نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


رئيس وزراء بريطانيا يعتبر العراق ركنا في امن الخليج






بغداد - قال رئيس الوزراء البريطاني الجديد ديفيد كاميرون الاربعاء انه يعتبر العراق ركنا في امن منطقة الخليج متعهدا بتقديم الدعم اللازم، وذلك في رسالة سلمها مسؤول رفيع الى رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.


وقال كاميرون في رسالة كشفت نصها السفارة البريطانية في بغداد "ارى ان العراق الجديد يمثل ركنا في استقرار منطقة الخليج ونحن نرغب في دعم العراق لانه يطور قدرته على توفير الامن والاستقرار داخل حدوده وعلى نطاق اوسع".
وقام بتسليم الرسالة كريستيان تيرنر مسؤول الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية خلال زيارته الى العراق.

وتابعت الرسالة "سنكون شركاء مع العراق في تعزيز الرخاء العالمي (....) ثروتكم الطبيعية تمنحكم فرصة لتغيير مستقبل العراق الاقتصادي وتعتبر مهمة ايضا بالنسبة للمملكة المتحدة واوروبا والعالم".

من جهته، قال تيرنر انه اكد مجددا التزام بريطانيا على المدى الطويل بالعراق، ونأمل في تشكيل حكومة جديدة في اسرع وقت ممكن بعد الجلسة الاولى للبرلمان الاثنين اثر انتخابات السابع من اذار/مارس الماضي.


واوضح ان "شكل الحكومة الجديدة في بغداد من اختصاص الشعب العراقي. ونأمل ان تتشكل في اسرع وقت من خلال عملية شاملة، وتتمتع بسلطات كاملة للتصدي للتحديات التي يواجهها العراق".
وتابع تيرنر "لقد سلمت رسائل مماثلة الى قادة الكتل السياسية الرئيسية في العراق ، وهم جميعا يلعبون دورا في بناء المستقبل."

ولا يزال الجمود السياسي مستمرا بعد ثلاثة اشهر من اجراء الانتخابات التشريعية بسبب خلافات حول اختيار شخصية رئيس الوزراء المقبل.
ويقتصر دور بريطانيا العسكري المباشر في العراق حاليا على تدريب البحرية عبر بقاء مفرزة صغيرة بعد انسحاب قواتها من الجنوب العام الماضي.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

ا ف ب
الاربعاء 16 يونيو 2010