شكلت حرب تموز في العام 2006 ولادة وانطلاقة حزب الله كقوة أعلى في لبنان من خلال جر اسرائيل لحرب أعد لها من خبراء إيرانيين ومقاتلين فلسطينيين من القيادة العامة وفتح الانتفاضة .
الأكذوبة الأولى وهي أثناء خطاب نصرالله كان يقول في هذه اللحظة سوف يتم تدمير العدوان في البر والبحر وأشار الى سفينة تم تدميرها باشارة منه بصاروخ انطلق من البقاع الغربي وأتوقع أن المنطقة تسمى لوسي ان لم يخب ظني وأما من أطلق الصواريخ فهم خبراء ايرانيون . وأما في الأرض فكانت قوات أحمد جبريل تدك مواقع الاحتلال بصواريخ غراد وكانت تلك القوات أثخنت بقوات الاحتلال لولا أن قرار الوقف والهدنة اتخذ ما بين اسرائيل وايران فتم اعطاء احداثيات طواقم الصواريخ وفي ليلة ظلماء حالكة تم رصد الأهداف وتدميرها من قبل سلاح الجو الاسرائيلي ونذكر من الشهداء المقدم عاطف حميدي رحمه الله سقط شهيدا في آخر يوم من معارك تموز . نصرالله لم ينتصر لا بجنوده ولا خبرائه . إذا عن أي نصر كان يتحدث وعن أي قوة هذه التي يتباهى بها . نعود الى حديث نصرالله عن حافظ الأسد وكيف أن ايران هي من حمت سورية من الاجتياح ولا أعلم ما هي الحالة التي كانت عليها نصرالله عندما ثرثر بهذا الكلام . هناك كتب في سورية تتحدث عن إرسال 2000 جندي من الحرس الجمهوري لطهران لتأمين وصول الخميني ولأنني أضعت اسم الكتاب فلن أعتمد هذه الرواية فأنا أحترم كلمتي على أقل تقدير لذلك سأتجه فورا الى ارسال ايران 2000 جندي إيراني للإشراف على تدريب قوات حزب الله في بعلبك في أواخر العام 1981 قادمين من طهران عبر المنافذ الرسمية السورية مطار دمشق الدولي وتم سحب هذه القوات بأوامر من حافظ الأسد لأنه لا يريد أي معارك قريبة من الحدود السورية ضمن تفاهمات مشتركة عبر روابط دبلوماسية معتبرة بين الطرفين . حافظ الأسد من رعى حزب الله منذ انطلاقته وساهم في إيقاف الحرب بين حركة أمل وحزب الله ومن ثم إسناد الحكومة اللبنانية لنبيه بري بينما يبقى نصرالله رئيسا لميليشيا حزب الله وأن تنصهر حركة أمل مع حزب الله حتى تعطي ثقل للكتلة الشيعية في لبنان .كما أن العام 1982 شهد صمودا فلسطينيا اسطوريا في بيروت ولم تستطع قوات الاحتلال من الوصول للجبل لأنها ستهلك ولا شك وكان يعرف عن التنظيمات الفلسطينية التي كانت تحمي حركة أمل وحزب الله و لبنان و الحدود السورية من خلال موقعها على طول السلاسل الجبلية داخل لبنان والتي تطل على بيروت الشرقية والغربية كما تطل على البقاع الغربي والى العام 1984 كان لا زال عناصر حزب الله يتمرنون على أيدي فصائل عديدة وتم إيقاف هذه التدريبات بعد أن اكتشفت هذه الفصائل أن من يشرف على اطلاق صواريخ الغراد باتجاه المخيمات الفلسطينية في بيروت هي آخر دفعة تدربت على يد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في عرمون وتحديدا في مبنى يسمى مشفى المجانين . في نهاية الأمر أن نصرالله لم يكن موجود في العام 1982 و قوات ايران تم ترحيلها من الأسد لذلك يصح القول أن الأسد من حمى القوات الايرانية في ذلك العام وبالطبع ما أسهل الحديث عن حافظ الأسد اليوم وهو تحت الثرى لا يسمع ولا يستطيع الرد غير أن الواقع يقول أن الأسد الاب تحالف مع ايران وكانت يده العليا ولا يمكن لقرار أن يصدر دون موافقته وعلمه وكان ممسكا بأدق التفاصيل لأي تحركات لحزب الله أو أمل على حد سواء كما أن حافظ الأسد من قام بتفكيك قوات الحزب التقدمي الاشتراكي حتى يتسنى لنصرالله التمدد على كافة الأراضي اللبنانية ولكن كما يقال في المثل الشامي أو السوري
خيرا تعمل شرا تلقى
-----------------
لوموند الطبعة العربية
الأكذوبة الأولى وهي أثناء خطاب نصرالله كان يقول في هذه اللحظة سوف يتم تدمير العدوان في البر والبحر وأشار الى سفينة تم تدميرها باشارة منه بصاروخ انطلق من البقاع الغربي وأتوقع أن المنطقة تسمى لوسي ان لم يخب ظني وأما من أطلق الصواريخ فهم خبراء ايرانيون . وأما في الأرض فكانت قوات أحمد جبريل تدك مواقع الاحتلال بصواريخ غراد وكانت تلك القوات أثخنت بقوات الاحتلال لولا أن قرار الوقف والهدنة اتخذ ما بين اسرائيل وايران فتم اعطاء احداثيات طواقم الصواريخ وفي ليلة ظلماء حالكة تم رصد الأهداف وتدميرها من قبل سلاح الجو الاسرائيلي ونذكر من الشهداء المقدم عاطف حميدي رحمه الله سقط شهيدا في آخر يوم من معارك تموز . نصرالله لم ينتصر لا بجنوده ولا خبرائه . إذا عن أي نصر كان يتحدث وعن أي قوة هذه التي يتباهى بها . نعود الى حديث نصرالله عن حافظ الأسد وكيف أن ايران هي من حمت سورية من الاجتياح ولا أعلم ما هي الحالة التي كانت عليها نصرالله عندما ثرثر بهذا الكلام . هناك كتب في سورية تتحدث عن إرسال 2000 جندي من الحرس الجمهوري لطهران لتأمين وصول الخميني ولأنني أضعت اسم الكتاب فلن أعتمد هذه الرواية فأنا أحترم كلمتي على أقل تقدير لذلك سأتجه فورا الى ارسال ايران 2000 جندي إيراني للإشراف على تدريب قوات حزب الله في بعلبك في أواخر العام 1981 قادمين من طهران عبر المنافذ الرسمية السورية مطار دمشق الدولي وتم سحب هذه القوات بأوامر من حافظ الأسد لأنه لا يريد أي معارك قريبة من الحدود السورية ضمن تفاهمات مشتركة عبر روابط دبلوماسية معتبرة بين الطرفين . حافظ الأسد من رعى حزب الله منذ انطلاقته وساهم في إيقاف الحرب بين حركة أمل وحزب الله ومن ثم إسناد الحكومة اللبنانية لنبيه بري بينما يبقى نصرالله رئيسا لميليشيا حزب الله وأن تنصهر حركة أمل مع حزب الله حتى تعطي ثقل للكتلة الشيعية في لبنان .كما أن العام 1982 شهد صمودا فلسطينيا اسطوريا في بيروت ولم تستطع قوات الاحتلال من الوصول للجبل لأنها ستهلك ولا شك وكان يعرف عن التنظيمات الفلسطينية التي كانت تحمي حركة أمل وحزب الله و لبنان و الحدود السورية من خلال موقعها على طول السلاسل الجبلية داخل لبنان والتي تطل على بيروت الشرقية والغربية كما تطل على البقاع الغربي والى العام 1984 كان لا زال عناصر حزب الله يتمرنون على أيدي فصائل عديدة وتم إيقاف هذه التدريبات بعد أن اكتشفت هذه الفصائل أن من يشرف على اطلاق صواريخ الغراد باتجاه المخيمات الفلسطينية في بيروت هي آخر دفعة تدربت على يد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في عرمون وتحديدا في مبنى يسمى مشفى المجانين . في نهاية الأمر أن نصرالله لم يكن موجود في العام 1982 و قوات ايران تم ترحيلها من الأسد لذلك يصح القول أن الأسد من حمى القوات الايرانية في ذلك العام وبالطبع ما أسهل الحديث عن حافظ الأسد اليوم وهو تحت الثرى لا يسمع ولا يستطيع الرد غير أن الواقع يقول أن الأسد الاب تحالف مع ايران وكانت يده العليا ولا يمكن لقرار أن يصدر دون موافقته وعلمه وكان ممسكا بأدق التفاصيل لأي تحركات لحزب الله أو أمل على حد سواء كما أن حافظ الأسد من قام بتفكيك قوات الحزب التقدمي الاشتراكي حتى يتسنى لنصرالله التمدد على كافة الأراضي اللبنانية ولكن كما يقال في المثل الشامي أو السوري
خيرا تعمل شرا تلقى
-----------------
لوموند الطبعة العربية