تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


رئيس المصالح الإيرانية بالقاهرة: خامنئي حرم نشر التشيع في البلاد السنية




القاهرة - أكد رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر السفير مجتبى أماني أن الزيارة التي قام بها الرئيس المصري محمد مرسي إلى إيران للمشاركة في قمة دول حركة عدم الانحياز وما تلاها من لقاءات تدل على تقارب البلدين أكثر وأكثر ، وعلى أن العلاقات السياسية بين الجانبين موجودة وتحتاج فقط إلى تغيير شكلي.


رئيس المصالح الإيرانية بالقاهرة: خامنئي حرم نشر التشيع في البلاد السنية
وأشار في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" نشرته اليوم الثلاثاء إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الجاري حيث سيصل بنهاية العام إلى 400 مليون دولار ، بعد أن كان 100 مليون دولار في 2010 و 130 في 2011 .

وأرجع السبب وراء عدم عودة العلاقات الكاملة مع مصر بعد الثورة إلى "صعوبات لدى القاهرة منها عدم وجود مراكز لصنع القرار ، وعدم اكتمال المؤسسات القادرة على حسم الملفات الحساسة" ، مشيرا إلى فتوى صريحة من المرشد الإيراني علي خامنئى بتحريم نشر التشيع في البلاد الإسلامية السنية.

وعن دعم بلاده للنظام السوري ، قال :"المشكلة تفاقمت مع تسليح بعض الدول للمعارضة ، والآن نرى على التليفزيون جماعات مسلحة تقاتل الحكومة وتقتل وتُقتل ، فهذا غريب. الطبيعي أن يكون لدى الحكومة سلاح حسب القوانين والاتفاقيات والعرف. وفي الثورتين المصرية والتونسية ، لم نر سلاحا ، فقط أعدادا هائلة من المواطنين يتظاهرون في الميادين لإسقاط النظام بشكل سلمى ، ونجحوا".

وأكد أن "الجيش السوري لا يحتاج أسلحة من أحد ، لأنه من أكبر جيوش المنطقة .. الجيش السوري لا يحتاج لمساعدة إيران وأستغرب لهذه الاتهامات".

ورفض ما يثار عن احتمال تضرر مصر اقتصاديا في حال تطبيع العلاقات مع طهران ، وقال :"العلاقات بين إيران وأمريكا شهدت عداء 30 عاما ، ومع ذلك تمكنت إيران من تحقيق إنجازات اقتصادية كبيرة ، في حين كانت مصر تحصل على مساعدات أمريكية بشكل سنوي خلال نفس الفترة ، ورغم ذلك لم تستفد مصر لأن هدف المساعدات هو تقزيم مصر في المنطقة ، وأن تظل مصر تابعة لأمريكا".

وحول تحريف كلمة مرسى في طهران ، باستبدالها اسم البحرين بدلا من سورية ، قال :"الترجمة الفورية يحدث بها أخطاء ، سترى هذا بالأمم المتحدة ، فلو طابقنا الترجمة الفورية أثناء اجتماعاتها على الأصل ، سنكتشف اختلافات وأخطاء ، بسبب ضيق الوقت أو كثرة الكلام أو النسيان ، والبعض استخدم هذا الخطأ كذريعة لتجاهل أصل الموضوع ، إلى موضوعات فرعية ، هذا حدث في نشرة الأخبار الفارسية فقط ، وقدمت هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية اعتذارا".

د ب أ
الثلاثاء 23 أكتوبر 2012