نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


خطوة نحو الحل ..بوريس جونسون يستقيل من قيادة حزب المحافظين






لندن - في استقالة نظر اليها المراقبون كخطوة نحو حل الازمة السياسية في بريطانيا استقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من منصبه كرئيس تنفيذي لحزب المحافظين.
ليفتح الطريق امام اختيار رئيس جديد للحزب يتولى حسب العرف رئاسة الحكومة لكن التشكيك بهذه الخطوة اتى فورا من حزبه ومن المعارضة فهناك في الحزبين من لا يريد بقائه في داوننغ ستريت حتى الخريف المقبل
وأعلن جونسون البالغ من العمر 58 عاماً أنه سيتنحى بعد سلسلة من الاستقالات هذا الأسبوع من فريقه الحكومي احتجاجاً على قيادته، لكنه سيبقى في منصب رئيس الوزراء حتى انتخاب بديل له.

وقال نواب محافظون في البرلمان البريطاني إنه يجب استبدال جونسون على الفور، بدلاً من السماح له بتصريف الأعمال حتى الخريف.


بويس جونسون اثناء القاء خطاب الاستقالة من حرئاسة حزب المحافظين - بي بس سي ١ - تي في
بويس جونسون اثناء القاء خطاب الاستقالة من حرئاسة حزب المحافظين - بي بس سي ١ - تي في
 

تعليقاً على الإعلان، قال زعيم المعارضة العمالية كير ستارمر إنها "أنباء سارة (لكن) لسنا بحاجة إلى تغيير في قيادة حزب المحافظين. نحن بحاجة إلى تغيير حقيقي في الحكومة".

يأتي ذلك في حين أعلن نحو 60 من أعضاء الحكومة استقالتهم منذ الثلاثاء وبينهم خمسة وزراء، في حركة جماعية غير مسبوقة في التاريخ السياسي البريطاني فيما يتصاعد الغضب منذ أشهر بسبب فضيحة الحفلات في داونينغ ستريت أثناء الحجر الصحي.

ومهدت استقالة وزير المالية ريشي سوناك ووزير الصحة ساجد جاويد مساء الثلاثاء بقرب سقوط جونسون بعد فضيحة جنسية جديدة تتعلق بالنائب المسؤول عن انضباط النواب المحافظين الذي عينه جونسون في شباط/فبراير رغم علمه بتوجيه تهم بالتحرش له في السابق.

وانضمت إلى المستقيلين وزيرة التعليم المعينة حديثاً ميشال دونلان، قائلة إن جونوسون "وضع الجميع أمام موقف مستحيل".

ويتخبط بوريس جونسون في فضائح عدة وهو متهم بالكذب بشكل متكرر إلا انه تجاهل كل الدعوات إلى استقالته التي صدر بعضها م مقربين منه مقيلاً مساء الأربعاء مايكل غوف وزير شؤون الإسكان الذي ناشده في وقت سابق الاستقالة.

وحث زعماء أحزاب المعارضة الوزراء الآخرين في الحكومة على أن يحذوا حذو من استقالوا، بينما قال زعيم حزب العمال إنه جاهز لانتخابات عامة مبكرة.

لكن يبدو أن رحيل وزيرة التعليم ميشيل دونيلان الخميس ودعوة وزير المالية الجديد ناظم الزهاوي له إلى الاستقالة - وكلاهما عينا قبل يومين فقط - هو ما رجح كفة الميزان.

بدأ تسارع الأحداث الخميس باستقالة وزير إيرلندا الشمالية براندون لويس الذي قال إن جونسون "تجاوز نقطة اللاعودة".


وكالات - بي بي سي
الخميس 7 يوليوز 2022