نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


خلاف بين أصدقاء ......اوباما ينفي وجود أزمة في العلاقات الأميركية - الإسرائيلية




واشنطن - ستيفن كولينسون - نفى الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء وجود ازمة في العلاقات الاميركية-الاسرائيلية بعد التوتر الشديد الذي اثاره اعلان اسرائيل عن مشاريع بناء وحدات سكنية للمستوطنين اليهود في القدس الشرقية.


اوباما ونتانياهو ....خلاف اصدقاء
اوباما ونتانياهو ....خلاف اصدقاء
وصدرت اول تعليقات علنية لاوباما حول هذه المسالة فيما تنتظر ادارته ردا من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حول اعتراض واشنطن على هذه الخطوة.

وردا على سؤال خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" حول ما اذا كان هناك ازمة في العلاقات الاميركية-الاسرائيلية قال اوباما "لا، لدينا رابط خاص مع الشعب الاسرائيلي ولن يزول".
واضاف "لكن الاصدقاء يختلفون في بعض الاحيان، هناك اختلاف حول الطريقة التي يمكننا فيها ان ندفع بعملية السلام قدما".

ولفت اوباما الى ان الاعلان عن مشاريع بناء وحدات استيطانية جديدة الاسبوع الماضي صدر عن وزارة الداخلية في اسرائيل، وان نتانياهو اعتذر.
ودعا الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني الى "القيام بخطوات للتاكد من انه بامكاننا اعادة بناء الثقة".

في هذا الوقت افادت صحيفة "نيويورك تايمز" الاربعاء ان البيت الابيض يدرس احتمال اقتراح خطة اميركية تشكل اساسا للمفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية فيما يتساءل مسؤولون اميركيون عن مدى التزام حكومة بنيامين نتانياهو في محادثات السلام.

واضافت الصحيفة انه اذا كان الرئيس الاميركي سيعرض اقتراحه الخاص مكملا بخرائط للاراضي، فذلك لن يحصل قبل ان يكون المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل اجرى مفاوضات غير مباشرة لعدة اشهر بين الطرفين.

وفي موسكو ستشارك وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في اجتماع اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط بدون اجراء الاتصال الهاتفي الذي كان متوقعا مع رئيس الحكومة الاسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر للصحافيين بعد مغادرة كلينتون الى موسكو "لا نزال ننتظر الرد، ولم يأت بعد. ولم يحصل اتصال".

لكن نتانياهو تحدث هاتفيا ليلا مع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن كما اعلن مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية في القدس.
وقال احد المسؤولين في البيت الابيض ان الاتصال كان "جزءا من المفاوضات الجارية".

وكانت كلينتون ابلغت نتانياهو في اتصال هاتفي الاسبوع الماضي بان اعلان اسرائيل عن مشاريع البناء في خضم زيارة نائب الرئيس الاميركي الى المنطقة اعطى "اشارة سلبية جدا" في وقت كانت واشنطن اقنعت فيه لتوها الفلسطينيين بالمشاركة في محادثات غير مباشرة مع اسرائيل.

وقد اعلنت الثلاثاء ان واشنطن "تجري مشاورات ناشطة جدا" مع الاسرائيليين حول الخطوات التي ستظهر الالتزام المطلوب لاعادة استئناف محادثات السلام.

لكن الحكومة الاسرائيلية لم تظهر اي اشارة حول تراجعها الاربعاء رغم ترحيبها بالتاكيدات الاميركية على متانة العلاقات الثنائية مع اسرائيل.

وقال وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الاربعاء ان المطالب لوقف بناء منازل للمستوطنين اليهود في القدس الشرقية "غير منطقية".

وقرر المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط ارجاء زيارته المرتقبة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية الى ما بعد لقاء اللجنة الرباعية في موسكو.
وكان من المقرر ان يزور ميتشل المنطقة في مطلع الاسبوع.

وقالت الخارجية الاميركية ان ميتشل ارجأ الزيارة لاعطاء نتانياهو الوقت الكافي للرد على القلق الاميركي بخصوص الاستيطان لكنها عادت وعزت تاخير الجولة الى اسباب لوجستية.
ولم تحدد موعدا جديدا للزيارة.

ومن المقرر ان يزور نتانياهو الاسبوع المقبل الولايات المتحدة لالقاء كلمة امام لجنة الشؤون العامة الاميركية الاسرائيلية (ايباك) المؤيدة لاسرائيل.



ستيف كولينسون
الخميس 18 مارس 2010