وأكدت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، أن "روسيا وإيران تشاركتا على مستوى واحد في الهدف ذاته، وهو الحفاظ على نظام بشار الأسد، ولم يقرر الرئيس بوتين التحرك في سوريا إلا بعد تلقيه تحذيراً من قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، أن نظام الأسد على حافة الانهيار، بشكل يعرض مستقبل القاعدة البحرية الروسية في سوريا للخطر، وهي القاعدة التي حافظت عليها روسيا منذ الحرب الباردة، وكجزء من علاقة شراكة استراتيجية طويلة عقدتها موسكو مع عائلة الأسد"
وأضافت الصحيفة أنه "من هنا، فإن الهدف الرئيسي والأول لحماية نظام الأسد كان هو الحفاظ على العمليات العسكرية في سوريا"
وأوضحت الصحيفة أن "تصميم إيران على استغلال التحالف مع الأسد، من أجل فتح جبهة جديدة في مواجهتها الطويلة مع إسرائيل، أزعج الكرملين، الذي ليست لديه أي نية لإثارة نزاع مع إسرائيل"
وبحسب الصحيفة، فإن تقارير عدة ذكرت أن إسرائيل أعلنت موسكو بغاراتها المكثفة على مواقع إيرانية في سوريا، بعد اتهام إيران بقصف الجولان من مواقعها في سوريا.
وقالت الصحيفة "بخلاف ذلك، فإن بوتين أقام علاقة جيدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدرجة أن موسكو منحت إسرائيل في الماضي الضوء الأخضر لمهاجمة مواقع إيران في سوريا، مع أن روسيا وإيران تخوضان نظرياً المعركة ذاتها نيابة عن النظام"
وأضافت أن "هذه الحالة المثيرة للتساؤل تمنح رؤية لفهم التوتر الحاصل بين طهران وموسكو، الذي يعود لعقد ماض، حيث اتهم الروس طهران أنها قدمت معلومات مضللة عن المدى الذي مضت فيه لتخصيب مشروعها النووي، وعليه فإن أي تحالف بعد ذلك بين البلدين لن يكون سوى زواج منفعة وليس شراكة استراتيجية"
وتابع أن "أفضل طريقة للحفاظ على القواعد الروسية في سوريا هي من خلال إقناع الروس لإيران بالتوقف عن أفعالها العدوانية ضد إسرائيل"
وأضافت الصحيفة أنه "من هنا، فإن الهدف الرئيسي والأول لحماية نظام الأسد كان هو الحفاظ على العمليات العسكرية في سوريا"
وأوضحت الصحيفة أن "تصميم إيران على استغلال التحالف مع الأسد، من أجل فتح جبهة جديدة في مواجهتها الطويلة مع إسرائيل، أزعج الكرملين، الذي ليست لديه أي نية لإثارة نزاع مع إسرائيل"
وبحسب الصحيفة، فإن تقارير عدة ذكرت أن إسرائيل أعلنت موسكو بغاراتها المكثفة على مواقع إيرانية في سوريا، بعد اتهام إيران بقصف الجولان من مواقعها في سوريا.
وقالت الصحيفة "بخلاف ذلك، فإن بوتين أقام علاقة جيدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدرجة أن موسكو منحت إسرائيل في الماضي الضوء الأخضر لمهاجمة مواقع إيران في سوريا، مع أن روسيا وإيران تخوضان نظرياً المعركة ذاتها نيابة عن النظام"
وأضافت أن "هذه الحالة المثيرة للتساؤل تمنح رؤية لفهم التوتر الحاصل بين طهران وموسكو، الذي يعود لعقد ماض، حيث اتهم الروس طهران أنها قدمت معلومات مضللة عن المدى الذي مضت فيه لتخصيب مشروعها النووي، وعليه فإن أي تحالف بعد ذلك بين البلدين لن يكون سوى زواج منفعة وليس شراكة استراتيجية"
وتابع أن "أفضل طريقة للحفاظ على القواعد الروسية في سوريا هي من خلال إقناع الروس لإيران بالتوقف عن أفعالها العدوانية ضد إسرائيل"