رئيس مجلس الشورى الايراني
وقال ان "مجلس الشورى يريد ان توقف اجهزة الاستخبارات والسلطات القضائية الناس الذين يستهينون بالدين وتنزل بهم العقوبة القصوى وخصوصا الذين قاموا بتخريب الممتلكات العامة".
ولم يوضح لاريجاني ما يعنيه بعبارة "العقوبة القصوى".
لكنه اكد ان مجلس الشورى "يميز بين الحركات السياسية التي تمثل اليسار في النظام واعداء الثورة".
وقال "ننتظر من هؤلاء السادة الذين اشتكوا من الانتخابات (التي ادت الى اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد) ان ينأوا بأنفسهم عن الحركة المفسدة لا ان يدلوا مجددا بتصريحات تثقل الاجواء"، ملمحا بذلك الى قادة المعارضة الذين يعترضون على اعادة انتخاب احمدي نجاد معتبرين ان الاقتراع شهد عمليات تزوير.
ودعا مسؤولون مقربون من النظام الاثنين الى التشدد مع قادة المعارضة بعد التظاهرات التي شهدتها ايران الاحد وادت الى مقتل ثمانية اشخاص على الاقلى واعتقال المئات.
وقال حجة الاسلام علي شهروكي رئيس اللجنة القضائية في البرلمان "حان الوقت لاحالة متزعمي حركة النفاق والتآمر الى القضاء، ولا سيما موسوي". ويقصد زعيم المعارضة المرشح السابق للرئاسة مير حسين موسوي الذي بات يشكل العدو الاول للنظام.
من جهته دعا امام مسجد طهران اية الله احمد خاتمي المحافظ القضاء الى "الكف عن سياسة التساهل مع القادة المتآمرين".
ورفض لاريجاني من جهة ثانية ردود فعل الدول الغربية التي دانت قمع تظاهرات الاحد.
ووصف "تصريحات المسؤولين الاميركيين والبريطانيين والاسرائيليين بشأن الاحداث المعادية للدين يوم عاشوراء (بانها) مقززة".
وقال ان "تصريح الرئيس الاميركي باراك اوباما المؤيد لهذه الجماعة يبرهن على عودة الى الماضي" الى عهد جورج بوش.
وقال لاريجاني ان "مثل هذه التصريحات ليس من شأنها سوى ان تدفع النظام الاسلامي الى ابداء المزيد من الشدة".
ودان الرئيس الاميركي باراك اوباما بشدة حملة القمع "العنيفة والظالمة" التي تشنها طهران ضد المتظاهرين، مؤكدا للمعارضة ان التاريخ سيقف في صفها.
وقال اوباما من هاواي حيث يقضي اجازته ان "الولايات المتحدة تنضم الى المجتمع الدولي في ادانته الشديدة للقمع العنيف والظالم للمواطنين الايرانيين الابرياء".
وكذلك دانت روسيا وايطاليا وبريطانيا وفرنسا والمانيا والاتحاد الاوروبي استخدام العنف ضد المتظاهرين.
ولم يوضح لاريجاني ما يعنيه بعبارة "العقوبة القصوى".
لكنه اكد ان مجلس الشورى "يميز بين الحركات السياسية التي تمثل اليسار في النظام واعداء الثورة".
وقال "ننتظر من هؤلاء السادة الذين اشتكوا من الانتخابات (التي ادت الى اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد) ان ينأوا بأنفسهم عن الحركة المفسدة لا ان يدلوا مجددا بتصريحات تثقل الاجواء"، ملمحا بذلك الى قادة المعارضة الذين يعترضون على اعادة انتخاب احمدي نجاد معتبرين ان الاقتراع شهد عمليات تزوير.
ودعا مسؤولون مقربون من النظام الاثنين الى التشدد مع قادة المعارضة بعد التظاهرات التي شهدتها ايران الاحد وادت الى مقتل ثمانية اشخاص على الاقلى واعتقال المئات.
وقال حجة الاسلام علي شهروكي رئيس اللجنة القضائية في البرلمان "حان الوقت لاحالة متزعمي حركة النفاق والتآمر الى القضاء، ولا سيما موسوي". ويقصد زعيم المعارضة المرشح السابق للرئاسة مير حسين موسوي الذي بات يشكل العدو الاول للنظام.
من جهته دعا امام مسجد طهران اية الله احمد خاتمي المحافظ القضاء الى "الكف عن سياسة التساهل مع القادة المتآمرين".
ورفض لاريجاني من جهة ثانية ردود فعل الدول الغربية التي دانت قمع تظاهرات الاحد.
ووصف "تصريحات المسؤولين الاميركيين والبريطانيين والاسرائيليين بشأن الاحداث المعادية للدين يوم عاشوراء (بانها) مقززة".
وقال ان "تصريح الرئيس الاميركي باراك اوباما المؤيد لهذه الجماعة يبرهن على عودة الى الماضي" الى عهد جورج بوش.
وقال لاريجاني ان "مثل هذه التصريحات ليس من شأنها سوى ان تدفع النظام الاسلامي الى ابداء المزيد من الشدة".
ودان الرئيس الاميركي باراك اوباما بشدة حملة القمع "العنيفة والظالمة" التي تشنها طهران ضد المتظاهرين، مؤكدا للمعارضة ان التاريخ سيقف في صفها.
وقال اوباما من هاواي حيث يقضي اجازته ان "الولايات المتحدة تنضم الى المجتمع الدولي في ادانته الشديدة للقمع العنيف والظالم للمواطنين الايرانيين الابرياء".
وكذلك دانت روسيا وايطاليا وبريطانيا وفرنسا والمانيا والاتحاد الاوروبي استخدام العنف ضد المتظاهرين.