السلطات الأمنية تجري في العادة مفاوضات مع الخاطفين قبل اللجوء إلى استخدام القوة
وأشار المصدر إلى أن قبليون اعترضا طريق السائحين الأمريكيين في منطقة بني يوسف غرب العاصمة صنعاء أثناء عودتهما من منطقـة سياحية وتم اقتيادهما إلى قرية بني مهلهل. ويطالب الخاطفون الذين تربطهم صلة نسب بالرئيس صالح بالإفراج عن سجين من أبناء القبيلة متهماً بقتل شخص ينتمي لقبيلة مراد التابعة لمحافظة مأرب.
وطبقاً لتلك المصادر، فإنه تم التوصل إلى حل قبلي لقضية القتل بين الجانبين، ما جعل قبيلة آل شردة تطالب السلطات بالإفراج عن ابنها السجين، قبل أن يلجأوا لخطف السائحين الأمريكيين للضغط على الحكومة في سبيل تنفيذ مطالبهم.
وحاول مراسل الهدهد الدولية الاتصال بمدير أمن صنعاء، لكن مكتبه قال إنه في اجتماع في الوقت الحالي.
يشار إلى أن القبائل اليمنية تلجأ إلى عملية خطف الأجانب للضغط على الحكومـة لتنفيذ مطالب خاصة. وبلغ عدد الأجانب الذين تعرضوا لعمليات اختطاف على يد قبائل في اليمن أكثر من 300 مختطف خلال الفترة 1993 وحتى 2010. طبقاً لإحصائية رسمية نشرتها وزارة الداخلية في وقت سابق.
وانتهت كل الاختطافات التي نفذها القبائل دون تعرض المخطوفين لأي سوء بعد إلتزام السلطات بتنفيذ مطالبهم، لكن في عام 2000 قتل دبلوماسي نرويجي في تبادل لإطلاق النيران وفي عام 1998 قتل أربعة غربيين خلال محاولة القوات الأمنية إنقاذهم من أيدي عناصر تابعة للقاعدة.
وجاء حادث خطف السائحين الأمريكيين بعد أقل من أسبوع من تحرير طفلتين ألمانيتين قرب الحدود السعودية بعد احتجازهما رهينتين لنحو عام في اليمن.
وكانت الفتاتان من أفراد أسرة تتكون من خمسة أشخاص احتجزهم الخاطفون الذين تعتقد الحكومة اليمنية أن لهم صلات بتنظيم القاعدة. وعثر على ثلاثة أجانب آخرين مقتولين العام الماضي وكانوا خطفوا الى جانب أفراد هذه الأسرة، في حين لا يزال 3 أشخاص هما ألمانيين وإيطالي في عداد المفقوديـن منذ العام الفائت.
وقال بيان للخارجية الألمانية إن السلطات الألمانية ستواصل التنسيق مع الجانب السعودي من أجل تحرير الرهائن الألمان الثلاثة المحتجزين في اليمن.
وأفرج قبائل في محافظة شبوة (جنوب اليمن) منتصف الأسبوع الفائت عن خبيرين نفطيين صينيين اختطفا مطلع الأسبوع الفائت للمطالبة بتعويض جراء تعرض أحد أبناء القبيلة لحادث إطلاق نار على يد رجل أمن. وجاءت عملية الإفراج إثر تعهد السلطات اليمنية بتعويض القبيلة وتحقيق مطالبها المتمثلة في دفع غرامة مالية
وطبقاً لتلك المصادر، فإنه تم التوصل إلى حل قبلي لقضية القتل بين الجانبين، ما جعل قبيلة آل شردة تطالب السلطات بالإفراج عن ابنها السجين، قبل أن يلجأوا لخطف السائحين الأمريكيين للضغط على الحكومة في سبيل تنفيذ مطالبهم.
وحاول مراسل الهدهد الدولية الاتصال بمدير أمن صنعاء، لكن مكتبه قال إنه في اجتماع في الوقت الحالي.
يشار إلى أن القبائل اليمنية تلجأ إلى عملية خطف الأجانب للضغط على الحكومـة لتنفيذ مطالب خاصة. وبلغ عدد الأجانب الذين تعرضوا لعمليات اختطاف على يد قبائل في اليمن أكثر من 300 مختطف خلال الفترة 1993 وحتى 2010. طبقاً لإحصائية رسمية نشرتها وزارة الداخلية في وقت سابق.
وانتهت كل الاختطافات التي نفذها القبائل دون تعرض المخطوفين لأي سوء بعد إلتزام السلطات بتنفيذ مطالبهم، لكن في عام 2000 قتل دبلوماسي نرويجي في تبادل لإطلاق النيران وفي عام 1998 قتل أربعة غربيين خلال محاولة القوات الأمنية إنقاذهم من أيدي عناصر تابعة للقاعدة.
وجاء حادث خطف السائحين الأمريكيين بعد أقل من أسبوع من تحرير طفلتين ألمانيتين قرب الحدود السعودية بعد احتجازهما رهينتين لنحو عام في اليمن.
وكانت الفتاتان من أفراد أسرة تتكون من خمسة أشخاص احتجزهم الخاطفون الذين تعتقد الحكومة اليمنية أن لهم صلات بتنظيم القاعدة. وعثر على ثلاثة أجانب آخرين مقتولين العام الماضي وكانوا خطفوا الى جانب أفراد هذه الأسرة، في حين لا يزال 3 أشخاص هما ألمانيين وإيطالي في عداد المفقوديـن منذ العام الفائت.
وقال بيان للخارجية الألمانية إن السلطات الألمانية ستواصل التنسيق مع الجانب السعودي من أجل تحرير الرهائن الألمان الثلاثة المحتجزين في اليمن.
وأفرج قبائل في محافظة شبوة (جنوب اليمن) منتصف الأسبوع الفائت عن خبيرين نفطيين صينيين اختطفا مطلع الأسبوع الفائت للمطالبة بتعويض جراء تعرض أحد أبناء القبيلة لحادث إطلاق نار على يد رجل أمن. وجاءت عملية الإفراج إثر تعهد السلطات اليمنية بتعويض القبيلة وتحقيق مطالبها المتمثلة في دفع غرامة مالية