقات بين القاهرة وحماس منذ ذلك الحين، ووصلت الامور الى حدود الازمة بعدما باشرت مصر بناء سور فولاذي تحت الارض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة لمنع تهريب البضائع بواسطة الانفاق الى القطاع الفلسطيني.

وتسيطر حركة حماس على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/يونيو 2007 اثر مواجهات دامية مع اجهزة الامن الموالية للرئيس محمود عباس الذي يترأس كذلك حركة فتح

أ ف ب
الخميس 28 أكتوبر 2010