واستخدم الاسير في وصف حزب الله مفردة "حالش"، وهي اختصار لتسمية "حزب ايران في لبنان والشام" التي يستخدمها مناهضو النظام السوري، في الاشارة الى الحزب المدعوم من طهران، والذي يقاتل منذ قرابة عام الى جانب القوات السورية.
وأتى ظهور الاسير، ذو اللحية الكثة، في شريط مدته 19 دقيقة بث على موقع "يوتيوب"، ونشره حسابه الرسمي على موقع "توتير". وارتدى الاسير عباءة رمادية داكنة، ولف رأسه بعمامة صغيرة بيضاء ورمادية.
وقال "لبنان اليوم مهيمن عليه هيمنة كاملة من المشروع الايراني، من الولي الفقيه (المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية)، ومن خلال حالش ومن خلال حركة امل" الشيعية بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
اضاف "مؤسسة الجيش هي اكثر مؤسسة مهيمن عليها، بل الاداة الاهم والاولى لحالش في الداخل اللبناني".
وسأل الضباط والعناصر السنة في الجيش "هل انتم قادرون على حماية اهل السنة؟ (...) ماذا تفعلون لمنع دخول حالش والمجرمين بالصواريخ والراجمات وبالآلاف لذبح اهلنا في سوريا واغتصاب نسائنا؟".
ونصح هؤلاء بسؤال رجال الدين السنة "عن حكم بقائكم في هذا الجيش".
ولم يمكن التحقق من تاريخ الشريط، لكن الاسير تطرق الى نقاشات جرت في الجلسات النيابية لمنح الحكومة الثقة، والتي عقدت الاربعاء والخميس.
واندلعت في 23 حزيران/يونيو معارك عنيفة بين الجيش ومسلحين موالين للاسير اثر هجوم على حاجز عسكري. وانتهت المعارك التي استمرت نحو 24 ساعة، بسيطرة القوى العسكرية على "المربع الامني" للأسير في بلدة عبرا قرب صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان وقتل في المعارك 18 عسكريا، و11 مسلحا.
وتركت هذه المواجهة بعضا من الشعور "بالغبن" لدى السنة. واتهم الاسير في تسجيلات صوتية سابقة، حزب الله بالمشاركة في المعارك.
وفي الشريط، توجه الاسير الى الامين العام لحزب الله حسن نصرالله ونبيه بري و"وجمهوركم"، في اشارة الى الشيعة المؤيدين لهما.
وقال "لن نركع لكم ولن نستسلم لكم، وانا على اليقين انه من المستحيل ان نكمل العيش معكم الا من بعد تكسير رأسكم". اضاف "سنسعى جاهدين باذن الله تبارك وتعالى من اجل ذلك (...) لا مجال الا لتكسير رأسكم بعد الظلم اللاحق بنا". واصدر القضاء اللبناني في 28 شباط/فبراير قرارا ظنيا باعدام 56 شخصا في احداث عبرا، ابرزهم الاسير.
وعلق الاخير على هذا القرار بالقول انه "آخر همي (اقل اهتماماتي)".
وبرز الاسير على الساحة اللبنانية قبل نحو عامين، وعرف بمواقفه الحادة ضد النظام السوري وحزب الله. ولم يكن يحظى بشعبية واسعة.
وأتى ظهور الاسير، ذو اللحية الكثة، في شريط مدته 19 دقيقة بث على موقع "يوتيوب"، ونشره حسابه الرسمي على موقع "توتير". وارتدى الاسير عباءة رمادية داكنة، ولف رأسه بعمامة صغيرة بيضاء ورمادية.
وقال "لبنان اليوم مهيمن عليه هيمنة كاملة من المشروع الايراني، من الولي الفقيه (المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية)، ومن خلال حالش ومن خلال حركة امل" الشيعية بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
اضاف "مؤسسة الجيش هي اكثر مؤسسة مهيمن عليها، بل الاداة الاهم والاولى لحالش في الداخل اللبناني".
وسأل الضباط والعناصر السنة في الجيش "هل انتم قادرون على حماية اهل السنة؟ (...) ماذا تفعلون لمنع دخول حالش والمجرمين بالصواريخ والراجمات وبالآلاف لذبح اهلنا في سوريا واغتصاب نسائنا؟".
ونصح هؤلاء بسؤال رجال الدين السنة "عن حكم بقائكم في هذا الجيش".
ولم يمكن التحقق من تاريخ الشريط، لكن الاسير تطرق الى نقاشات جرت في الجلسات النيابية لمنح الحكومة الثقة، والتي عقدت الاربعاء والخميس.
واندلعت في 23 حزيران/يونيو معارك عنيفة بين الجيش ومسلحين موالين للاسير اثر هجوم على حاجز عسكري. وانتهت المعارك التي استمرت نحو 24 ساعة، بسيطرة القوى العسكرية على "المربع الامني" للأسير في بلدة عبرا قرب صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان وقتل في المعارك 18 عسكريا، و11 مسلحا.
وتركت هذه المواجهة بعضا من الشعور "بالغبن" لدى السنة. واتهم الاسير في تسجيلات صوتية سابقة، حزب الله بالمشاركة في المعارك.
وفي الشريط، توجه الاسير الى الامين العام لحزب الله حسن نصرالله ونبيه بري و"وجمهوركم"، في اشارة الى الشيعة المؤيدين لهما.
وقال "لن نركع لكم ولن نستسلم لكم، وانا على اليقين انه من المستحيل ان نكمل العيش معكم الا من بعد تكسير رأسكم". اضاف "سنسعى جاهدين باذن الله تبارك وتعالى من اجل ذلك (...) لا مجال الا لتكسير رأسكم بعد الظلم اللاحق بنا". واصدر القضاء اللبناني في 28 شباط/فبراير قرارا ظنيا باعدام 56 شخصا في احداث عبرا، ابرزهم الاسير.
وعلق الاخير على هذا القرار بالقول انه "آخر همي (اقل اهتماماتي)".
وبرز الاسير على الساحة اللبنانية قبل نحو عامين، وعرف بمواقفه الحادة ضد النظام السوري وحزب الله. ولم يكن يحظى بشعبية واسعة.