نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


خامنئي يحذر قادة المعارضة الايرانية ويدعوهم للتنبه من الدعم المُقدم لهم من الغرب والفاسدين




طهران - وجه المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي تحذيرا شديد اللهجة الى قادة المعارضة داعيا اياهم الى "الابتعاد" عن المتظاهرين وفي خطاب نقله التلفزيون الايراني قال خامنئي ان الذين يطلقون شعارات باسم هؤلاء الاشخاص ويرفعون صورهم ويتحدثون عنهم باحترام يخالفون الامام (الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية) والثورة الاسلامية والاسلام


علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في ايران
علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في ايران
واضاف "عندما ترون ذلك ابتعدوا" مشيرا الى زعيمي المعارضة دون ان يسميهم مباشرة في حين استهدفت تصريحاته بوضوح رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي ورئيس البرلماني سابقا مهدي كروبي المرشحين المهزومين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران/يونيو واللذين طعنا في شرعية اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد منددين بعملية تزوير مكثفة.

وقال المرشد الاعلى "انا لا اؤمن بالاقصاء بل باقناع اكبر عدد من الناس لكن بعضهم يصرون على الانحراف وحولوا خصاما بين افراد اسرة واحدة الى معركة ضد النظام".

وتابع "عندما يرون ان قادة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الذين يجسدون الطغيان، يدعمونهم فعليهم ان يفهموا ان ثمة مشكلة".

واضاف خامنئي "عندما يدعم كل الفاسدين من الموالين للنظام الملكي الى الشيوعيين مرورا بالراقصين والموسيقيين المبتذلين الذين فروا من البلاد البعض (قادة المعارضة) فان على هؤلاء ان يفتحوا اعينهم".

وكرر المرشد الاعلى ان انتخابات 12 حزيران/يونيو كانت "عادلة وشرعية" وانها "قد انتهت".

وقد ساند خامنئي الرئيس احمدي نجاد غداة الانتخابات ولم ينفك يدعمه من حينها منتقدا بانتظام قادة المعارضة الذين يواصلون الطعن في الاقتراع ويدعون الشعب الى مواصلة الاحتجاج.

وتتهم وسائل الاعلام الرسمية منذ عدة ايام المتظاهرين المناوئين للنظام بالسعي الى نسف قواعد النظام الاسلامي ولتبرير ذلك بثت بشكل واسع صور فيديو ظهر فيها من قالت انهم معارضون، يمزقون صورة الامام الخميني خلال التظاهرات الاخيرة في السابع من كانون الاول/ديسمبر.

وتلت الانتخابات الرئاسية تظاهرات حاشدة اعتقل خلالها اربعة الاف شخص وتحدثت السلطات عن سقوط 36 قتيلا بينما قالت المعارضة ان عددهم 72.

وتجري حاليا محاكمة 140 شخصا بمن فيهم شخصيات مقربة من الاصلاحيين بتهمة التامر على النظام

أ ف ب
الاحد 13 ديسمبر 2009