نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


راقصو السامبا أفلتوا من هزيمة تاريخية ليتعادلوا مع الدب الروسي في الوقت القاتل




لندن - أفلت المنتخب البرازيلي لكرة القدم من هزيمة تاريخية أمام نظيره الروسي وانتزع تعادلا صعبا 1/1 في الوقت القاتل من مباراتهما الودية التي أقيمت امس الاثنين على استاد "ستامفورد بريدج" بالعاصمة البريطانية لندن.


راقصو السامبا أفلتوا من هزيمة تاريخية ليتعادلوا مع الدب الروسي في الوقت القاتل
ورغم التعادل ، تلقى المنتخب البرازيلي صفعة قوية قبل أقل من ثلاثة شهور على بدء رحلة الدفاع عن لقبه في كأس القارات 2013 التي تستضيفها بلاده وقبل أكثر قليلا من عام على خوض بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وواصل راقصو السامبا مسلسل الترنح تحت قيادة المدرب المخضرم لويز فيليبي سكولاري العائد لتدريب الفريق حيث كان التعادل اليوم هو الثاني للفريق في ثلاث مباريات خاضها منذ عودة سكولاري لمنصب المدير الفني للفريق.

وعاد سكولاري لتدريب الفريق في تشرين ثان/نوفمبر الماضي خلفا للمدرب المقال مانو مينزيس وذلك بهدف قيادة الفريق للفوز بلقبه العالمي السادس من خلال مونديال 2014 بعدما قاده من قبل للفوز بلقبه العالمي الخامس في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

واستهل سكولاري ولايته الثانية مع راقصي السامبا بالهزيمة أمام نظيره الإنجليزي 1/2 في ودية أخرى الشهر الماضي ثم تعادل 2/2 مع المنتخب الإيطالي يوم الخميس الماضي قبل أن يسقط اليوم في فخ التعال أمام الدب الروسي بعد أداء لا يرق لمكانة المنتخب البرازيلي الذي ما زال في مرحلة البحث عن الفوز الأول بقيادة سكولاري.

وكادت مباراة اليوم تشهد الهزيمة الأولى لراقصي السامبا في تاريخ مواجهاتهم مع الدب الروسي حيث التقى الفريقان عشر مرات سابقة كان الفوز فيها من نصيب المنتخب البرازيلي في ثماني مواجهات مقابل تعادلين فقط بينما كان التعادل اليوم هو الثالث بين الفريقين.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بعدما سيطر الدب الروسي تماما على الثلث ساعة الأول من اللقاء ثم فرض راقصو السامبا سيطرة بلا فاعلية على ما تبقى من هذا الشوط.

وفي الشوط الثاني ، فرض المنتخب البرازيلي سيطرته على مجريات اللعب دون أن ينجح في هز الشباك بينما استغل الدب الروسي إحدى هجماته النادرة في هذا الشوط وسجل هدف التقدم في الدقيقة 73 عن طريق لاعب خط الوسط فيكتور فايزولين.

وشهدت الدقيقة 89 اقتحام أحد المشجعين الروس لأرض الملعب احتفالا بالفوز الثمين وأخرجه أفراد الأمن سريعا قبل أن يستغل المنتخب البرازيلي هجمة سريعة في الدقيقة 90 ليسجل هدف التعادل الذي أنقذ الفريق من هزيمة تاريخية.

وجاء الهدف بعدما تبادل هالك الكرة مع مارسيلو خارج المنطقة ثم مرر الأخير الكرة عرضية زاحفة لتعبر من الحارس الروسي ويقابلها فريد بلمسة هادئة إلى داخل المرمى في وقت قاتل.

ورغم هدف التعادل الثمين ، أفسد الدب الروسي عودة سكولاري إلى استاد "ستامفورد بريدج" معقل فريق تشيلسي الإنجليزي حيث كان سكولاري مدربا لتشيلسي قبل سنوات وينتظر أن يتعرض لانتقادات عنيفة من قبل الجماهير ووسائل الإعىم البرازيلية بعدما أفلت من الهزيمة بصعوبة وفي وقت قاتل.

بدأت المباراة بهجوم قوي وأداء واثق من الدب الروسي الذي حاصر المنتخب البرازيلي في منطقة الجزاء وأحرج راقصي السامبا وأهدر أكثر من فرصة خطيرة لتسجيل هدف التقدم بعدما عانده الحظ في أكثر من هجمة خطيرة.

وجاءت الفرصة الأولى بعد دقيقة واحدة من بداية المباراة عندما مرر فلاديمير بيستروف إلى ألكسندر كيرجاكوف الذي سددها قوية باتجاه المرمى ولكن الأرض انشقت عن اللاعب تياجو سيلفا الذي تصدى للكرة بصعوبة.

وأتبعها سيرجي إجنافيتش بتسديدة قوية في الدقيقة الثالثة ولكن حارس المرمى جوليو سيزار تصدى لها بصعوبة بالغة بعدما عبرت من بين أقدام لاعبي الفريقين.

وتوالت الهجمات الروسية وسط سيطرة شبه تامة للفريق مع ارتباك واضح للدفاع البرازيلي داخل منطقة الجزاء ولكن الحظ عاند الفريق الروسي حيث أسفرت تسديداته عن أكثر من ضربة ركنية.

وأهدر كيرجاكوف فرصة رائعة في الدقيقة العاشرة عندما وصلت إليه الكرة وهو خال من الرقابة ولكنه سددها بقوة في الشباك من الخارج.

وانتظر المنتخب البرازيلي حتى الدقيقة 19 ليصل إلى منطقة جزاء الدب الروسي اثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية لعبها أوسكار من الناحية اليمنى ولكن نيمار وفريد فشلا في تسديدها إلى داخل الشباك.

وحاول المنتخب البرازيلي مواصلة هجومه الذي بدأ متأخرا للغاية وشكل أوسكار وديفيد لويز بعض الإزعاج للدفاع الروسي ولكن تمريراتهما لم تجد المتابعة الجيدة.

وأهدر نيمار دا سيلفا فرصة جيدة للمنتخب البرازيلي في الدقيقة 28 اثر هجمة سريعة وتمريرة متقنة من مارسيلو لجأ نيمار لتسديدها مباشرة من زاوية صعبة بدلا من التمرير إلى زميله فريد المتحفز أمام المرمى الروسي لتذهب تسديدة نيمار عالية فوق المرمى.

كما تمادى نيمار بعدها بدقائق قليلة في المراوغة بدلا من التمرير لرفاقه ليهدر فرصة جديدة للمنتخب البرازيلي الذي أصبح الطرف الأفضل في النصف الثاني من هذا الشوط.

وفي المقابل ، اهتمد المنتخب الروسي على المرتدات السريعة التي شكلت بعض الخطورة.

ومن إحداها ، سدد كيرجاكوف كرة قوية في الدقيقة 41 ولكن في الشباك من الخارج.

وشهدت الدقيقة 44 فرصة أخرى مماثلة ولكن كيرجاكوف سددها من حدود منطقة الجزاء ومرت الكرة خارج المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وبدأ المنتخب البرازيلي الشوط الثاني بشكل أفضل نسبيا وكثف هجوه في اتجاه المرمى الروسي ولكنه افتقد أيضا للفعالية المطلوبة في مواجهة التكتل والصمود الدفاعي الروسي.

وتصدى الحارس الروسي فلاديمير جابولوف لكرة خادعة من نيمار في الدقيقة 51 وأمسك الكرة على مرتين.

وواصل الهجوم البرازيلي بقيادة النجم الكبير كاكا ضغطه في الدقائق التالية ولكن الوضع لم يتغير في ظل التماسك الدفاعي للدب الروسي من ناحية وابتعاد اللاعب نيمار دا سيلفا عن مستواه تماما حيث أهدر العديد من الفرص التي كانت كفيلة بحسم اللقاء رغم تواضع مستوى السامبا في هذا اللقاء.

وفي الدقيقة 73 ، استغل الدب الروسي إحدى هجماته النادرة وسجل هدف الفوز بعدما تناقل لاعبوه الكرة عدة مرات داخل منطقة جزاء البرازيل وتصدى الدفاع البرازيلي للكرة وردها من على خط المرمى قبل أن يسددها فايزولين إلى داخل المرمى وسط غابة من سيقان الدفاع والحارس البرازيلي الذي لم ير الكرة إلا داخل الشباك.

وأثار الهدف حفيظة المنتخب البرازيلي الذي اندفع في الهجوم لتعديل النتيجة ولكنه بدا بلا أنياب حتى جاءت الدقيقة الأخيرة من اللقاء لتشهد هدف التعادل الثمين.

وجاء الهدف بعدما تبادل هالك الكرة مع مارسيلو خارج المنطقة ثم مرر الأخير الكرة عرضية زاحفة لتعبر من الحارس الروسي ويقابلها فريد بلمسة هادئة إلى داخل المرمى في الدقيقة 90 .

د ب أ
الاثنين 25 مارس 2013