نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


دراسة تربط بين المشاعر الدينية ومناطق معينة في الدماغ مبرمجة سلفا على الايمان بالله




لندن - الإيمان بالله ينبع من برمجة معينة في عقول البشر. هذا ما يشير اليه البروفيسور بروس هود، من جامعة بريستول في انكلترا، في دراسة حديثة استعرضتها صحيفة ديلي ميل البريطانية وقال البروفيسور هود في دراسته إن الإيمان بالله وغيره من الاعتقادات الخارقة للطبيعة، بالإضافة إلى الخرافات والسحر مطبوعة في عقول البشر منذ الولادة


دراسة تربط بين المشاعر الدينية ومناطق معينة في الدماغ مبرمجة سلفا على الايمان بالله
ويستند هود في دراسته إلى أبحاث أخرى وجدت أدلة تربط المشاعر الدينية بمناطق معينة في الدماغ، إذ أشارت إلى أن البشر مبرمجون للتمتع بشعور روحاني انطلاقاً من نشاط كهربائي في مناطق معينة في الدماغ.
وتناقض هذه الدراسة نظريات ملحدين مثل ريتشارد دوكنز الذي ألف كتاب «وهم »، والذي أشار فيه إلى أن الإيمان ينبع من سوء التربية وفرض عقيدة معينة على الأولاد.
ووجد هود أن لا فائدة من دعوة الناس إلى التخلي عن إيمانهم لأن ذلك مطبوع فيهم. وأشار إلى أن هذه الدراسة أثبتت أن الأطفال يتمتعون بطريقة طبيعية وغرائزية في التفكير تقودهم إلى الاعتقاد بالخرافات. وحين يكبرون يستبدلون الخرافات بالمنطق، غير أن بعض الميول الخرافية قد تبقى ولا تزول.
وقد أشار إلى أن بعض الملحدين يؤمنون بالخرافات أيضاً، إذ ذكر أن البعض منهم رفضوا تلقي أعضاء قاتل حتى لا تنتقل إليهم شخصيته.
وأعلن هود أنه قام بتجربة على مجموعة من الأشخاص، وذلك بأن حمل ثوبا أزرق وعرض جائزة على من يتطوع لارتدائه. فتطوع عدة اشخاص، غير أن هذا العدد انخفض كثيراً بعدما أعلن أن القاتل السيئ السمعة فريد ويست ارتدى هذا الثوب من قبل، مما يثبت أن معظم الأشخاص العقلانيين قد يتصرفون بطريقة غير عقلانية.
وفي تجربة أخرى طلب من بعض الأشخاص قصّ صورة عزيزة عليهم، وسجل فريق الدراسة نسبة إنتاج العرق لدى هؤلاء الأشخاص (النسبة ذاتها التي يقيسها كاشف الكذب)، وتبين أنها كانت مرتفعة جداً، فيما لم تظهر هذه النتيجة حين طلب منهم تدمير شيء لا قيمة معنوية له عندهم

وكالات
الاربعاء 9 سبتمبر 2009