نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


خدام واثق من ان بشار الاسد سوف يتنحى





بروكسل - اعلن نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام الخميس انه واثق من ان الرئيس السوري بشار الاسد "سيتنحى" عن الحكم، وذلك بعد نحو ثلاثة اسابيع على اندلاع حركة احتجاجية في سوريا لا سابق لها.


وقال المسؤول السوري السابق في مؤتمر صحافي عقده في بروكسل ان الرئيس السوري "سيتنحى، والشعب السوري سيحقق أهدافه ليس لدي شك في ذلك"، معتبرا ان "الشعب سئم الحكم الاستبدادي".

وتعليقا على الاصلاحات التي أعلنت عنها القيادة السورية، قال خدام ان "المشكلة ليست في ان يصدر هذا المرسوم أو ذاك، المشكلة في طبيعة النظام"، مضيفا "اعرف تركيبة النظام، هذه الانظمة غير قابلة للاصلاح (...) وزمن هذه الانظمة ولى".

واعتبر ان "الاصلاح الذي تتحدث عنه السلطات السورية لن يؤدي الى تغيير (...) ان النظام يلغي قوانين الطوارئ ويأتي بقوانين الارهاب الاشد قسوة".

وعن طبيعة الحركة الاحتجاجية في سوريا، قال خدام انها "ثورة الشباب"، مضيفا "ثورتهم هم يقودونها، وليس لها علاقة بأي حزب أو جماعة سياسية، لكنها تضم شبابا من مختلف التيارات والاحزاب".


واوضح خدام انه يعقد مؤتمره الصحافي في بروكسل وليس في باريس حيث يقيم منذ انشقاقه عن النظام السوري سنة 2005، "لامر يتعلق بالظروف الموضوعية لوجودي في الخارج"، في اشارة على ما يبدو الى طبيعة اللجوء السياسي الذي منحته السلطات الفرنسية له والذي يحظر عليه القيام بنشاط سياسي علني على أراضيها.

وكان خدام أنشأ جبهة الخلاص الوطني بعد انشقاقه التي ضمته مع جماعة الاخوان المسلمين ومعارضين آخرين.

الا ان الجماعة اعلنت انسحابها من هذه الجبهة أواخر العام 2008.

وتتهمه السلطات السورية بالتورط في قضايا فساد، ولذلك صدرت أحكام قضائية عديدة ضده منها السجن وتجميد امواله واموال عائلته.

وامام حركة احتجاج غير مسبوقة على النظام بدات في منتصف اذار/مارس الماضي، اعلنت السلطات رغبتها في اجراء اصلاحات تشمل الغاء قانون الطوارىء واستحداث قوانين جديدة لتنظيم الاعلام والاحزاب.

أ ف ب
الخميس 7 أبريل 2011