نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


"ديلي تلغراف": روسيا ضاقت ذرعاً بالتواجد الإيراني في سوريا




لندن-

كشفت صحيفة بريطانية، عن ضيق روسيا ذرعاً بالوجود الإيراني في سوريا، مؤكدة أن موسكو حافظت على تحالف غير مريح مع إيران، منذ بدأ الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، تدخله العسكري في سوريا.


  وأكدت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، أن "روسيا وإيران تشاركتا على مستوى واحد في الهدف ذاته، وهو الحفاظ على نظام بشار الأسد، ولم يقرر الرئيس بوتين التحرك في سوريا إلا بعد تلقيه تحذيراً من قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، أن نظام الأسد على حافة الانهيار، بشكل يعرض مستقبل القاعدة البحرية الروسية في سوريا للخطر، وهي القاعدة التي حافظت عليها روسيا منذ الحرب الباردة، وكجزء من علاقة شراكة استراتيجية طويلة عقدتها موسكو مع عائلة الأسد"
وأضافت الصحيفة أنه "من هنا، فإن الهدف الرئيسي والأول لحماية نظام الأسد كان هو الحفاظ على العمليات العسكرية في سوريا"
وأوضحت الصحيفة أن "تصميم إيران على استغلال التحالف مع الأسد، من أجل فتح جبهة جديدة في مواجهتها الطويلة مع إسرائيل، أزعج الكرملين، الذي ليست لديه أي نية لإثارة نزاع مع إسرائيل"
وبحسب الصحيفة، فإن تقارير عدة ذكرت أن إسرائيل أعلنت موسكو بغاراتها المكثفة على مواقع إيرانية في سوريا، بعد اتهام إيران بقصف الجولان من مواقعها في سوريا.
وقالت الصحيفة "بخلاف ذلك، فإن بوتين أقام علاقة جيدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدرجة أن موسكو منحت إسرائيل في الماضي الضوء الأخضر لمهاجمة مواقع إيران في سوريا، مع أن روسيا وإيران تخوضان نظرياً المعركة ذاتها نيابة عن النظام"
وأضافت أن "هذه الحالة المثيرة للتساؤل تمنح رؤية لفهم التوتر الحاصل بين طهران وموسكو، الذي يعود لعقد ماض، حيث اتهم الروس طهران أنها قدمت معلومات مضللة عن المدى الذي مضت فيه لتخصيب مشروعها النووي، وعليه فإن أي تحالف بعد ذلك بين البلدين لن يكون سوى زواج منفعة وليس شراكة استراتيجية"
وتابع أن "أفضل طريقة للحفاظ على القواعد الروسية في سوريا هي من خلال إقناع الروس لإيران بالتوقف عن أفعالها العدوانية ضد إسرائيل"

- ديلي تلغراف - وكالات د ب ا
الاثنين 14 ماي 2018