نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


رئيس الوزراء التركي يقر باجراء اتصالات مع اوجلان ويلمح الى دور افتراضي للإستخبارات




انقرة - ذكرت وكالة انباء الاناضول الثلاثاء ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اقر بوجود اتصالات بين مسؤولين اتراك وزعيم المتمردين الاكراد المسجون عبدالله اوجلان، نافيا ان يكون الحوار سياسيا.


رجب طيب اردوغان
رجب طيب اردوغان
وتعتبر انقرة حزب العمال الكردستاني الذي يتزعمه اوجلان منظمة ارهابية، وينفي اردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه، اجراء اي حوار مع الزعيم المتمرد الذي يقضي منذ 1999 عقوبة السجن المؤبد.

وافادت الوكالة ان اردوغان قال في مقابلة تلفزيونية مساء الاثنين "كحكومة لن نجلس ابدا الى الطاولة نفسها ولن نتفاوض ابدا مع منظمة ارهابية او ممثليها. لم يحصل ذلك ابدا".
وتابع "في حال وجوب اجراء بعض الاتصالات (...) فستجريها الدولة".

واكد اردوغان ان "للدولة مثلا وكالة استخبارات (...) لتسوية بعض المسائل. تجري هذا الامر (الاتصالات) لكن الحكومة لا يمكنها ان تعترف (بحزب العمال الكردستاني) كمحاور وتجلس الى طاولة المفاوضات نفسها"، موضحا انه يجب التمييز بين الامرين.

وكان المتمردون الاكراد في حزب العمال الكردستاني اكدوا الاثنين ان تركيا تعهدت لاول مرة بفتح "حوار" مع زعيمهم المسجون عبدالله اوجلان بحسب ما ذكرت وكالة انباء فرات الموالية للاكراد.

واكد بيان صادر عن حزب العمال ان الهدنة الاحادية التي اعلنها في 13 اب/اغسطس خلال شهر رمضان كانت "ثمرة استئناف الحوار بين زعيمنا (اوجلان) والهيئات المختصة التي تتحرك باسم الدولة التركية وبعلم من حكومة" انقرة.

ويقاتل حزب العمال الحكومة المركزية منذ 1984 مطالبا بالحكم الذاتي في جنوب شرق الاناضول حيث غالبية السكان من الاكراد. واوقع النزاع 45 الف قتيل على الاقل بحسب الجيش التركي.

ا ف ب
الثلاثاء 24 غشت 2010