نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


دبلوماسي تركي يحتج على تعليق تصاريح صادرات تكنولوجية لبلاده




تورنتو -
سلط كريم أوراس، السفير التركي لدى العاصمة الكندية، أوتاوا، الضوء على التوتر والاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان؛ لتوضيح الصورة بشكل صحيح للشعب الكندي.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها محطة "سي بي سي" التلفزيونية الرسمية بكندا، الثلاثاء، مع أوراس والتي تطرق فيها كذلك إلى موضوعات متعلقة بالعلاقات التركية-الكندية، أثيرت خلال الأيام الأخيرة.



وفي حديثه قال الدبلوماسي التركي إن 20% من الأراضي الأذربيجانية تقع تحت الاحتلال الأرميني، وأن أكثر من مليون أذربيجاني مضطرين للعيش كمهاجرين داخل بلادهم.
وأشار أوراس إلى أن تلك الأمور تشكل أساس التطورات الأخيرة التي وقعت بين البلدين، موضحًا أن بقاء قضية منطقة "قره باغ" العليا دون حل على مدار 30 عامًا بسبب الموقف العدائي لأرمينيا، أجبر أذربيجان على التحرك.
وشدد السفير أوراس على أن أرمينيا بهجومها على أذربيجان، اتخذت خطوة خاطئة، مشددًا على أن الجانب الأذربيجاني يناضل من أجل إعادة تأسيس سيادة أراضيه المعترف بها من قبل المجتمع الدولي.
كما طالب الدبلوماسي التركي أرمينيا بالانسحاب من الأراضي الأذربيجانية التي تحتلها، مشيرًا أن ضرورة هذا الانسحاب منصوص عليه بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأكد أوراس أن تركيا تقف بجانب دولة أذربيجان الشقيقة في نضالها العادل، لافتًا إلى أن قرار السلطات الكندية بوقف صادرات المستلزمات العسكرية لتركيا لا يتفق مع روح شراكة حلف شمال الأطلسي(ناتو).
وقررت الحكومة الكندية، الإثنين، تعليق تصاريح الصادرات التكنولوجية إلى تركيا، وسط ادعاءات باستخدام التكنولوجيا الكندية في الصراع العسكري في إقليم "قره باغ" الأذربيجاني المحتل من قبل أرمينيا.
في السياق نفسه أوضح السفير التركي أوراس أن قرار السلطات الكندية "خطوة تم اتخاذها على عجل"، مضيفًا "وهذا القرار يعتبر مكافأة للطرف المعتدي في إقليم قره باغ".
وأوضح كذلك أنه "لا يوجد أي دليل مادي يضفي على القرار الكندي أية مشروعية".
كما نفى السفير التركي المزاعم الخاصة بوجود محاربين سوريين يحاربون بأذربيجان، مشيرًا إلى أن أرمينيا تقوم باستخدام عناصر تنظيم "بي كا كا/ب ي د" في حربها ضد أذربيجان.
السفير التركي رفض كذلك الاتهامات الموجهة لبلاده بأنها تنتهك حقوق الإنسان، وتلحق أضرارًا بالمدنيين، مضيفًا "بل على العكس تمامًا تركيا تقوم بحماية المدنيين في المنطقة، وتحتضن ما يقرب من 4 ملايين لاجئ سوري على أراضيها أنفقت عليهم ما يقرب من 50 مليار دولار".
ومنذ 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، تتواصل اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.
وردا على الاعتداءات، نفذ الجيش الأذربيجاني هجوما مضادا، تمكن خلاله من تحرير مناطق عديدة من الاحتلال الأرميني، بحسب ما أعلنته باكو.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم "قره باغ" و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي".

وكالات - الاناضول
الاربعاء 7 أكتوبر 2020