نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


دفيديف اول رئيس روسي يزور سوريا الحليف الرئيسي لموسكو من ايام الاتحاد السوفياتي




دمشق - رويدا مباردي - يصل ديمتري مدفيديف الاثنين الى دمشق في زيارة هي الاولى لرئيس روسي الى سوريا وتهدف الى توطيد العلاقات بين الحليف السابق للاتحاد السوفياتي في المنطقة ،وكتبت صحيفة تشرين الحكومية ان زيارة مدفيديف تكتسب "اهمية استثنائية كبيرة" معتبرة انها تعبير صريح وواضح عن تقدير القيادة والشعب الروسيين لمكانة سورية ودورها في صيانة وحفظ الاستقرار الاقليمي، وعن دعم روسيا الاتحادية للسياسات السورية، وحقوق سورية في استعادة الجولان المحتل


الرئيسان الروسي ديمتري مدفيديف والسوري بشار الأسد - أرشيف
الرئيسان الروسي ديمتري مدفيديف والسوري بشار الأسد - أرشيف
ونوهت الصحيفة ب"دور (روسيا) المتنامي" في مواجهة الولايات المتحدة التي "أثبتت فشلها وعدم قدرتها على ضمان الامن والسلم الدوليين بسبب انحيازها العلني والواضح لاسرائيل في منطقتنا".

من جهتها علقت صحيفة الوطن القريبة من الحكومة ان هذه الزيارة تاتي "تاكيدا على عزم روسيا القيام بدور دولة عظمى فاعلة في السياسة الدولية".

ووصف الرئيس الروسي دمشق في كلمة نشرتها الصحيفة بانها "احد اهم المراكز السياسية في الشرق الاوسط" داعيا الى تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

ويرافق مدفيديف في زيارته وفد كبير من رجال الاعمال ووزير الطاقة سيرغي شماتكو، على ما افاد متحدث باسم السفارة الروسية في دمشق طلب عدم كشف اسمه.

وقال المتحدثة لفرانس برس "نسعى للتعويض عما فات مع اصدقائنا القدامى".

ويصل مدفيديف غداة زيارة قام بها الاسد لتركيا حيث بحث مع نظيره التركي عبدالله غول الملفين الايراني والاسرائيلي.

وبدوره سيتوجه مدفيديف بعد زيارته لدمشق التي تستمر يومين الى تركيا للقاء رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، وذلك على خلفية طموحات روسيا للعب دور اساسي في الشرق الاوسط.

وسوريا كانت من الدول النادرة التي دعمت روسيا في حربها على جورجيا في 2008، وكانت الحليف الرئيسي لموسكو ايام الاتحاد السوفياتي ولا تزال تشتري القسم الاكبر من اسلحتها من روسيا.

وخلال الحرب الباردة كانت لروسيا قاعدة بحرية في مرفا طرطوس لكن العلاقات بين البلدين ضعفت مع انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، كما حصل مع العديد من الحلفاء السابقين.

وكان مدفيديف والاسد التقيا للمرة الاولى في اب/اغسطس 2008 عندما استقبل الزعيم الروسي نظيره السوري في سوتشي على البحر الاسود بعد الحرب بين روسيا وجورجيا.

وروسيا عضو في اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط، الى جانب الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والولايات المتحدة، ولطالما دعت الى استضافة مؤتمر للسلام في الشرق الاوسط.

وتاتي زيارة مدفيديف بعد ايام على تجديد واشنطن للعقوبات الاميركية على سوريا لمدة عام بعد اتهامها، مع ايران، بدعم المجموعات "الارهابية".

ويقول محللون ان نفوذ موسكو في الشرق الاوسط سيكون رهنا بعلاقاتها مع سوريا التي تضطلع بدور متزايد في هذه المنطقة وتقيم علاقات وثيقة مع ايران وحزب الله اللبناني وحركة المقاومة الاسلامية حماس.

وتقيم موسكو علاقات وثيقة مع حماس في حين ترفض الحكومات الغربية التعامل مع هذه الحركة وتصفها بانها منظمة ارهابية.

ويقول محللون ان العقوبات على ايران والضغوط الاميركية على سوريا ستحتل حيزا كبيرا من المحادثات بين مدفيديف والاسد.

وقال الكسندر شوميلين المسؤول عن مركز تحليل نزاعات الشرق الاوسط في المعهد الكندي والاميركي في روسيا ان "روسيا ستسعى الى تخفيف الضغط على سوريا".

وقال اليكسي مالاشينكو المحلل في مركز كارنغي في موسكو ان الزيارة ستكون ذريعة اضافية لاثبات اننا نتحاور مع من نشاء

رويدا مباردي
الاثنين 10 ماي 2010